الثورة نت/ يحيى كرد

نظمت السلطة المحلية بمديرية الحوك محافظة الحديدة اليوم،  لقاءا موسعا لأبناء المديرية لتدشين فعاليات وأنشطة  ذكرى المولد النبوي الشريف ١٤٤٥هـ.

وأكدت الكلمات التي القيت في اللقاء أهمية الاحتفاء بذكرى مولد رسول الإنسانية ، والدلالات العظيمة لهذه المناسبة في ظل ما تواجه الأمة الإسلامية من مؤامرات تستهدف هويتها وعقيدتها وارتباطها بخاتم الأنبياء والمرسلين.

ولفتت الكلمات  إلى أن  إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، لتعزيز الروابط بين الأمة  وخاتم الأنبياء  محمد صلوات الله عليه وآله وسلم واستلهام الدروس  والعبر من سيرته العطرة.

وأشارت إلكلمات الى  أهمية تعظيم  هذه المناسبة لتجسيد عمق ارتباط أبناء الشعب  اليمني بها واقتدائهم بسيرة وأخلاق وقيم رسول الله وال بيته.

ودعت الكلمات أبناء مديرية الحوك بالتفاعل مع هذه المناسبة العظيمة بحضور الفعالية المركزية للمحافظة أو  الفعاليات التي ستقام فية المديرية..

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الحديدة ذكرى المولد النبوي الشريف

إقرأ أيضاً:

معنى التفضيل بين الأنبياء وعدم التفريق بين الرسل

قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، ردًا على سؤال حول قوله تعالى: «وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ» وقوله: «تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ»، في مقابل قوله ﷺ: «لا تُفَضِّلوني على موسى» و«لا نُفَرِّقُ بين أحدٍ من رُسُله»، إن هذا ليس تناقضًا، بل تنوع في المعنى والمقام.

وأوضح الدكتور جبر أن قول الله تعالى «لا نفرق بين أحد من رسله» معناه الإيمان بجميع الأنبياء والرسل دون تفريق في أصل النبوة أو الصدق، فكلهم صادقون مبلِّغون عن الله، والنبوة في أصلها واحدة لا تتفاوت. أما التفضيل الوارد في القرآن فهو تفضيل في المراتب والدرجات عند الله، فمنهم من جعله الله رسولًا، ومنهم من جعله من أولي العزم، فـ الأنبياء متفاضلون في المكانة لا في أصل النبوة.

وبيّن أن القرآن هو سيد الكتب المنزلة كما أن النبي محمد ﷺ هو سيد ولد آدم، ولكن هذا التفضيل لا يعني الانتقاص من شأن الأنبياء الآخرين، بل هو تقدير لمقامهم جميعًا في إطار مراتب فضلٍ أرادها الله.

حكم تمني العيش البسيط من أجل محبة الله ورسوله.. عالم أزهريما حكم إخراج الزكاة في عمل تسقيف للبيوت؟.. الإفتاء تجيب

وأضاف أن نهي النبي ﷺ عن قول "خيرٌ من موسى" أو "لا تفضلوني على يونس" كان من باب الأدب والمصلحة، لأن ذلك كان في مواقف مع اليهود وغير المؤمنين بالنبي، فكان يخشى أن يثير الحديث عن تفضيله على موسى غضبهم فيتجرؤوا على مقام النبوة، ولذلك قال: «لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوًا بغير علم»، أي لا تفتحوا باب الإساءة للدين بسبب جدال غير حكيم.

وأشار الدكتور جبر إلى أن النبي ﷺ كان يعلّم الأمة أدب الحديث عن الأنبياء، حتى لا تغطي أنوار فضائله ﷺ على مكانة الأنبياء السابقين في قلوب الناس، فقال: «لا تُخَيِّروني على موسى»، و«إنما ذك إبراهيم» حين قالوا له: يا خير البرية، تواضعًا منه ﷺ وحفظًا لمقام أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام.

واختم: "لا تناقض بين التفضيل وبين عدم التفريق؛ فالتفضيل من الله في المقام، وعدم التفريق من المؤمن في الإيمان، ونحن نؤمن بجميع الأنبياء، ونحبهم جميعًا، ونضع نبينا محمدًا ﷺ في مكانته التي تليق به، فهو سيد ولد آدم، ونبي الأنبياء، وإمام المرسلين".
 

طباعة شارك الدكتور يسري جبر يسري جبر لا نفرق بين أحد من رسله الإيمان بجميع الأنبياء والرسل

مقالات مشابهة

  • كيف فضل الله تعالى النبي ﷺ بين سائر الأنبياء؟
  • دعاء الأرق .. لمن لا يستطيع النوم ردد هذه الكلمات النبوية فوراً
  • هل الصدق أحد أسباب دخول الجنة؟
  • مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في اللحية بالحديدة
  • أحب الكلام إلى الله.. اغتنم هذا الذكر وردده الآن
  • طبقات الأنبياء و الأولياء الصالحين في الأرض المقدسة
  • 74 ألف كشفي يشاركون في أجيال السيد ببيروت إحياء لذكرى اغتيال نصر الله
  • تدشين إصدار 4000 بطاقة شخصية جديدة لمستحقي الزكاة في الزهرة بالحديدة
  • فعل يمنعك من غضب الله.. أوصى به النبي
  • معنى التفضيل بين الأنبياء وعدم التفريق بين الرسل