وصلت إلى مطار العريش الدولي، اليوم السبت، طائرة سعودية تحمل على متنها مساعدات إنسانية وإغاثية، لصالح أهالي قطاع غزة.

وقال مصدر مسئول في المطار إن المساعدات تشمل (دقيق، وأرز، وحمص، وزيت الطهي، وفاكهة وذرة حلوة)، وسيتم البدء في تفريغها ونقلها بشاحنات إلى المخازن اللوجستية في مدينة العريش، تمهيدًا لإدخالها إلى قطاع غزة بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري.

يذكر أن عدد الطائرات التي وصلت إلى مطار العريش الدولي منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بلغ 1048 طائرة تحمل مساعدات من عدة دول عربية وأجنبية ومنظمات إقليمية ودولية، حملت أكثر من 27 ألف طن من المساعدات المتنوعة ومواد الإغاثة إلى القطاع.
 

طباعة شارك مطار العريش طائرة مساعدات سعودية قطاع غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مطار العريش طائرة مساعدات سعودية قطاع غزة مطار العریش قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقلص مساعدات غزة رغم الهدنة.. الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية وشيكة

قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ما زال يواجه عوائق كبيرة رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. 

وأوضح دوجاريك، في تصريح صحفي مساء الأربعاء، أن الأمم المتحدة واجهت الثلاثاء الماضي تعطيلاً متعمداً في مرور الشاحنات الإغاثية عبر المعابر الحدودية، نتيجة قرار إسرائيلي بتقليص حجم المساعدات المسموح بدخولها إلى القطاع المحاصر.

وأضاف أن المنظمة الدولية تجري اتصالات مكثفة مع السلطات الإسرائيلية في محاولة لإيجاد آلية دائمة ومنسقة تضمن تدفق المساعدات عبر مزيد من المعابر، بما يتيح وصول الإمدادات إلى جميع مناطق القطاع التي تعاني أوضاعاً إنسانية كارثية. وأعرب دوجاريك عن أمله في التوصل إلى نظام إنساني مستقر وشفاف يسمح بإدخال كميات كافية من الغذاء والدواء والوقود لتلبية الاحتياجات العاجلة للسكان.

في المقابل، كشفت وسائل إعلام أمريكية أن إسرائيل أبلغت الأمم المتحدة رسمياً بقرارها خفض عدد شاحنات المساعدات اليومية المتجهة إلى غزة، مبررة ذلك بما قالت إنه تأخر من حركة حماس في إعادة جثامين الأسرى الإسرائيليين الذين قضوا خلال الحرب. وأثار هذا القرار انتقادات دولية متزايدة، خصوصاً مع استمرار معاناة المدنيين في القطاع من الجوع ونقص المياه والدواء.

ويأتي هذا التطور في ظل بدء المرحلة الأولى من اتفاق التهدئة الذي دخل حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر الجاري، ويشمل وقفاً مؤقتاً للأعمال القتالية وتبادل أسرى وجثامين بين الجانبين، إلى جانب ضمان تدفق المساعدات الإنسانية بإشراف الأمم المتحدة.

ويرى مراقبون أن إسرائيل تستخدم المساعدات كورقة ضغط سياسية في مفاوضاتها غير المعلنة مع حركة حماس، بينما تسعى الأمم المتحدة وشركاؤها الإنسانيون إلى فصل المسار الإنساني عن الحسابات العسكرية والسياسية لضمان وصول الإغاثة إلى أكثر من مليوني فلسطيني يعانون أوضاعاً وُصفت بأنها الأسوأ منذ عقود.

كما حذر خبراء أمميون من أن استمرار القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات قد يؤدي إلى انهيار كامل للمنظومة الإنسانية في غزة، مشيرين إلى أن المخزون الطبي والغذائي يقترب من النفاد، وأن أي تأخير إضافي في وصول الإمدادات قد يتسبب بـ كارثة صحية وإنسانية واسعة النطاق خلال الأسابيع المقبلة.

طباعة شارك ستيفان دوجاريك الأمين العام للأمم المتحدة حركة حماس إسرائيل إطلاق النار

مقالات مشابهة

  • اصطدام طائرتين على مدرج مطار
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 69 لإغاثة قطاع غزة إلى مطار العريش الدولي
  • مساعدات سعودية جديدة تعبر منفذ رفح إلى قطاع غزة
  • تحمل مساعدات لغزة.. “سفينة الخير” التركية تصل ميناء العريش بمصر
  • مساعدات سعودية تعبر رفح متجهة إلى غزة
  • وصول سفينة تركية تحمل مساعدات لغزة إلى ميناء العريش البحري
  • سفينة تركية تحمل مساعدات لغزة تصل إلى ميناء العريش البحري
  • أهالي قرية بريف القنيطرة جنوبي سوريا يحرقون مساعدات “إسرائيلية”
  • إسرائيل تقلص مساعدات غزة رغم الهدنة.. الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية وشيكة