نتنياهو: الحرب ستنتهي بعد تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، إن الحرب ستنتهي بعد تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
وذكر نتنياهو، في مقابلة تلفزيونية: "الحرب ستنتهي نهائيا عندما تُنفّذ شروط الاتفاق، إعادة جميع الرهائن، تفكيك حماس، ونزع سلاح القطاع".
وأشار إلى أنه سيلخص "فترة الحرب بقرار سأطرحه غدا على الحكومة بإعادة تسمية الحرب بـ-حرب النهوض-"، مبرزا أن "الحرب غيّرت وجه الشرق الأوسط".
وتابع: "قلت في اليوم الثاني أو الثالث من الحرب: سنُغيّر وجه الشرق الأوسط. وهذا بالضبط ما فعلناه".
وبشأن الصمود في وجه الضغوط خلال الحرب، أوضح: "كنت أعلم أنه إذا استسلمت لإملاءات إيقاف الحرب — لأصبحت أيام إسرائيل معدودة".
كما تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي عن قرار اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصرالله، وقال: "كنا في جلسة مجلس الوزراء ولم يكن هناك قرار بالإجماع، فقلت إنني سأفكر بالأمر".
وأضاف: "سافرت إلى الأمم المتحدة لإلقاء خطاب، وعلى متن الطائرة اتصلت عبر خط آمن وقررت: سننفذ العملية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو حماس الشرق الأوسط أخبار فلسطين أخبار إسرائيل أخبار غزة نتنياهو حرب غزة نتنياهو حماس الشرق الأوسط أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: نتنياهو يتهرب من استحقاقات المرحلة الثانية
أكد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لاستغلال قضية تأخير تسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين كورقة سياسية، مبررًا هذا التأخير بـ"الظروف الأمنية الصعبة داخل قطاع غزة" وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق. وأشار إلى أن نتنياهو يستخدم هذه الذريعة لتأجيل المرحلة الثانية من الاتفاق، وهي المرحلة التي تتضمن استحقاقات كبرى تُحرجه أمام الداخل الإسرائيلي.
الانسحاب الكامل من قطاع غزةوأوضح رشوان خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية» أن المرحلة الثانية من الاتفاق تشمل قضايا معقدة مثل الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وتمكين السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع، وضمان وجود أمني إقليمي أو دولي لحفظ الاستقرار، وهي نقاط يبدو أن نتنياهو يحاول التهرب منها أو تأجيلها قدر المستطاع، في ظل ضغوط سياسية داخلية.
ورغم إثارة قضية الجثامين، استبعد «رشوان» أن تؤدي هذه النقطة إلى تفجير الاتفاق بالكامل، مشيرًا إلى أن هناك تقدمًا في مواقف الوسطاء – مصر وتركيا وقطر، حيث أعربت هذه الأطراف عن استعدادها لتقديم الدعم الفني اللازم، بما في ذلك إدخال معدات للمساعدة في انتشال الجثامين وتسليمها، لكنه شدد على أن الأمر يتطلب موافقة الجانب الإسرائيلي للسماح بدخول هذه المعدات.
استمرار عرقلة الاستحقاقات الكبرىوتابع أن الجانب الإنساني يجب ألا يُستغل سياسيًا، وأن استمرار عرقلة الاستحقاقات الكبرى في الاتفاق لن يخدم أي طرف، بل سيزيد من تعقيد الأوضاع على الأرض ويؤخر فرص الوصول إلى حل شامل وعادل.