السجن لزعيم مجموعة يمينية على خلفية هجوم الكابيتول
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أصدر القضاء الأميركي، الخميس، حكما بالسجن 17 عاما في حق، جو بيغز، من مجموعة "براود بويز" اليمينية الذي دعا إلى "الحرب" لإبقاء، دونالد ترامب، في البيت الأبيض، في حكم هو من الأطول يصدر في قضية الهجوم على مبنى الكابيتول.
وقال المدعون العامون إن بيغز كان أساسيا في "مؤامرة فتنة" لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية 2020 التي انتهت بفوز الديمقراطي، جو بايدن، على حساب الجمهوري ترامب، وبلغت حد اقتحام مناصري الرئيس السابق الكابيتول في السادس من يناير 2021.
وفي مايو الماضي، أدين أربعة ناشطين من مجموعة "براود بويز" اليمينية المتطرفة، متورطون في الهجوم، بالتحريض على الفتنة، وهي تهمة من النادر جدا توجيهها.
ومن بين المدانين الأربعة الزعيم السابق للمجموعة، إنريكي تاريو.
وحوكم خمسة من أعضاء المجموعة في واشنطن بسبب إقدامهم على إحداث فوضى في مقر الكونغرس مع حشد من مؤيدي الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، خلال المصادقة على انتخاب منافسه الديمقراطي، جو بايدن، رئيسا للولايات المتحدة.
لكن العضو الخامس، دومينيك بيزولا، لم توجه إليه تهمة التحريض على الفتنة التي يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 20 عاما.
ودين الناشطون الخمسة بتهم أخرى أقل خطورة مثل عرقلة عمل الكونغرس أو تدمير ممتلكات عامة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: التشكيك في مواقف مصر تجاه فلسطين محاولة يائسة ومرفوضة
أكدت بسمة جميل، أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة سوهاج، أن بيان وزارة الخارجية المصرية جاء حاسمًا في الرد على كل محاولات التشويه الممنهجة التي تستهدف دور مصر التاريخي والإنساني في دعم الشعب الفلسطيني، مشددة على أن الادعاءات المغرضة بشأن مساهمة مصر في حصار قطاع غزة تفتقر لأي منطق، وتتجاهل الحقائق الثابتة على الأرض، والتشكيك في مواقف مصر تجاه فلسطين محاولة يائسة ومرفوضة.
وأضافت "جميل" في بيان اليوم، أن مصر أوضحت بجلاء في بيانها أن معبر رفح لم يُغلق يومًا من الجانب المصري، وأن الاحتلال الإسرائيلي هو من يتحكم في الجانب الآخر من المعبر، ويعرقل مرور المساعدات والإغاثة، في محاولة لتحميل مصر مسؤولية أزمة إنسانية تسبّب بها الاحتلال وحده، موضحة أن تلك الدعاية الخبيثة تستهدف بث الفرقة بين الشعوب العربية والتشكيك في الثوابت الوطنية.
وأشارت جميل إلى أن البيان المصري كشف بوضوح خلفيات هذه الحملات التضليلية التي تنفذها بعض التنظيمات والجهات المعروفة، بهدف صرف أنظار الرأي العام العربي والدولي عن المأساة الحقيقية التي يواجهها أكثر من 2 مليون فلسطيني في غزة، وتحويل مسار الغضب الشعبي من الجهة المعتدية إلى أطراف داعمة للقضية منذ عقود.
ونوهت "بسمة جميل" إلى أن مصر، ورغم كل التحديات، تواصل أداء دورها الإنساني، حيث أدخلت مؤخرًا 166 شاحنة مساعدات إنسانية وغذائية وطبية إلى قطاع غزة، في إطار جهودها المستمرة لتخفيف المعاناة عن أهالي القطاع، وتقديم الدعم الإغاثي العاجل، بالتنسيق مع منظمات دولية وأطراف عربية فاعلة.
واختتمت بسمة جميل بيانها، بالتأكيد أن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية لم ولن يتغير، وأن الدولة المصرية تتحرك دومًا من منطلق دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشددة على أن مصر ستواصل جهودها السياسية والإنسانية لإنهاء الاحتلال، والتصدي لمحاولات التهجير القسري، وتوحيد الصف الفلسطيني، ودعم مسار إعادة الإعمار.