تعيد السعودية تفكيرها لاستضافة كأس العالم 2030، حيث تدرس منافسة ملف إسبانيا والبرتغال والمغرب المشترك من جهة والأرجنتين والأوروجواي والباراجواي وتشيلي من جهة أخرى.

وتستغل السعودية قضية لوس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم الموقوف من قبل الفيفا، حيث ستخسر إسبانيا الكثير من الدعم الدولي بسبب "قضية روبياليس".

وأكدت مصادر أن الخبر الأكيد سيُعرف قريباً، وسيتم معرفة ما إذا كانت السعودية ستترشح لعام 2030 أو الانتظار لتقديم ملف لمونديال 2034، معتبرة أن ما حدث لروبياليس يُنظر إليه في المملكة على أنه تحول غير متوقع للأحداث.

اقرأ أيضاً

بإبلاغ مصر واليونان.. السعودية تتخلى عن حلم استضافة مونديال 2030

وبحسب بيان الفيفا في يونيو الماضي فقد تم تأجيل موعد العملية الرسمية لتقديم ملفات الترشح لاستضافة كأس العالم 2030.

وجاء في بيان الفيفا: "سيتم عرض اللوائح المتعلقة بالترشحات في الاجتماع القادم لمجلس الفيفا المزمع عقده في سبتمبر أو أكتوبر 2023، ومن ثم سيتم فتح باب الترشحات الرسمية واستلام الملفات، ومن المتوقع أن يُعقد مؤتمر الفيفا الذي سيتم فيه اختيار البلد أو البلدان التي ستستضيف البطولة في الربع الرابع من عام 2024 بدلاً من الربع الثالث".

وبدأت إسبانيا، بقيادة روبياليس، بالفعل في التقدم للترشيح، أولاً مع البرتغال وأوكرانيا ثم مع البرتغال والمغرب، في خطوة لمحاولة جذب أصوات الدول العربية.

المصدر | ماركا - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مونديال 2030 إسبانيا السعودية الفيفا

إقرأ أيضاً:

لتحسين التواصل.. 9 نصائح للتعامل مع مريض ألزهايمر

من المؤلم أن تشهد تدهور حالة شخص عزيز عليك مصاب بألزهايمر أو أحد أنواع الخرف الأخرى، إذ يفقد المريض تدريجيا قدرته على التذكر والتفكير ويزداد اعتماده على من حوله.

ووفق منظمة الصحة العالمية، بلغ عدد المصابين بالخرف في العالم 57 مليون شخص في عام 2021، ويتم تسجيل ما يقرب من 10 ملايين حالة جديدة كل عام.

الخرف مصطلح عام يصف مجموعة من الأعراض التي تؤثر على الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية، وينتج عن أمراض مختلفة تصيب الدماغ، مثل السكتات الدماغية أو إصابات الرأس أو مرض باركنسون. أما مرض ألزهايمر، فهو السبب الأكثر شيوعا للخرف، ويشكّل نحو 60 إلى 80% من حالاته. ويُعد ألزهايمر مرضا دماغيا تدريجيا يؤدي إلى تدهور مستمر في الوظائف العقلية، وخاصة الذاكرة، ويظهر عادة بعد سن 65.

ومع تفاوت الأعراض من حالة لأخرى واختلاف طريقة التعامل من مريض إلى آخر، يؤكد الخبراء أن مريض الخرف يستطيع أن يعيش حياة مرضية من خلال التواصل الفعال معه وتبنّي بعض التقنيات البسيطة وأهمها التحدث معه بوضوح وبصوت دافئ والتحلي بالصبر والتفهم، ولا سيما خلال نوبات غضبه، وفي ما يلي 9 إستراتيجيات قد تساعدك:

قلل من عوامل التشتيت

 قد تكون المحادثات أكثر صعوبة بالنسبة لشخص طبيعي في وجود بعض المشتتات مثل صوت التلفزيون أو الراديو أو ركض الأطفال، فما بالنا بشخص يعاني من مشاكل إدراكية!

