وصل نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، إلى اتفاق لضم ريان جرافنبرخ لاعب وسط فريق بايرن ميونخ الألماني، مقابل 35 مليون جنيه إسترليني «44 مليون دولار»، ليقترب بذلك يورجن كلوب المدير الفني لليفربول من إتمام عملية إعادة بناء خط وسط الفريق.
وكشفت وكالة الأنباء البريطانية أن جرافنبرخ صاحب الـ21 عاما، بصدد الخضوع للفحص الطبي لإتمام الصفقة قبل غلق سوق الانتقالات اليوم الجمعة.
وشكل جرافنبرخ هدفاً لفريق ليفربول منذ فترة، لكن موقف بايرن ميونخ تغير قبل أيام بشأن اللاعب الذي ضمه من أياكس الهولندي قبل عام واحد مقابل نحو 16 مليون جنيه إسترليني.
وسيشكل الدولي الهولندي «جرافنبرخ»، الصفقة الرابعة والأخيرة على الأرجح لليفربول قبل غلق سوق الانتقالات، حيث نجح النادي في ضم أليكسيس ماك أليستر ودومينيك سوبوسالاي وواتارو إندو.
وكان ليفربول بحاجة إلى عملية إعادة بناء لخط الوسط بعد رحيل جوردان هندرسون وفابينيو، والسماح برحيل جيمس ميلنر وأليكس أوكسليد تشامبرلينوكذلك نابي كيتا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية:
ليفربول
بايرن ميونخ
صفقات ليفربول
فريق ليفربول
أخبار ليفربول
ميركاتو
ميركاتو 2023
جرافنبرخ
إقرأ أيضاً:
صفقة فساد ضخمة في كهرباء حضرموت بقيمة ٨٧٠ مليون دولار
الجديد برس| كشفت وثيقة رسمية عن صفقة فساد بمئات الملايين من الدولارات تتعلق باستئجار محطة توليد كهرباء إسعافية في محافظة حضرموت، الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، شرقي اليمن، وسط غضب شعبي متصاعد نتيجة تدهور الخدمات الكهربائية رغم الكلفة الباهظة. وأظهرت وثيقة رسمية مؤرخة في سبتمبر ٢٠٢٤م، من محافظ
حضرموت الموالي للتحالف، مبخوت بن ماضي، إلى السفير السعودي محمد آل جابر، يطالبه فيها بالتدخل العاجل لاحتواء غضب الشارع الحضرمي بسبب انقطاع
الكهرباء المتواصل. وأكد بن ماضي في رسالته توقيعه عقداً مع شركة “الخليج للطاقة” لتوريد محطة كهرباء إسعافية بقدرة ١٠٠ ميجاوات تعمل بالمازوت، موضحاً أن العقد ينص على توفير أكثر من مليون و١٤٠ ألف طن من المازوت على مدى ٦ سنوات بسعر ٤٠٠ دولار للطن، ليصل إجمالي التكلفة إلى نحو ٨٧٠ مليون دولار، دون أن ينعكس ذلك بأي تحسن ملحوظ في خدمة الكهرباء على أرض الواقع. وتضمنت الرسالة اقتراح المحافظ تمويل نصف المبلغ عبر البرنامج السعودي لإعادة الإعمار خلال مدة ثلاث سنوات، من دون توضيح مصير الالتزامات التعاقدية أو الرقابة على تنفيذ المشروع. وأثارت هذه الصفقة ردود فعل غاضبة بين أبناء حضرموت، خصوصاً في ظل تصاعد المطالب الشعبية التي يقودها حلف قبائل حضرموت منذ يوليو ٢٠٢٤، بضرورة تخصيص عائدات النفط الخام المخزن في خزانات ميناء النشيمة على بحر العرب لتمويل مشاريع كهرباء دائمة، بدلاً من اللجوء إلى عقود تأجير مشبوهة. ويشير مراقبون إلى أن هذه الصفقة تمثل مثالاً صارخاً على الفساد وسوء إدارة الموارد وغياب الشفافية، في وقتٍ تعاني فيه مديريات حضرموت الساحل والوادي من تردٍ خطير في الخدمات الأساسية، على رأسها الكهرباء، وسط استمرار مراوغة الحكومة الموالية
للتحالف ومجلس القيادة الرئاسي في تلبية مطالب أبناء المحافظة.