ترامب يأكل خروفين على العشاء!!
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
سمعت أن الملك ريتشارد (قلب الأسد)، ملك إنجلترا، يأكل خروفين على العشاء، هكذا كان الهمس يدور بين الجنود فى معسكر صلاح الدين، فى فيلم الناصر صلاح الدين!!.
وسمعت أن الرئيس دونالد ترامب يأكل اثنين من «بيج ماك»، واثنين من ساندويتشات فيليه السمك على العشاء.
يروى عن قلب الأسد فى الفيلم أنه كان نهمًا أكولًا، ويروى عن الرئيس، عن (قلب الفيل)، والفيل هنا رمزية الحزب الجمهورى الأمريكى الذى ينتسب إليه الرئيس ترامب، غالبًا ما يتخطى ترامب وجبة الإفطار ويشرب بدلًا من ذلك مشروب «دايت كوك» المفضل لديه، فطاره دايت.
الطريف أن الفيل لا يصوم، ولكن الرئيس ترامب عادةً ما يصوم من ١٤ إلى ١٦ ساعة فى اليوم، وفقًا لكتاب كتبه «كورى ليفاندوفسكى»، مدير حملته الانتخابية السابق.
تحتاج إلى مراجعة نظام ترامب الغذائى لتفسير كل هذه الطاقة والحيوية التى يبدو عليها فى المحافل السياسية. ترامب قطع المسافة من واشنطن إلى تل أبيب، ومنها إلى شرم الشيخ، وخطب فى الكنيست، وخطب فى شرم الشيخ، وعقد لقاءات ثنائية وجماعية، وأخرى صحفية، تقريبًا ٢٤ ساعة من الأعمال السياسية الشاقة فى واحد من أعقد الملفات المفعمة بالتفاصيل التى تستهلك الطاقة الإنسانية.
طاقة ترامب وحيويته مثيرة للخيال لرجل فى عمره المتقدم، عمره ٧٩ وماشى فى الثمانين، يفكرك بالفنان «عمرو دياب» كل ما يكبر يصغر.
هكذا ترامب يتحدى عمره، ولا يزال قادرًا على تأدية رقصته الشهيرة على أنغام أغنيته الرسمية لحملته الانتخابية Y.M.C.A بكفاءة شاب فى العشرين. يذكرنى ترامب برباعية طيب الذكر «صلاح جاهين» غمض عينيك وامشى بخفة ودلع / الدنيا هى الشابة وأنت الجدع / تشوف رشاقة خطوتك تعبدك/ لكن أنت لو بصيت لرجليك تقع.. عجبى. تشير الدراسات إلى أن الشاى الأخضر والقهوة من المشروبات التى قد تساهم فى إطالة العمر، ولكن ترامب لا يقرب الشاى ولا القهوة، يفضل «دايت كوك»، يعب منها دزينة (١٢ عبوة) طوال اليوم.
حار المراقبون فى سر صحة ترامب وشبابه، رغم التقارير غير المؤكدة عن اعتلال صحته، يقال إن ترامب مصاب بقصور وريدى مزمن، وهى حالة شائعة خاصة لدى من تخطت أعمارهم السبعين.
ورغم أن صحة الرئيس الأمريكى ضمن الحدود الطبيعية، لم يُعثر على أى دليل على وجود جلطة وريدية عميقة أو مرض شريانى ولم تُرصد أى علامات لقصور القلب أو اختلال كلوى أو أمراض جهازية.. «صحته زى البمب».
وفى التفاصيل، يتكون نظام ترامب الغذائى، (الإفطار) لحم الخنزير المقدد والبيض، (الغداء) شريحة لحم مطبوخة جيدًا مع الكاتشب، (العشاء) اثنان من «بيج ماك»، واثنان من ساندويتشات فيليه السمك، فضلًا عن (الوجبات الخفيفة) كيس «دوريتوس»، (المشروبات) ١٢ علبة من «دايت كوك» طوال اليوم. يبلغ إجمالى السعرات الحرارية المستهلكة من الأطعمة والمشروبات اليومية المذكورة فى وجبات ترامب اليومية ٤٦٥٣ سعرًا حراريًا، هذا الرقم يجاوز التوصيات الغذائية المقدرة للرجال الذين تبلغ أعمارهم ٧٦ عامًا أو أكثر يحتاجون إلى حوالى ٢٠٠٠-٢٤٠٠ سعر حرارى يوميًا، اعتمادًا على مستوى نشاطهم البدنى.
ومن المفارقات الترامبية، يستهلك ترامب حوالى ١٩ ملعقة صغيرة (٧٩ جرامًا) من السكر المضاف يوميًا، وهو ما يتجاوز بشكل كبير الحدود اليومية المسموح بها، ما لا يزيد على ١٠ بالمئة من إجمالى السعرات الحرارية اليومية.. لكن ترامب يقال إنه مثل قلب الأسد يأكل خروفين على العشاء!!.
حمدي رزق – الشرق القطرية
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: على العشاء
إقرأ أيضاً:
عمرو موسى: اللي صاغ خطاب الرئيس السيسي بقمة شرم الشيخ «أسطى»
أكد عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، أن قمة شرم الشيخ للسلام تمثل لحظة دقيقة في مسار القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنها تقف أمام أكثر من طريق وتشكل مرحلة مهمة وإيجابية، في انتظار ما ستسفر عنه المرحلة المقبلة من نتائج.
عمرو موسى: قمة شرم الشيخ لحظة دقيقة.. ومرحلة إيجابية لإنهاء الحرب في غزةوقال "موسى"، خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المٌذاع عبر شاشة "أم بي سي مصر"، : “اللي صاغ خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة شرم الشيخ للسلام ”أسطى"، موضحًا أن المرحلة الأولى للتعامل مع الوضع في غزة قادها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهدف وقف الحرب، مشيرًا إلى أن هناك العديد من العناصر الإيجابية ضمن خطة ترامب، من أبرزها إنهاء الحرب، وعودة الفلسطينيين إلى مدنهم وبيوتهم، وفتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن والأسرى الفلسطينيين، وانسحاب القوات الإسرائيلية.
وأضاف أن اللحظة الإيجابية الحالية تتمثل في إنهاء الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والإيوائية داخل قطاع غزة، مؤكدًا أن هناك تقدمًا واضحًا في مسار تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن ما يحدث اليوم هو إنهاء لوضع بائس عاشه الفلسطينيون منذ سنوات، مشيرًا إلى أن هذا الوضع لم يأتِ من فراغ، بل كانت له أسبابه وجذوره التي قادت إلى أحداث السابع من أكتوبر، مؤكدًا أن خطة ترامب تمثل خطوة لإنهاء وضع مأساوي لكنها ليست النهاية الحقيقية للأزمة.