الرياض تناقش عقد اتفاقية دفاعية مع واشنطن الشهر المقبل
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" عن مصادر مطلعة، أنّ السعودية تناقش اتفاقية دفاعية مع إدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتأمل في التوصل إلى اتفاق عندما يزور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان البيت الأبيض الشهر المقبل.
وأشارت الصحيفة نقلا عن مسؤول كبير في إدارة ترامب أنّ "هناك مناقشات حول إبرام شيء ما عندما يأتي ولي العهد، لكن التفاصيل لا تزال قيد البحث"، منوهة إلى أن "الاتفاق محل المناقشات يشبه الاتفاق الأخير بين الولايات المتحدة وقطر، والذي ينص على التعامل مع أي هجوم مسلح على قطر باعتباره تهديداً للولايات المتحدة".
يشار إلى أن الاتفاق الأمريكي مع قطر جرى بعد أن شن جيش الاحتلال الإسرائيلي الشهر الماضي عدوانا على الدوحة، بهدف اغتيال أعضاء الوفد المفاوض لحركة حماس.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية لصخيفة "فيننشال تايمز" إن التعاون الدفاعي مع الرياض "حجر الأساس القوي لاستراتيجيتنا الإقليمية"، لكنها أحجمت عن التعليق على تفاصيل الاتفاق المحتمل.
ولم تصدر بعد تعليقات رسمية عن هذه المحادثات من الخارجية الأمريكية أو البيت الأبيض أو السلطات السعودية.
وكانت السعودية قد وقعت، في الشهر الماضي، اتفاقية دفاع مشترك مع باكستان المسلحة نوويا. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مقرب من الحكومة السعودية، أن المظلة النووية الباكستانية ستغطي السعودية، وذلك بعد أيام من توقيع اتفاقية الدفاع.
وقال المصدر إن "الاتفاقية كانت قيد الإعداد منذ سنوات، وتتوقع السعودية من الهند، العدو اللدود لباكستان، أن تتفهم الاحتياجات الأمنية للمملكة".
ولدى سؤاله عما إذا كان الاتفاق يعني أن الأسلحة النووية الباكستانية يمكن استخدامها للدفاع عن السعودية، أكد الكاتب والمحلل علي الشهابي، المقرب من الديوان الملكي، لفرانس برس: "نعم، هذا صحيح".
وأضاف أن "النووي جزء لا يتجزأ من هذا الاتفاق"، لافتاً إلى أن باكستان تدرك أن المملكة "موّلت فعلياً برنامجها النووي ودعمته عندما تم فرض عقوبات عليها". وتابع: "ستتفهم الهند الاحتياجات الأمنية للسعودية"، وأشار إلى أن العلاقات "ممتازة" بين الرياض ونيودلهي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية السعودية اتفاقية دفاعية امريكا السعودية ابن سلمان اتفاقية دفاعية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل ترتفع أسعار السجائر الشهر المقبل؟.. شعبة الدخان تحسم الجدل
شهدت محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية ارتفاعًا كبيرًا في الاستفسارات حول أسعار السجائر، وذلك بعد تداول أنباء تشير إلى احتمالية زيادتها في بداية نوفمبر المقبل، وهو ما أثار القلق بين المستهلكين ودفعهم للبحث عن الحقيقة من مصادر رسمية.
رئيس شعبة الدخان: لا زيادات حتى الآنوفي هذا الإطار، خرج إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات المصرية، ليوضح الصورة، مؤكدًا أن السوق يشهد حالة من عدم الاستقرار النسبي، إلا أن أي تحريك في الأسعار لم يتم إقراره حتى هذه اللحظة.
وشدد إمبابي على أن الحديث عن زيادات جديدة هو سابق لأوانه، لافتًا إلى أن أسعار السجائر – سواء المحلية أو المستوردة – لا تزال على حالها دون تغييرات رسمية.
أوضح إمبابي أن تعديل أسعار السجائر يخضع لأحكام القانون، الذي نص على تطبيق زيادة سنوية بنسبة 12% لمدة خمس سنوات، وذلك وفقًا لحدود سعرية دنيا وعليا لكل صنف.
وأكد أن أي تغييرات مستقبلية في الأسعار ستتم وفق الأطر القانونية فقط، ولا علاقة لها بالتقلبات اللحظية في السوق أو الشائعات المتداولة.
وفقًا لما أعلنته شعبة الدخان، فإن الأسعار الرسمية للسجائر كما هي دون تغيير حتى تاريخ اليوم، السبت 18 أكتوبر 2025، وجاءت على النحو التالي:
أسعار السجائر المحلية:كليوباترا كينج سايز – 44 جنيهًا
كليوباترا سوفت كوين – 44 جنيهًا
كليوباترا بوكس – 44 جنيهًا
كليوباترا سوبر – 44 جنيهًا
كليوباترا بلاك ليبول – 44 جنيهًا
مونديال (أحمر – أزرق – فضي) – 44 جنيهًا
مونديال سويتش منتول بلو بيري – 44 جنيهًا
بوسطن ليمونت – 44 جنيهًا
ماتوسيان سوبر – 44 جنيهًا
أسعار السجائر المستوردة:ميريت – 105 جنيهات
مارلبورو – 97 جنيهًا
مارلبورو كرافتد – 79 جنيهًا
إل آند إم – 76 جنيهًا
التحذير من الشائعات ومصادر غير موثوقةاختتم إمبابي تصريحاته بالتأكيد على ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية فقط عند متابعة أخبار الأسعار، خاصة في ظل وجود تلاعب من بعض التجار، داعيًا المستهلكين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات أو اتخاذ قرارات شراء أو تخزين مبنية على معلومات غير دقيقة.