مسكّن الأفيون الشائع غير فعّال بما يكفي لتخفيف الألم المزمن
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُستخدم مادة الترامادول، وهي أفيون صناعي قوي، على نطاق واسع لعلاج الألم المتوسّط إلى الشديد، لكنّ دراسة جديدة كشفت نتائجها عن أنّ مخاطر هذا الدواء تفوق فوائده "المحدودة" في حالات الألم المزمن، وأنّ استخدامه يجب أن يكون محدودًا جدًا.
وأظهرت الدراسة المنشورة في مجلة BMJ Evidence-Based Medicine، الثلاثاء، أنّ للترامادول تأثيرًا "طفيفًا" في تقليل الألم المزمن، لكن الأدلة الداعمة لذلك محدودة وضعيفة.
وقال الدكتور يانوس ياكوبسن، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ الطب السريري في جامعة جنوب الدنمارك بكوبنهاغن إنّ "النتائج تُشير إلى أنّ فوائد الترامادول موضع شك أو بالحد الأدنى غير مؤكدة. كما تشير الأدلة إلى احتمال وجود آثار جانبية ضارة".
وبحسب الدراسة، يمكن أن يسبّب الترامادول آثارًا جانبية خطيرة، من بينها مشاكل قلبية مثل ألم الصدر، وأمراض القلب، أو فشل القلب الاحتقاني.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أدوية وعلاج دراسات نصائح
إقرأ أيضاً:
المحكمة تواجه متهمين في خلية تجسس أمريكية بأدلة واعترافات جديدة
وخلال الجلسة، واجهت المحكمة المتهمين من السادس حتى العاشر بما تضمنته ملفاتهم من اعترافات في محاضر الاستدلال والنيابة، إضافة إلى المهام التي نفذوها أثناء عملهم في السفارة الأمريكية، والتي اعتبرتها النيابة جزءًا من نشاط تجسسي منظم.
وتضمنت الأدلة المعروضة معلومات وبيانات جمعها المتهمون حول الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، وتقارير رفعوها عن الأحزاب السياسية، بما في ذلك الحراك الجنوبي، ودورهم في مؤتمر الحوار الوطني، في إطار ما وصفته النيابة بدعم أنشطة تخريبية تستهدف اليمن ومؤسساته.
كما شملت الأدلة اشتراك المتهمين في لقاءات مع مسؤولين أمريكيين من وزارتي الدفاع والخارجية خلال زياراتهم لليمن، بهدف التأثير على القرار السياسي والسعي نحو تحقيق أهداف عسكرية تمس سيادة البلاد.
وقدمت النيابة كذلك وثائق رقمية مستخرجة من أجهزة المتهمين، تضمنت مراسلات ودراسات تحليلية تتعلق باستهداف اليمن كدولة وشعب، إضافة إلى تبادل معلومات مع مسؤولين أمريكيين حول عمليات القبض على عناصر أخرى مرتبطة بالقضية.
وأقرت المحكمة تمكين محامي الدفاع من تصوير ملف القضية بعد استكمال مواجهة بقية المتهمين في الجلسة المقبلة، فيما حضر الجلسة عدد من طلاب كلية الشريعة والقانون ضمن برنامج تدريبي للتعرف على سير العمل القضائي وإجراءات المحاكمة.