قرار جمهوري.. تجديد الثقة في أسامة إمام عميدا لحاسبات حلوان
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي القرار الجمهوري رقم 353 لسنة2023 بتجديد الثقة في الأستاذ الدكتور أسامة عز الدين إمام عميدا لكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة حلوان لفترة جديدة تمتد لثلاثة سنوات.
جدير بالذكر أن الدكتور أسامة عزالدين إمام، شغل المنصب عميدًا للكلية منذ عام ٢٠٢٠، كما شغل منصب قائم بأعمال عميد الكلية منذ الأول من أغسطس 2018.
وتقلد الدكتور أسامة إمام العديد من المناصب، حيث عُين مديرًا للتعليم الإلكتروني بالجامعة، ورئيس قسم نظم المعلومات، ووكيلا لشئون التعليم والطلاب بالكلية، وعضوا بمجلس جامعة حلوان منذ أغسطس 2018 وحتى الأن كما تم اختياره في لجنة اختيار القيادات بوزارة الآثار، وكذلك تم تعيينه عضوًا في لجنة اختيار القيادات بجامعة عين شمس وعضوا في لجنة اختيار القيادات بوزارة السياحة ، وعضوا في لجنة اختيار القيادات بوزارة الشباب والرياضة. وأختير كمحكم في اللجنة العلمية الدائمة لترقيات السادة الأساتذة والأساتذة المساعدين للجنة الحاسبات والنظم ونظم المعلومات الإدارية منذ اكتوبر 2018 وعضوا باللجنة العليا للتحول الرقمي بجامعة حلوان منذ اغسطس 2018 وحتى الأن ، وعضوا باللجنة العليا لإدارة البرامج الجديدة بجامعة حلوان منذ اغسطس 2018 وحتى الأن ، وعضوا بمجلس إدارة مركز الخدمات المعرفية والإلكترونية بالمجلس الاعلي للجامعات منذ اكتوبر 2020 وحتى اكتوبر 2022.
أما عن الخبرات الأكاديمية فالدكتور أسامة إمام أستاذ نظم المعلومات بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي منذ يناير 2017 وحتى الآن.
وأستاذ مساعد فى نظم المعلومات بقسم نظم المعلومات بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي فى الفترة من سبتمبر 2012 وحتى يناير 2017 ، ومدرس فى بحوث العمليات بقسم نظم المعلومات بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي فى الفترة من سبتمبر 2006 وحتى سبتمبر 2011.
وللدكتور أسامة عزالدين، العديد من المؤلفات العلمية في المجالات الدولية، حيث بلغت قرابة 70 بحثا دوليا، إضافةً إلى الإشراف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه والتي وصلت قرابة 40 رسالة وقام بتحكيم قرابة 100 رسالة ماجستير ودكتوراه.
ونشر "إمام" أكثر من 90 بحث علميا، وأشرف على قرابة 70 رسالة علمية من رسائل الماجيستير والدكتوراه كما شارك في تحكيم 100 رسالة علمية، ويعمل محكما بالعديد من المجلات العلمية العالمية، وعمل أستاذا زائرا بجامعة كاردف مترو بولتن (المملكة المتحدة) وجامعة غرناطة بأسبانيا، وله العديد من المشاركات المجتمعية مثل كونه متحدثًا رئيسيا بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، ومؤتمر العالمي السابع لدار الإفتاء المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأعلى للجامعات الحاسبات والذكاء الاصطناعى الذكاء الاصطناعي الحاسبات والذکاء الاصطناعی نظم المعلومات العدید من
إقرأ أيضاً:
بيت الملك والأردنيين
صراحة نيوز- كتب أ.د. محمد الفرجات
في وطنٍ يُقدّر الإنسان، ويجعل من كرامته بوصلته، يصبح التواصل الفعلي بين القيادة والشعب أكثر من مجرد عنوان بروتوكولي؛ بل ممارسة مؤسسية راسخة تُرسّخ الانتماء وتعزز الثقة. ومن هنا، تتجلّى أهمية الدور الذي يقوم به معالي يوسف حسن العيسوي، رئيس الديوان الملكي الهاشمي “بيت الملك”، كأحد أبرز أذرع جلالة الملك في تعزيز نهج التواصل الوطني، وتجسيد مبدأ أن “صوت المواطن مسموع في بيت الملك”.
منذ سنوات، أصبح الديوان الملكي كما أراده جلالة الملك عبد الله الثاني، بيتًا مفتوحًا لجميع الأردنيين، لا يُغلق بوجه أحد، ولا يُعتمد فيه على الواسطة أو المحسوبية، بل على صوت الناس كما هو. ويقود معالي العيسوي هذا التوجه بكل مسؤولية وانضباط، حيث يستقبل وفودًا وفعاليات شعبية، وشخصيات مجتمعية، وممثلين عن الشباب والنساء وذوي الاحتياجات، من مختلف المحافظات والبوادي والمخيمات والقرى.
هذه اللقاءات لا تُعقد لمجرد الاستماع أو المجاملة، بل تتمخّض عنها قرارات وتوصيات تُرفع مباشرة لجلالة الملك، وتُنفذ على أرض الواقع ضمن الممكن والمتاح، دون وعود فضفاضة أو مبالغات.
في وقت يشهد العالم فيه تصاعد فجوة الثقة بين الشعوب وحكوماتها، يخط الأردن مسارًا مختلفًا؛ مسارًا يُعيد الاعتبار لمكانة المواطن، ويمنحه شعورًا أن لصوته قيمة حقيقية تصل إلى أعلى المستويات. إن الجلوس على طاولة واحدة مع رئيس الديوان الملكي، ممثلًا لجلالة الملك، هو تجسيد فعلي لمعنى العدالة الاجتماعية، ورفع شأن المواطن، بغض النظر عن مركزه أو منصبه.
حين يدخل المواطن من الطفيلة أو الكرك أو المفرق أو معان أو الرمثا إلى الديوان الملكي ويُطرح قضيته أو مبادرته، يشعر بأن له وزنًا وقيمة في وطنه، وأن دولته تراه وتستمع إليه.
لم تكن لقاءات الديوان مجرد حوارات نظرية، بل تبعتها جولات ميدانية ومشاريع تنموية. فقد تابع العيسوي تنفيذ مشروعات في البنى التحتية، المدارس، المستشفيات، الحدائق، دعم الجمعيات والمبادرات الشبابية، وتقديم دعم مباشر للفئات المتضررة.
والأهم أن هذه المشاريع انطلقت من مطالب الناس أنفسهم، لا من مكاتب مغلقة. وهذا بحد ذاته ترجمة عملية لمعنى “الاستماع الحقيقي”.
إن بقاء الديوان الملكي منفتحًا على هموم الناس وتطلعاتهم، يُرسل رسالة للعالم أن الأردن، برغم التحديات المحيطة والصراعات الإقليمية، يمتلك نموذجًا إنسانيًا في إدارة العلاقة بين القيادة وشعبها. نموذج يُحتذى به، ويُضفي على الدولة الأردنية سمة التفرد في محيط مضطرب.
الديوان الملكي الهاشمي أصبح اليوم منصة وطنية لصناعة الثقة وتعزيز الوحدة، ووجهًا إنسانيًا للدولة في أبهى صورها. والمعالي يوسف العيسوي، بقيادته لهذا النهج، يُجسد الرؤية الملكية بأن لا حواجز بين الملك وشعبه، وأن صوت المواطن في الأردن مسموع، ومحترم، وله مكانه، تمامًا كما للوطن مكانته.