خبير طاقة يتوقع ارتفاع أسعار المحروقات خلال الـ 3 أشهر القادمة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
#سواليف
برر رئيس نقابة #المحروقات الأسبق فهد الفايز رفع #أسعار #المحروقات بنسبةٍ هي الأعلى منذ بداية العام، في ضوء ارتفاعها عالميا، لا سيما مادتا #السولار و #الكاز. لكنه اعتبرها عبئاً جديدا على المواطن في ظل انخفاض المداخيل وتعدد الالتزامات وارتفاع نسب #البطالة.
واعتبر الفايز اتفاق “أوبك بلس” على خفض الإنتاج النفطي حفاظاً على استقرار الأسعار خلال الثلاثة أشهر الماضية سببا في ارتفاع أسعار المشتقات النفطية، بخاصة في ظل ارتفاع نسب التخزين عند كبار المستهلكين
ودعا الفايز في حديث تلفزيوني، الخميس، الحكومة إلى إثبات الأثر الإيجابي لرفع أسعار المحروقات “إن وجد”، في ظل تبريرها القرار بدعم الاقتصاد الوطني، لافتا إلى تأثر ميزانية الدولة في حال انخفاض الإقبال بسبب الأسعار المرتفعة.
وتوقع الفايز ارتفاع اسعار المشتقات النفطية خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، لكن بنسب أقل من ارتفاعها لشهر أيلول، فيما توقع تثبيت سعر الكاز حتى شهر نيسان 2024.
وقررت لجنة تسعير المشتقات النفطية رفع سعر بيع البنزين أوكتان 90 ليصبح (960) فلسا / لتر بدلا من (920) فلسا/ لتر، ورفع سعر بيع البنزين اوكتان 95 ليصبح (1205) فلسا/ لتر بدلا من (1165) فلسا / لتر، ورفع سعر بيع السولار ليصبح (800) فلس / لتر بدلا من (715) فلسا / لتر .
وقررت اللجنة كذلك تثبيت سعر الكاز لشهر أيلول/سبتمبر 2023 عند سعر (620) فلسا / لتر والإبقاء على سعر أسطوانة الغاز عند سعر 7 دنانير للاسطوانة .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المحروقات أسعار المحروقات السولار الكاز البطالة
إقرأ أيضاً:
من قطر إلى مصر.. موجة طاقة متجددة تجتاح البلاد العربية
أظهرت بيانات حديثة تراجع حصة النفط في مزيج توليد الكهرباء لدى معظم الدول العربية خلال السنوات الأخيرة، في ظل التوجه المتزايد نحو المشروعات النظيفة والاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة لمواجهة الانبعاثات الضارة.
وتصدرت الكويت والعراق والسعودية قائمة أبرز الدول العربية المعتمدة على النفط في توليد الكهرباء، وفقًا لنسب الحصة في المزيج الكلي لعام 2024: الكويت: 46.7%، العراق: 40.7%، السعودية: 36%، مصر: 6.61%، المغرب: 4.13%.
وتُظهر الأرقام انخفاضًا طفيفًا في حصة النفط في الكويت، التي انخفضت من 46.9% في 2023 إلى 46.7% في 2024، بينما ارتفعت حصة الغاز في توليد الكهرباء بالكويت إلى 51.08%.
في العراق والسعودية، لا يزال النفط يشكل جزءًا كبيرًا من مزيج الكهرباء، مع 40.7% و36% على التوالي في عام 2023، إلا أن السعودية تعد أكبر مستهلك نفط لتوليد الكهرباء على مستوى العالم، مع استهلاك يتجاوز مليون برميل يوميًا، لكنها تعلن خططًا للتخلص التدريجي من النفط في هذا المجال بحلول 2030 لصالح الغاز والطاقة المتجددة.
بدورها، شهدت مصر انخفاضًا في حصة النفط إلى 6.61% خلال 2024 مقابل 7.55% في 2023، كما انخفضت الحصة في المغرب إلى 4.13%، مع صعود طاقة الرياح لتصبح ثاني أكبر مصدر للكهرباء في البلاد بعد الفحم.
وتبدي سلطنة عمان ارتفاعًا بسيطًا في حصة النفط إلى 2.75% خلال 2024، لكن الغاز يهيمن على توليد الكهرباء بنسبة 93.1%.
وتضم القائمة أيضًا دولاً عربية أخرى مثل تونس واليمن وجيبوتي ولبنان وموريتانيا وفلسطين وسوريا، التي ما تزال تعتمد بدرجات متفاوتة على النفط في توليد الكهرباء.
تعكس هذه الاتجاهات المتنوعة محاولات الدول العربية لتحقيق توازن بين تأمين إمدادات الكهرباء والانتقال إلى مصادر أنظف وأكثر استدامة، وسط تحديات بيئية واقتصادية متزايدة.