خالد أبو بكر: ترامب وصفنا بالأقوياء.. وقمة شرم الشيخ للسلام مفيهاش غلطة
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
علق الإعلامي خالد أبو بكر، على نجاح قمة شرم الشيخ للسلام والتي حضرها الرئيس الامريكي وعدد كبير من قادة العالم .
وقال خالد أبو بكر في برنامجه " آخر النهار " المذاع على قناة " النهار "، :" كان هناك تغطية إعلامية عالمية لفعاليات قمة شرم الشيخ للسلام ".
وتابع خالد أبو بكر :" قمة شرم الشيخ للسلام كان يغطيها حوالي 600 فرد من مختلف وسائل الغعلام الإقليمية والعالمية ".
وأكمل خالد أبو بكر :" مطار شرم الشيخ غاية في الروعة وشوارع المدينة منظمة بشكل كبيرة وأوجه الشكر لمحافظ جنوب سيناء والعمال المتواجدين في جنوب سيناء ومن عمولا على خروج مدينة شرم الشيخ بهذا الشكل الرائع ".
ولفت خالد أبو بكر :" قمة شرم الشيخ للسلام في مصر مكنش فيها غلطة وظهرنا بمظهر مشرف للغاية "، مضيفا:" ترامب وصفنا بالأقوياء وأشاد بانخفاض معدلات الجريمة في مصر ".
وتابع خالد ابو بكر :" معدلات النظافة في شرم الشيخ هائلة"، مضيفا:" كان هناك تسهيلات كبيرة من رئاسة الجمهورية وكان هناك تصاريح لكل شيء ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد أبو بكر خالد مصر غزة قمة شرم الشيخ شرم الشيخ قمة شرم الشیخ للسلام خالد أبو بکر
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي محذرا : ترك الأبناء دون تربية دينية لا يعالج في لحظات
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن بعض الآباء والأمهات يتركون أبناءهم دون تربية أو توجيه ديني وأخلاقي طوال سنوات طفولتهم ومراهقتهم، ثم يفاجأون حين يكبر الأبناء ويطلبون من أحد العلماء "يقول لهم كلمتين" ليُصلح ما أُهمل عبر السنين، مؤكداً أن هذا الأسلوب غير واقعي ولا يجدي نفعاً.
وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن بعض الناس يأتون إلى المشايخ قائلين: «يا مولانا قول له كلمتين، عشان ربنا يهديه»، متسائلًا: «الشيخ هيعمل له كلمتين إيه؟! هو أنت كنت فين وهو لسه نبته صغيرة؟».
وأضاف أن الابن الذي لم يتربَّ على احترام الدين أو تقدير العلم أو السماع للكبير، لن يرى الشيخ قيمة أمامه، قائلاً: «هيشوف الشيخ بالنسبة له نكرة، هو أصلاً مش شايفه».
وسرد الجندي موقفًا حدث منذ سنوات مع سيدة أحضرت ابنتها التي كانت تبلغ 18 عامًا، وطلبت منه أن ينصحها لأنها لا تسمع كلام أمها وتعود متأخرة، قائلًا: «البنت كانت قاعدة ساكتة، وفجأة لقت قدامها شيخ لأول مرة بشكل مباشر، وما سمعتش في حياتها تربية دينية، فهقول لها إيه؟».
وأشار إلى أن الفتاة لم تتفاعل إلا بكلمة واحدة كانت تكررها: «عادي»، في كل مرة يسألها لماذا لا تسمعين كلام والدتك، موضحاً أن هذه الحالة نموذج شائع لغياب التربية منذ الصغر.
وأكد الجندي أن التربية في الصغر كالنقش على الحجر، وأنه لا يمكن إصلاح ما أُهمل لسنوات بمجرد موعظة قصيرة، مستشهداً بقول الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله: «لا يصلح الفلاح زرعه إذا كبر معوجًّا».
وبيّن أن المشكلة تكون أكبر عندما يهمل الوالدان التربية منذ البداية، مشدداً على ضرورة غرس احترام الكبير والعالم والدين في الأطفال منذ الصغر، وأن «المفاجأة بوجود شيخ بعد 18 سنة مش هتعمل المعجزة».
وأكد على أن بعض الآباء قد يبذلون ما يستطيعون، ورغم ذلك يغلب الشيطان الابن أو البنت، وهنا يُفعل الإنسان ما عليه ويترك النتائج لله، مستشهداً بما حدث مع أبناء الأنبياء: «منهم من آمن ومنهم من لم يؤمن»، داعياً إلى الأخذ بالأسباب وعدم إهمال التربية منذ البداية.