أعلنت شركة «أوبو» الصينية، إطلاق ساعتها الذكية الجديدة Watch 4 Pro، لافتة إلى أنها تأتي بمميزات وإمكانيات جيدة، جعلتها تُصنف من بين أفضل الساعات الذكية وأكثرها أناقة وتطورًا حول العالم.

«أوبو» تطلق ساعة ذكية جديدة

وبحسب ما ذكر موقع «روسيا اليوم»، فإن ساعة Watch 4 Pro الجديدة من «أوبو» تأتي بمميزات جيدة تمكنها من منافسة الساعات الذكية لـ«آبل وسامسونج»؛ إذ تأتي مزودة بشاشة LTPO AMOLED بمقاس 1.

91 بوصة، محمية بزجاج مضاد للصدمات والخدوش، ومكبرات صوت وبطارية بسعة 750 ميلي أمبير.

مميزات ساعة Watch 4 Pro

وجرى تزويد الساعة بنظام ColorOS Watch 3.0، ومعالج Qualcomm Snapdragon W5+ Gen 1، ومعالج رسوميات Adreno A702، وذاكرة وصول عشوائي 2 جيجابايت، وذاكرة داخلية 32 جيجابايت.. ولمعرفة مزيدًا من التفاصيل اضغط هنـــــــــــــا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ساعة Watch 4 Pro ساعة ذكية ساعات آبل

إقرأ أيضاً:

المتاحف.. مرايا الحضارات وذاكرة الإنسانية

الاتحاد (أبوظبي)
في عالم يتسارع إيقاعه نحو المستقبل، تقف المتاحف شامخة كحصونٍ للذاكرة، تحفظ في جنباتها تاريخ الشعوب وإرث الحضارات. وفي الثامن عشر من مايو من كل عام، يحتفي العالم بـ«اليوم العالمي للمتاحف»، الذي أقره المجلس الدولي للمتاحف (ICOM) منذ عام 1977، ليذكّر بأهمية هذه المؤسسات الثقافية باعتبارها مراكز حيوية للتعليم والتبادل الثقافي والحوار بين الأجيال. يأتي هذا اليوم ليؤكد أن المتاحف لم تعُد مجرد مخازن للآثار والتحف، بل تحوّلت إلى فضاءات نابضة بالحياة، تجمع بين الماضي والحاضر، وتمنح المجتمعات أدوات لفهم ذواتها والعالم من حولها. ومع التحديات البيئية والاجتماعية والرقمية، التي تواجه العالم اليوم، أصبح دور المتاحف أكثر إلحاحاً في تعزيز الوعي بالتنمية المستدامة، وحماية التراث الثقافي كإرث مشترك للبشرية.
وتحرص المؤسسات الثقافية في مختلف دول العالم، وفي مقدمتها دولة الإمارات، على إحياء هذا اليوم عبر مبادرات ومعارض وفعاليات خاصة، تعزّز من مكانة المتاحف كمحرك للتنمية الثقافية، ومنصة للحوار الحضاري، وجسر يربط الأجيال بالهوية والانتماء.

أخبار ذات صلة جائزة ابن بطوطة.. جسر ثقافي بين الأمس والغد «البيئة الاجتماعية».. ركيزةٌ لتمكين المواهب

