شيخة النويس: السياحة جسر للتواصل بين الشعوب ورافد رئيس للنمو المستدام
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
شاركت شيخة ناصر النويس، الأمين العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة من عام 2026 حتى عام 2029، في الإصدار التاسع والعشرين من المعرض الدولي للسياحة «FIT» الذي أقيم في جمهورية الأرجنتين في الفترة من 27 إلى 30 سبتمبر بالعاصمة بوينس آيرس، كمتحدثة رئيسية في حفل الافتتاح بدعوة من الحكومة الأرجنتينية ورئاسة المعرض.
جاء ذلك بحضور سعيد عبدالله القمزي، سفير الدولة لدى جمهورية الأرجنتين، وبدرية الميدور، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة بوزارة الاقتصاد والسياحة، كما حضر المعرض وفود دولية ضمت كبار المسؤولين والدبلوماسيين وممثلي غرف وشركات القطاع السياحي من أكثر من 55 دولة حول العالم.
وخلال كلمتها الافتتاحية للمعرض، أكدت النويس أن مشاركتها في المعرض الدولي تمثل فرصة استراتيجية للتواصل مع صُنّاع القرار في قطاع السياحة العالمي، وبحث سُبل الارتقاء بالقطاع ليكون أكثر إسهاماً في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرة إلى أن هذه المنصة تعكس مكانة السياحة كجسر يربط بين الشعوب والثقافات ورافد رئيسي للنمو المستدام. وأشارت سعادتها إلى أن المعرض يُمثل منصة استراتيجية لتعزيز الحوار بين الدول والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، بما يسهم في تبادل أفضل الممارسات والخبرات، وفتح آفاق جديدة أمام تطوير نماذج مبتكرة للسياحة العالمية.
وأوضحت أن السياحة لم تعد مجرد نشاط ترفيهي، بل تحوّلت إلى قطاع متكامل يربط بين الاقتصادات والثقافات، ويُعزز من التماسك المجتمعي، ويحفّز التنمية الشاملة.
وأكدت النويس حرصها على الدفع باتجاه تطوير مبادرات عملية وشراكات مؤسسية تواكب التحولات المتسارعة التي يشهدها القطاع، وبما يضمن تعزيز مرونته واستدامته، مشيرة إلى أن المعرض أتاح فرصة لتنسيق الجهود نحو تمكين المجتمعات المحلية من الاستفادة المباشرة من العوائد السياحية، وتعزيز الاستفادة من المقومات الثقافية والبيئية، بما يسهم في إثراء التجربة السياحية للمسافرين، ويعزّز مكانة السياحة كأداة رئيسية لدعم الاقتصاد العالمي خلال المرحلة المقبلة.
وخلال فعاليات المعرض، حضرت النويس فعالية «القيادات النسائية في مستقبل السياحة» وفعالية تكريم الفائزات في مبادرة «Best Tourism Village» التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للسياحة، وتهدف إلى الاستفادة من السياحة كأداة لتعزيز التنمية الريفية والرفاه والمستدامة، بما يسهم في النهوض باستراتيجيات سياحية مبتكرة تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة. وعلى هامش المشاركة، التقت سعادة النويس مجموعة من وزراء السياحة وكبار المسؤولين من الأرجنتين وعدد من الدول المشاركة في المعرض.
كما أقام القمزي حفل استقبال على شرف سعادة النويس، شارك فيه وفد وزارة الاقتصاد والسياحة ومعالي دانييل سيولي، سكرتير السياحة والبيئة والرياضة بجمهورية الأرجنتين، وعدد من كبار الشخصيات في القطاعين الحكومي والخاص، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى جمهورية الأرجنتين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
من بائع للحلوى إلى قلب دفاع الأرجنتين
أثار ليونيل سكالوني، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، ضجة واسعة عبر استدعاء بعض اللاعبين بشكل مفاجئ لقائمة فريقه استعداداً للمباراتين الوديتين المقبلتين أمام فنزويلا وبورتوريكو.
ومن بين اللاعبين الذين استدعاهم سكالوني، لاوتارو ريفيرو، البالغ من العمر 21 عاماً، وهو بائع متجول سابق، حيث ألهمت رحلته من المعاناة إلى البطولة كثيرين.
ولفت المدافع ريفيرو أنظار نادي ريفر بليت، الذي فعّل مؤخراً بند إعادة الشراء في عقده من أجل تمكينه من المشاركة في كأس العالم للأندية.
ولكن قبل بضع سنوات فقط، كان ريفيرو يبيع حلوى «ألفاخوريس»، وهي كعكة شهيرة من أميركا الجنوبية، في الشوارع لإعالة أسرته.
ولد ريفيرو ونشأ في مورينو مع 5 أشقاء، وبدأ مسيرته الكروية مع نادي لوس هالكونيس المحلي، على بعد بضعة مبانٍ من منزله، وأمضى أيامه الأولى في صقل مهاراته باللعب في الأراضي الفارغة بالحي، قبل أن ينتقل إلى فيلا لورو نورتي ولا فيكتوريا، وفق الموقع الإلكتروني لصحيفة «الصن» البريطانية.
وفي الـ14 من عمره، انضم ريفيرو إلى فريق ريفر بليت للشباب حيث كان يلعب في البداية بخط الوسط، قبل انتقاله إلى الدفاع، وبحلول عام 2021، انتقل إلى الفريق الرديف لريفر بليت، الذي ينافس في الدوريات الأدنى بالأرجنتين.
وفي عام 2024، أصبح ريفيرو ركيزة أساسية لدفاع الفريق الرديف، ولفت انتباه مدرب ريفر بليت، مارتن ديميكيليس، الذي ضمه إلى تشكيلة الفريق في «كأس ليبرتادوريس»، لكن بسبب ندرة مشاركاته، انتقل على سبيل الإعارة إلى فريق سنترال كوردوبا، وظهر معه لأول مرة في يونيو (حزيران) الماضي حينما خسر فريقه أمام تاليريس 2 - 4.
وزادت مشاركات ريفيرو تحت قيادة المدرب غونزاليس فيليز، قبل أن يخرج من حسابات المدرب الذي خلفه، عمر دي فيليبي، لكن بعد فترة من الغياب عاد للمشاركة قبل أن يصبح في عام 2025 أحد أفضل لاعبي قلب الدفاع في الأرجنتين، ليعود بعدها إلى ريفر بليت.