إمام مصري شهير يصدر فتوى غريبة عن تحريم أفعال على "فيسبوك" تؤدي للطرد من رحمة الله
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين بمصر، مصطفى عبدالسلام، إن "أهل الجنة سيسألون أهل النار سبب دخولهم جهنم".
وعبر برنامج تلفزيوني على فضائية "الناس"، اليوم الخميس، استشهد عبدالسلام، بقوله تعالى: "كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ عَنِ الْمُجْرِمِينَ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ".
وتابع الإمام: "لنرى ما الذي يُدخل إلى جهنم، وكي تبتعد عنه، من دخلوا النار لعدم صلاتهم، وعدم إطعامهم المسكين وكانوا يخوضوا مع الخائضين، هم من يردد الشائعات، ويروج لها على مواقع التواصل الاجتماعى، دون أن التأكد من صحة المعلومات".
وأردف قائلا: "فعل بسبط على فيسبوك، نشر خبر دون دراية به، ويقول لك قالوا، سمعت عن هذا الموضوع، إن هذا كله نشر للشائعات والبلبلة، وربنا أسماهم المرجفون في المدينة وحكمهم إنهم ملعونون، يعني مطرود من رحمة الله، وهؤلاء ينشرون الذعر والبلبلة بالأخبار الكاذبة، والشائعات".
واستشهد بقول الله سبحانه وتعالى: "لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا".
المصدر: مصر تايمز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القرآن غوغل Google فيسبوك facebook مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية: ما وزع برفح اليوم سرقه الاحتلال من مؤسسة خيرية
#سواليف
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان:
المساعدات التي جرى توزيعها اليوم في رفح جنوبي قطاع غزة سرقتها الشركة الإسرائيلية الأميركية والجيش الإسرائيلي من مؤسسة “رحمة” العالمية.
الشركة الإسرائيلية الأميركية خدعت مؤسسة “رحمة” واستولت على عدد من شاحناتها ثم وزعتها.
كشف المرصد “الأورومتوسطي” لحقوق الإنسان النقاب، مساء اليوم الثلاثاء، عن سرقة قوات الاحتلال الإسرائيلي لشاحنات مساعدات إنسانية كانت في طريقها لقطاع غزة؛ تعود لمؤسسة عالمية.
مقالات ذات صلةوقال رئيس المرصد “الأورومتوسطي”، رامي عبده: إن المساعدات التي جرى توزيعها اليوم في رفح جنوبي قطاع غزة “سرقتها الشركة الإسرائيلية الأمريكية والجيش الإسرائيلي من مؤسسة (رحمة) العالمية”.
وأوضح “عبده” أن الشركة الإسرائيلية الأمريكية “خدعت مؤسسة رحمة”، واستولت على عدد من شاحناتها ثم وزعتها على الفلسطينيين في رفح.
وكان المرصد الحقوقي، قد بيّن في وقت سابق أن الآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات “تفتقر من حيث الأساس إلى أي شرعية قانونية أو إنسانية وتنتهك القانون الدولي ومعايير العمل الإغاثي”.
وأردف: “كما أن التوزيع المحدود للمساعدات لا يعبّر عن أي استجابة إنسانية، بل يُمثّل سياسة متعمدة لإدارة الجوع دون إنهائه”.
وفي وقت سابق اليوم، صرح المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بأن عمل مؤسسة “إغاثة غزة” المدعومة من “إسرائيل” والولايات المتحدة الأمريكية “تشتيت للانتباه”. مؤكدًا أن المطلوب هو فتح معابر القطاع.
ومساء اليوم الثلاثاء، سادت حالة من الفوضى في مراكز توزيع المساعدات التي أعلن الاحتلال الإسرائيلي بدء تشغيلها في قطاع غزة، إذ اقتحمت حشود المواطنين أحد المراكز، ما أدى لانسحاب عناصر الأمن التابعين للشركة الأمريكية المسؤولة عن المركز.
وكان جيش الاحتلال أعلن اليوم، بدء تشغيل مركزين لتوزيع المساعدات في منطقة تل السلطان ومحور “موراغ” في رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك ضمن “الافتتاح التدريجي” لأربعة مراكز أُنشئت خلال الأسابيع الماضية، ضمن خطة رفضتها الأمم المتحدة ومنظمات دولية عدة.