وفي تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» قال الدكتور بيتر ماجي، مدير متحف زايد الوطني: «بينما نحتفي باليوم العالمي للمتاحف تحت شعار «مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيّر»، أتأمل في الدور المتنامي، الذي تؤديه المتاحف الوطنية في عالمنا سريع التحوّل. وفي دولة الإمارات العربية المتحدة -حيث يمكن اتباع تاريخ الوجود البشري على هذه الأرض لما يقارب 300 ألف عام، وحيث تُشكّل التنمية والتقدّم محوراً لكل ما نقوم به- يغدو هذا الدور أكثر أهمية من أي وقت مضى. المتحف الوطني ليس مجرد مكان لحفظ القطع الأثرية، بل هو مؤسسة حيّة ومنصّة للتواصل الثقافي. ومع نمو مُدننا، وتنوّع مجتمعاتنا، وتغيّر أساليب تفاعلنا مع الثقافة، تصبح المتاحف الوطنية مطالبة بالتكيّف مع هذا الواقع المتجدد دون أن تتخلى عن مهمتها الجوهرية المتمثلة في صون الماضي، وتفسيره، ومشاركته مع الأجيال الحاضرة والمستقبلية».
ويضيف: «في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تتجذّر التقاليد في عمق الحياة اليومية، ويتسارع الابتكار بخطى غير مسبوقة، تقف المتاحف عند مفترق طرق مهم. فهي تملك موقعاً فريداً يؤهلها لمساعدة المجتمعات على التكيّف مع التغير، ليس فقط من خلال تقديم السياق والاستمرارية، بل أيضاً عبر الإلهام واستشراف المستقبل. وسواء عبر التحول الرقمي، أو اعتماد نماذج جديدة للمعارض، أو توسيع الشراكات المجتمعية، علينا أن نعيد التفكير في كيفية قيام مؤسساتنا بدورها في خدمة المجتمع. وفي متحف زايد الوطني، نحن ننطلق من رؤية الوالد المؤسّس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، التي لا تزال قيمه الراسخة تُشكّل الدافع الأساسي لإنشاء متحف وطني يخدم أبناء هذه الأرض. وبصفته مؤسسة ثقافية بارزة، يكرّم متحف زايد الوطني التزام الشيخ زايد بالتعليم، والهوية، والتقدم».
ويتابع مدير متحف زايد الوطني قائلاً: «خلال رحلتنا، طرحنا على أنفسنا تساؤلات جوهرية: كيف يمكن لمجموعاتنا ومقتنياتنا أن تُخاطب الجيل الجديد؟ كيف نصل إلى فئات قد لا تسنح لها فرصة زيارة المتحف؟ كيف نصبح أكثر انفتاحاً وشمولاً واستجابة لاحتياجات المجتمع من حولنا؟ نعمل في متحف زايد الوطني على التواصل مع مجتمعنا بكل وعي. ومن خلال برامج التفاعل المجتمعي، والشراكات مع جهات عدة مثل مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والمدارس والجامعات، نسعى إلى بناء جسور جديدة من التواصل والارتباط. ونحن نرى المتحف كمساحة مدنية نابضة بالحياة، تلتقي فيها الثقافة والتعليم وأنماط الحياة اليومية».
وأكد الدكتور بيتر ماجي أنه ينبغي على المتاحف الوطنية أن تؤدي دوراً فاعلاً في تعزيز فهمنا للتاريخ والإرث الثقافي الذي تمثّله. ومن خلال دعم البحث العلمي، وتبني شراكات بحثية مبتكرة، يصبح السرد المتحفي أكثر حيوية وتجدداً، ويواكب التقنيات والأساليب البحثية الحديثة والمبتكرة.
وأشار إلى «أنه في متحف زايد الوطني، تنطلق مهمتنا البحثية من رؤية واضحة تهدف إلى ترسيخ مكانتنا كمؤسسة عالمية المستوى. وهذه الرؤية ألهمتنا في اكتشافات بارزة، من بينها الكشف عن نص غير مرئي سابقاً على إحدى صفحات «المصحف الأزرق» من خلال فريق من الباحثين المتخصصين. كما أعدنا إحياء جانب من تاريخنا البحري العريق من خلال مشروع إعادة بناء «قارب ماجان» من العصر البرونزي، الذي تم تنفيذه بالشراكة مع جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي». 
مساحة نابضة بالحياة
واختتم مدير متحف زايد الوطني قائلاً: «في عالم سريع التغيّر، من الضروري أن تتطور المتاحف الوطنية بما يواكب احتياجات المجتمعات التي تنتمي إليها. فلكي نتمكن من رواية قصة هذه الأرض لا بد أن نصل إلى جمهورنا بطرق تعبّر عنهم وتلامس اهتماماتهم وتجاربهم. انطلاقاً من إرث الشيخ زايد، لا يقتصر دور متحف زايد الوطني على صون الماضي فقط، بل يشكّل مساحة نابضة بالحياة تتيح للأجيال القادمة فرصة التعرّف على مسيرة دولة الإمارات والمشاركة في رسم ملامح مستقبلها».

مقالات مشابهة

  • تحت شعار «Fashion Next».. هواوي تطلق مجموعة من الأجهزة القابلة للارتداء
  • مواصفات سلسلة Oppo A5 الجديدة.. هواتف اقتصادية بإمكانات مذهلة وبطارية ضخمة
  • تعرف على أحدث المنتجات الذكية القابلة للارتداء
  • هواوي تنافس Apple Watch Ultra بساعتها الجديدة Fit 4 Pro
  • هواوي Watch 5.. ذكاء متواصل وأداء فاخر
  • بمواصفات احترافية .. سامسونج تغزو الأسواق بسلسة هواتف جديدة
  • Huawei Watch 5: ساعة ذكية بتصميم فخم وأداء ثوري
  • المتاحف.. مرايا الحضارات وذاكرة الإنسانية
  • منة شلبي أبرز الضيوف.. Watch it تروج لبرنامج فضفضت أوي مع معتز التوني
  • شاشة الألعاب الأسرع في العالم.. سامسونج تطلق Odyssey OLED G6 بتحديث 500Hz