شهد جناح النقابة العامة للأطباء البيطريين إقبالا واسعا من الأطباء البيطريين خلال ثاني أيام فعاليات معرض "أجرينا الشرق الأوسط 2025" (Agrena Middle East)، المعرض الدولي لإدارة وإنتاج الدواجن والحيوانات والأسماك.

وأكد الدكتور مجدي حسن، النقيب العام للأطباء البيطريين، أن مشاركة النقابة في المعرض تأتي في إطار حرصها على دعم الأطباء البيطريين وتشجيعهم على متابعة أحدث المستجدات العلمية والمهنية في قطاعات الإنتاج الحيواني، مشيرا إلى أن معرض "أجرينا" يمثل فرصة مهمة للتواصل بين العاملين في المجال ومتابعة التطورات التكنولوجية الحديثة.

وأوضح النقيب العام للأطباء البيطريين، أن جناح النقابة العامة يقدم خدمات مهنية واستشارية للأطباء البيطريين الزائرين، فضلا عن توفير الدعم اللوجستي اللازم لتيسير مشاركتهم في فعاليات المعرض، مؤكدا أن النقابة تستضيف الأطباء القادمين من مختلف المحافظات وتوفر لهم بيئة مناسبة للتفاعل مع الشركات العارضة والتعرف على أحدث التقنيات.

وأشار الدكتور مجدي حسن إلى أن الإقبال الكبير من الأطباء البيطريين على جناح النقابة يعكس وعيهم المهني وحرصهم على تطوير مهاراتهم العلمية ومواكبة المستجدات في مجالات تخصصهم، مؤكدا أن النقابة تشجع هذا التوجه وتعمل على تعزيزه من خلال برامجها التدريبية والأنشطة العلمية المختلفة.

كما شهد الجناح حوارا وديا بين النقيب العام وعدد من الأطباء البيطريين، تناول أبرز القضايا المهنية والملفات المرتبطة بتطوير القطاع البيطري، إلى جانب مناقشة مستوى الخدمات المقدمة من النقابة العامة والنقابات الفرعية، واستمع النقيب إلى ملاحظات ومطالب الأطباء، ووجه بحل بعضها على الفور، مؤكدا التزام النقابة بمواصلة تحسين الخدمات المقدمة لأعضائها ودعمهم في مختلف المجالات المهنية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرق الأوسط من الأطباء البیطریین للأطباء البیطریین النقابة العامة

إقرأ أيضاً:

الكويت… دبلوماسية الحكمة في زمن الأزمات

#سواليف

#الكويت… #دبلوماسية #الحكمة في #زمن_الأزمات

دراسة دولية توثق الدور القيادي للكويت في الوساطة الإقليمية

في وقت تتسارع فيه الأزمات وتتعقد فيه الصراعات في الشرق الأوسط، تبرز دولة الكويت كنموذج مختلف في إدارة السياسة الخارجية، قائم على الحكمة، والاعتدال، وتغليب لغة الحوار على منطق الصدام. هذا ما أكدته دراسة علمية حديثة نشرتها مجلة Contemporary Review of the Middle East الدولية المحكمة، الصادرة عن دار النشر العالمية SAGE، والتي وثقت الدور المحوري للكويت كوسيط إقليمي فاعل رغم كونها دولة محدودة من حيث الحجم والقوة العسكرية.

مقالات ذات صلة الدكتور رياض ياسين عضوا في لجنة اختيار المدن الاردنية 2025/12/09

وتُعد مجلة Contemporary Review of the Middle East من أبرز المجلات الأكاديمية المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط، وتحظى بسمعة علمية رفيعة، حيث لا تنشر إلا أبحاثًا تخضع لتحكيم دقيق، ما يضفي على هذه الدراسة وزنًا علميًا وسياسيًا خاصًا، ويعكس تقدير الأوساط البحثية الدولية للتجربة الكويتية.

الدراسة، التي جاءت بعنوان:
«الكويت كوسيط إقليمي: دبلوماسية الدولة الصغيرة والقوة الناعمة في صراعات الشرق الأوسط»،
أعدّها كل من الاستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة ،استاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك والطالب بندر ماجد العتيبي، وقدمت تحليلًا معمقًا للسياسة الخارجية الكويتية، مبيّنة كيف استطاعت الكويت أن تحجز لنفسها مكانة مؤثرة في ملفات إقليمية بالغة التعقيد.

