مفتي روسيا يشيد بجهود المملكة على رعايتها الدائمة لمسلمي روسيا
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أعرب مفتي عام روسيا الاتحادية ورئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا راوي عين الدين عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية على ما توليه من اهتمام ورعاية دائمة لمسلمي روسيا.
جاء ذلك في تصريح لراوي عين الدين بمناسبة زيارة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان إلى روسيا الاتحادية، ضمن برنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وأوضح راوي عين الدين أن هذه الزيارة تجسد عمق العلاقات الأخوية التي تربط المملكة بمسلمي روسيا، مؤكدًا أن اللقاءات المتبادلة والبرامج المشتركة تأتي امتدادًا لمذكرة التعاون الموقعة بين وزارة الشؤون الإسلامية والإدارة الدينية لمسلمي روسيا، وما تضمنته من برامج تنفيذية مثمرة.
وعبّر عن شكره للمملكة على دعمها ومساندتها لحجاج روسيا خلال موسم الحج الماضي، مبينًا أن ما قدمته الجهات المعنية أسهم في تذليل الصعوبات وتمكين الحجاج الروس من أداء نسكهم بكل يسر وطمأنينة.
واختتم مفتي روسيا تصريحه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بدوام الصحة والتوفيق، سائلًا الله تعالى أن يديم على المملكة الأمن والازدهار، وأن يجزيها خير الجزاء على جهودها في خدمة الإسلام والمسلمين في مختلف أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: روسيا المملكة مفتي روسيا لمسلمی روسیا
إقرأ أيضاً:
مدير الشؤون الفلسطينية يشيد بدور “الأونروا”
صراحة نيوز- أكد مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية، المهندس رفيق خرفان، أهمية جهود وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لخدمة مجتمع اللاجئين في المخيمات، وعمق التعاون والشراكة بين الدائرة والوكالة وأهمية تعزيز هذه العلاقة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين.
وأشار خلال لقائه مدير “الأونروا” في الأردن أولاف بيكر، ورؤساء وأعضاء لجان خدمات المخيمات في محافظة الزرقاء، أشار، إلى دور الدائرة في تسهيل عمل “الأونروا” داخل المخيمات، وتنسيق الجهود مع المؤسسات والجهات الحكومية المعنية في مجالات البنية التحتية والماء والكهرباء وغيرها من الخدمات الأساسية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.
وأشاد خرقان بدور الأردن المحوري، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، مشيراً إلى المبادرات الملكية التي شملت مختلف مناحي الحياة داخل المخيمات وأسهمت في تحسين الظروف المعيشية للاجئين الفلسطينيين.
وشدد على أن “الأونروا” ليست مجرد جهة مقدمة للخدمات، بل تمثل شاهداً حياً على قضية اللجوء الفلسطيني، ما يستوجب الحفاظ على وجودها واستمرار دعمها لتتمكن من أداء دورها الإنساني والتنموي.
من جانبه، أشاد بيكر، بجهود جلالة الملك في دعم الوكالة، وسعيه الحثيث لاستعادة تمويلها وضمان استمرار خدماتها رغم التحديات المالية الكبيرة، معبراً عن تقديره للجهود الكبيرة التي تبذلها “الشؤون الفلسطينية” في التنسيق والمتابعة المستمرة ومعالجة قضايا اللاجئين داخل المخيمات.
وأكد أهمية استمرار تقديم “الأونروا” لخدماتها في مجالات الصحة والتعليم والإغاثة، مشيراً إلى ضرورة معالجة بعض التحديات مثل تحويل موظفي المياومة إلى عقود دائمة، وتوفير الأدوية دون انقطاع، بالإضافة إلى تحسين مستوى النظافة وزيادة عدد عمال النظافة لتلبية احتياجات المخيمات.
وشدد الطرفان على أهمية العمل المشترك والتعاون المستمر لتحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، ومعالجة التحديات التي تواجههم وضمان استدامة الخدمات الأساسية في ظل الأوضاع الراهنة.
وشارك في اللقاء النائب الدكتور أحمد السراحنة، إذ جرى الاطلاع على واقع الخدمات المقدمة للاجئين، خصوصاً في مركز التأهيل المجتمعي في مخيم حطين، الذي يعد من المراكز الحيوية المعنية بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والتأهيلي للشخاص من ذوي الإعاقة.