انتكاسة جديدة في العلاقات اليمنية-السعودية.. وتصعيد محتمل وسط تعزيزات أمريكية
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
الجديد برس| خاص| شهدت العلاقات اليمنية-السعودية، السبت، انتكاسة جديدة بعد سنوات من الهدوء، مع عودة الرياض للارتباط بالحماية الأمريكية، في وقت يلوح فيه اليمن بخيارات تصعيدية. وأظهرت صور أقمار صناعية وصول سرب من مقاتلات أمريكية من نوع F-16 برفقة طائرة تزود بالوقود إلى قاعدة الأمير سلطان بالرياض، في خطوة تُفسّر على أنها محاولة أمريكية لتهدئة الرياض خوفاً من تصاعد المواجهات مع صنعاء.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: ارامكو التحالف السعودية واليمن المفاوضات صنعاء والرياض الهدنة الأممية
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية تكشف مخططًا صهيونيًا لتجنيد موالين للسعودية والإمارات في اليمن
يمانيون |
كشفت صحيفة “ذا كريدل” الأمريكية عن تحركات استخباراتية صهيونية واسعة في اليمن تستهدف تجنيد عناصر من الفصائل التابعة للاحتلال السعودي الإماراتي، في إطار سعي كيان الاحتلال لتوسيع أنشطته التجسسية داخل الأراضي اليمنية، تمهيداً لتنفيذ عمليات انتقامية ضد صنعاء على خلفية دعمها المستمر لغزة.
ووفقاً للتقرير، أطلق جيش الاحتلال الصهيوني حملة تجنيد إلكترونية منظمة في اليمن، تستهدف بشكل مباشر أنصار الله، عبر إعلانات مدفوعة الأجر نُشرت على منصات الإنترنت، تدعو اليمنيين إلى “تأمين مستقبل أفضل” من خلال التعاون مع إسرائيل ضد أنصار الله.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحملة تُدار من قبل وحدة 504 في استخبارات الجيش الصهيوني، وهي وحدة متخصصة في تجنيد العملاء في دول معادية، موضحة أن هذه الوحدة كثّفت نشاطها مؤخراً في مناطق تسيطر عليها الفصائل المرتبطة بالاحتلال السعودي الإماراتي، في محاولة لاختراق الساحة اليمنية من الداخل واستقطاب عناصر ناقمة أو معارضة لحكومة صنعاء.
وأضافت أن الحملة تركز بشكل خاص على اليمنيين الذين يُبدون استياءً من الأوضاع الاقتصادية أو ينتقدون السلطات في صنعاء، في محاولة لاستغلال معاناتهم وتوجيهها نحو خدمة الأهداف الصهيونية. وبيّنت أن الإعلانات تُغري المتعاونين المحتملين بوعود مالية ومزايا شخصية مقابل تقديم معلومات أمنية أو لوجستية عن مواقع حساسة.
وحذر مراقبون من أن هذه التحركات تمثل تصعيداً استخباراتياً خطيراً، يعكس نية كيان الاحتلال توسيع حربه غير المباشرة ضد اليمن، بعد فشله في مواجهة القدرات الصاروخية والبحرية اليمنية التي فرضت معادلات جديدة في البحر الأحمر.
وأكدوا أن هذه المساعي تأتي في سياق خطة مشتركة بين واشنطن وتل أبيب لإعادة ترتيب أدواتها في المنطقة، عبر الفصائل العميلة التابعة للاحتلال السعودي والإماراتي.