وركزت الدراسة على أزمة الخليج عام 2017 بوصفها اختبارًا حقيقيًا للدبلوماسية الكويتية، حيث أشارت إلى أن القيادة الكويتية لعبت دورًا محوريًا في الحفاظ على الحد الأدنى من التماسك داخل مجلس التعاون الخليجي، ومنعت الانزلاق نحو قطيعة دائمة بين الأشقاء. واعتمدت الكويت، وفق الدراسة، على سياسة النفس الطويل، والوساطة الهادئة، والابتعاد عن التصعيد الإعلامي، ما أسهم لاحقًا في تهيئة الأرضية لمصالحة خليجية أعادت التوازن إلى البيت الخليجي.

كما تناولت الدراسة الدور الكويتي في الملف اللبناني، حيث سعت الكويت إلى احتواء التوترات بين لبنان ودول الخليج، مستندة إلى رصيدها الإنساني، ونهجها القائم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. وأشارت إلى أن الكويت استطاعت، عبر أدوات القوة الناعمة والمساعدات الإنسانية والدعم التنموي، أن تحافظ على صورتها كدولة حريصة على استقرار المنطقة لا على تصفية الحسابات السياسية.

وأشادت الدراسة بشكل واضح بـ القيادة الكويتية، التي أرست هذا النهج الدبلوماسي المتزن، وعلى رأسها إرث سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، طيب الله ثراه، والذي يُنظر إليه دوليًا باعتباره «قائد العمل الإنساني» وصاحب مدرسة فريدة في الدبلوماسية الهادئة. وأكدت الدراسة أن هذا النهج لم يكن ظرفيًا، بل تحوّل إلى سياسة دولة ومؤسسة راسخة، تواصل الكويت الالتزام بها في تعاملها مع مختلف الأزمات الإقليمية.

ورغم إشادتها بالدور الكويتي، لم تغفل الدراسة التحديات التي تواجه أي جهد وساطي في الشرق الأوسط، مثل تعقّد الصراعات، وتدخل القوى الإقليمية والدولية، والانقسامات الطائفية والسياسية. إلا أنها خلصت إلى أن الكويت نجحت في ترسيخ نفسها بوصفها وسيطًا موثوقًا ومحترمًا، وهو إنجاز استراتيجي في بيئة إقليمية شديدة الاستقطاب.

وسلطت الدراسة الضوء على الإسهام الأكاديمي للدكتور محمد تركي بني سلامة، أحد أبرز الباحثين العرب في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، والذي قدّم من خلال هذا العمل قراءة علمية متوازنة تجمع بين التحليل النظري والواقع السياسي، بما يعزز حضور البحث العلمي العربي في المجلات الدولية المرموقة.

وتخلص الدراسة إلى أن التجربة الكويتية تمثل درسًا مهمًا في دبلوماسية الحكمة، وتؤكد أن النفوذ الحقيقي لا يُقاس بالقوة العسكرية فقط، بل بالقدرة على بناء الثقة، وإدارة الخلافات، وتقديم نموذج أخلاقي في السياسة الدولية، وهو ما جعل الكويت تحظى باحترام واسع إقليميًا ودوليًا .

للاطلاع على نص الدراسة
اضغط على الرابط ادناه

https://www.researchgate.net/publication/398492130_Kuwait_as_a_Regional_Mediator_Small-_state_Diplomacy_and_Soft_Power_in_Middle_Eastern_Conflicts

مقالات مشابهة

  • الكويت… دبلوماسية الحكمة في زمن الأزمات
  • إقبال كبير بلجان المحمودية في البحيرة مع فتح باب التصويت بانتخابات مجلس النواب 2025
  • “موسكو فيلم كلاستر” يقدّم عرضه الأول في “سوق البحر الأحمر 2025”
  • تحليل: أداة ذكاء اصطناعي تخفّض بشكل كبير الوقت الذي يخصصه الأطباء للأعمال الورقية
  • إقبال كبير من ذوى الهمم على المشاركة فى الدورة الثامنة لمسابقة المواهب الذهبية
  • بين صور وصور
  • رئيس هيئة سلامة الغذاء: يبحث مع نقيب البيطريين تعزيز التعاون والرقابة على المنتجات
  • الفاو: مصر داعم رئيسي لمكافحة الجوع في الشرق الأوسط والعالم
  • قلة أعداد الأطباء البيطريين سبب رئيسي في انتشار الأغذية الفاسدة
  • هجمات إسرائيل تتمدد في الشرق الأوسط