ووفق جمعية ألزهايمر الكندية، إذا كنت تتحدث مع مصاب بألزهايمر أو أحد أشكال الخرف الأخرى، ابحث عن مكان هادئ ومريح للتحدث وأطفئ التلفاز أو أي موسيقى صاخبة في منزلك، وإذا كنت في مقهى أو متجر فكر في إيجاد مقعد أو ركن هادئ بعيدا عن صخب الحياة.

كن مستمعا جيدا

استمع إلى ما يقوله الشخص المصاب بالخرف، وانظر إليه مباشرة أثناء حديثك معه، وشجعه على قول المزيد مع استخدام لغة جسد إيجابية كالتواصل البصري والإيماءات. وقد يتضمن الاستماع الفعال أيضا إعادة صياغة ما سمعته منه بلطف إذا بدا غير مفهوم، أو أن تطلب منه تكرار ما قاله مع تجنب مقاطعته أو إكمال جملته.

استخدام لغة الجسد يشجع مريض الخرف على التواصل ويعزز الثقة (بيكسلز) استخدم اسمك وأسماء الآخرين إعلان

 تقول الاختصاصية المعتمدة في علاج الخرف بريندا غورونغ، لموقع "بليس فور مام"، إن من الضروري "تعريف نفسك بالاسم بدلا من الاكتفاء بتوضيح العلاقة التي تربطك بالمريض"، إذ قد ينسى المصابون بالخرف طبيعة العلاقة التي تربطهم بالحفيد أو الابن أو الزوج، وفي المقابل قد يكونون أكثر انتباها وإدراكا لأحداث في مراحل مبكرة جدا من حياتهم.

وتضيف غورونغ "قد يكون من الأفضل ذكر اسمك وعلاقتك بالمريض في كل مرة كأن تقول: مرحبا، أنا فلان، بدلا من: مرحبا، أنا ابنك أو أنا ابنتك"، كذلك ينبغي الإشارة إلى أفراد العائلة بأسمائهم المفضلة بدلا من ألقابهم، وتجنب استخدام ضمائر مثل "هو" و"هي" و"هم" أثناء حديثك.

استخدم جملا قصيرة وكلمات بسيطة

  قد لا يتمكن المصاب بالخرف من إدارة أفكاره بكفاءة للحفاظ على محادثة طويلة أو متعددة المواضيع، لذلك ينبغي أن تكون المحادثات موجزة وبسيطة وتقتصر على موضوع واحد في كل مرة مع الحفاظ على بساطة اللغة واستخدام كلمات وجمل قصيرة وأسئلة مباشرة. على سبيل المثال، إذا كنت تتصفح ألبوم صور قديم، يمكنك أن تقول: "هذا فستان جميل، ما رأيك؟" بدلا من: "هل تتذكرين يوم زفافكِ؟".

اطرح أسئلة بسيطة مع إجابات بنعم أو لا قدر الإمكان

 تنصح مدرسة هارفارد الطبية بتجنب طرح الأسئلة المعقدة والمربكة للشخص المصاب بالخرف، مع توجيه أسئلة مباشرة مثل: "هل ترغب في كوب من الشاي؟ بدلا من "ماذا ترغب أن تشرب؟"، وبالمثل فإن سؤاله "هل تشعر بالحزن؟" أفضل من "بماذا تشعر؟".

كذلك ينبغي تقديم خيارات محدودة تقلل من شعوره بالحيرة والإحباط، فمثلا: إذا كنت تريد أن تسأله عما يرغب في ارتدائه اليوم فلا تسأله: "ماذا تريد أن ترتدي؟"، ولكن يمكنك رفع قميصين وطرح السؤال عليه كما يلي: "هل تفضل القميص المزين بالزهور الصفراء أم القميص المخطط باللون الأزرق؟ وبالطريقة نفسها لا تسأله "ماذا تريد على الغداء اليوم؟" والأفضل أن تقول "هل ترغب في الدجاج أم السمك؟".

