إضراب يشل منفذ شحن في المهرة رفضاً لفساد المرتزقة
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
الثورة نت/..
شهدت المناطق المحتلة جنوب وشرق اليمن، اليوم السبت، أزمة في حركة الشحن التجاري مع بدء حكومة المرتزقة تطبيق قرار رفع سعر الدولار الجمركي لتضييق الحالة الاقتصادية والمعيشية للمواطن. وفقا لما نشره موقع “26 سبتمبر نت”.
وأفادت مصادر جمركية في منفذ شحن البري
مع سلطنة عُمان، بأنه يشهد شللا تاما في حركة الشحن التجاري، وذلك بفعل رفع المرتزقة، رسوم الجبايات تحت مسمى رفع أسعار الدولار الجمركي.
ووفقاً للمصادر، رفعت حكومة المرتزقة المدعومة من الاحتلال رسوم الجمارك بنسبة 100%، بعد فشل مساعيها لتوحيد الإيرادات وهو ما حدّ من تدفق السلع والمواد عبر هذا المنفذ الذي يُعد أحد منفذين حدوديين مفتوحين بين اليمن ودول الخليج، من أصل أكثر من خمسة منافذ مغلقة في الغالب.
ويشير هذا الإضراب في الميناء البري إلى أن اليمن يتجه نحو أزمة جديدة تنعكس على الحالة الاجتماعية والاقتصادية للمواطن في المناطق المحتلة بفعل رفع الجبايات بنسبة 100%، في خطوة هي الثانية من نوعها حيث سبق وأن رفعت حكومة المرتزقة سعر الدولار الجمركي إلى 750 ريالاً للدولار.
لكن التعرفة الجديدة ترفعه إلى نحو 1500 ريال، وهو ما يعادل سعر الدولار العادي في السوق المحلية بالمناطق المحتلة جنوب وشرق اليمن.
ووفق مراقبون فان آثار الرفع المتواصل للجبايات لن تقتصر على أسعار شراء السلع والخدمات فقط، بل ستزيد من وطأة المعاناة التي يعيشها المواطنون جنوب وشرق البلاد، خصوصاً في ظل ارتفاع الأسعار وانعدام المرتبات على حساب المواطن المسحوق اصلا بنهب الايرادات وتحويلها للمرتزقة
خارج البلاد.
ومن المتوقع أن تقفز التعرفة الجديدة لأسعار السلع لتصل الزيادة إلى نسبة 100%
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الدويري: حاولنا ربط الإفراج عن شاليط بمروان البرغوثي ولكن إسرائيل رفضت رفضا قاطعا
أكد اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، أن الجهود في القاهرة والمرحلة الثانية من الإفراج عن جلعاد شاليط بدأت بعد انقلاب حماس، وهي مرحلة النقلة النوعية.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج "الجلسة سرية" الذي يقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، على شاشة "القاهرة الإخبارية": "عملنا على قوائم وتفصيلات الموضوع وكيف ننهي الصفقة، وكانت القائمة متغيرة باستمرار لأن أسرى حماس في السجون الإسرائيلية كانوا دائما ما يرسلون خطابات لقيادات حماس في الخارج، وكانوا يطلبون بوجود أسماء معينة، وكان كذلك الطرف الإسرائيلي يغير في هذه القوائم، وكان ذلك مزعجا جدا لأن كل أسبوع كان هناك قائمة مختلفة".
وتابع: "لاحظت في البداية أن هناك مجموعة إسرائيل لن تفرج عنهم وحاولنا معها بجميع الوسائل والطرق، فقضية شاليط مثلا حاولنا ربطها بالإفراج عن مروان البرغوثي ورفضوا رفضا قاطعا، ومجموعة أخرى أيضا رفضوا خروجهم، مثل عبدالله البرغوثي من حماس والمحكوم عليه بـ67 مؤبدا، وإبراهيم حامد نحو 46 مؤبدا، وأحمد سعدات 7 مؤبدات ومروان البرغوثي 5 مؤبدات، فمروان وسعادات لأسباب سياسية والباقين جزء كبير منها أمني".