المصاب بالخرف قد لا يتمكن من إدارة أفكاره بكفاءة للحفاظ على محادثة طويلة أو متعددة المواضيع (غيتي) لا تحاول تصحيح معتقداته الخاطئة

مع تقدم الخرف، يجد الشخص صعوبة في تقبل المنطق، وقد يتعذر إقناعه بخطأ معتقداته، لذلك إذا قال إن شيئا ما أسود وأنت تعلم أنه أبيض، فهو أسود، ولكن إذا تبنى اعتقادا يعزز توتره ويشعره بالضيق حاول طمأنته واصرف انتباهه إلى شيء يستمتع به كمشاهدة برنامجه التلفزيوني المفضل أو تناول وجبة خفيفة مفضلة.

تجنب المواجهة والجدال

على سبيل المثال، إذا سألت أحد أفراد عائلتك المصاب بألزهايمر إن كان قد تناول دواءه وأجاب بنعم، لكنك لاحظت أن الدواء لا يزال كما هو، فتجنب المواجهة، ولا توجه إليه عبارات من قبيل "لا أصدق أنك تكذب!" أو "انظر، لقد نسيت"، يمكنك الانتظار بضع دقائق والقول: "يبدو أن حبوبك لا تزال في علبة الدواء، لماذا لا نتناولها الآن؟" من دون حتى الإشارة إلى نسيانها، وإذا طلب الذهاب إلى العمل في أحد الأيام، فأخبره أن مديره اتصل وأخبره أن المكتب مغلق للتجديدات أو تم إلغاء العمل بسبب سوء الأحوال الجوية.

استخدم حسك الفكاهي

عند التحدث إلى شخص يعاني من الخرف، احرص على إضفاء بعض الفكاهة والضحك، ولكن تأكد من أنه لا يشعر بأنك تضحك عليه أو تسخر منه.

مع تقدم الخرف يجد الشخص صعوبة في تقبل المنطق (غيتي) استخدم الإشارات غير اللفظية إعلان

تشير جمعية ألزهايمر في شيكاغو إلى أن الإشارات غير اللفظية تلعب دورا حاسما في مراحل الخرف المتقدم. وللتواصل الناجح في هذه المرحلة، عبر عن قصدك بإشارات بصرية أو إيماءات للتعبير عن الود والتفهم وتعزيز ما تحاول إيصاله. على سبيل المثال، إذا قلت: "لنذهب في نزهة"، استخدم حركة ذراع مع دعوتك، وحافظ على التواصل باللمس بما في ذلك إمساك الأيدي أو لف يدك بلطف حول ذراعيه للمساعدة في طمأنته، أو استمعا معا إلى موسيقى مفضلة لاسترجاع ذكريات سعيدة.

وبشكل عام، احرص على احترام المساحة الشخصية لمريض الخرف في جميع مراحل مرضه، ولا تتحدث معه بلغة الطفل، ولا تصف حالته للآخرين كما لو كان غائبا أو لا يفهم ما تقوله.

مقالات مشابهة

  • الهلال السعودي يعلن تشكيلته الرسمية لمواجهة فلومينينسي في ربع نهائي مونديال الأندية
  • سر اختيار جوتا السفر بالسيارة بدلا من الطائرة
  • لتحسين التواصل.. 9 نصائح للتعامل مع مريض ألزهايمر
  • موعد صرف مرتبات شهر يوليو 2025 وقيمة الزيادة
  • الفيفا: «مونديال الأندية» يجذب المليارات في دور الثمانية!
  • «الفيفا» يُكرم عائلة المشجع رقم 2 مليون في مونديال الأندية
  • وزير التعليم: القطاع غير الربحي شريك رئيس لتطوير التعليم وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030
  • في أمسية “الاستثمار في الإعلام السياحي”.. خالد آل دغيم: الإعلام شريك استراتيجي في تعزيز مشاريع السعودية الكبرى
  • الرسمية تنشر قرارات "الوطنية للانتخابات" بشأن دعوة الناخبين لانتخابات مجلس الشيوخ 2025
  • الجريدة الرسمية تنشر قرارات «الوطنية للانتخابات» بدعوة الناخبين لـ مجلس الشيوخ