الجزيرة:
2025-10-17@12:20:52 GMT

أين تتموضع قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد وقف الحرب؟

تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT

أين تتموضع قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد وقف الحرب؟

أوضح الخبير العسكري والإستراتيجي إلياس حنا أن القوات الإسرائيلية انسحبت من مواقعها القتالية الأمامية وأعادت انتشارها في 37 نقطة تمركز جديدة داخل قطاع غزة، موضحا أن المرحلة الأولى من انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أُنجزت خلال الـ24 ساعة الأولى من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.

وبحسب حنا فإن عملية إعادة التموضع لا تعني انسحابا كاملا، بل إعادة انتشار تكتيكي في مناطق محددة شمالي وجنوبي القطاع، استعدادا -على الأرجح- لمرحلة "ما بعد الهدنة"، في حال فشل اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف -في تحليل للمشهد العسكري في غزة- أن نحو 26% من نقاط التمركز الجديدة  توجد في شمال غزة خصوصا في بيت لاهيا وبيت حانون، بينما تستحوذ مدينة غزة وحدها على 16% من هذه النقاط.

في حين يتمركز 27% من القوات جنوبا في رفح وخان يونس، وهو توزيع يعكس -بحسب حنا- رغبة الاحتلال في إبقاء السيطرة العسكرية على الأطراف الحيوية بالقطاع.

أما الانكماش في وسط القطاع، فأرجعه الخبير العسكري إلى ارتباط المنطقة بعمليات البحث الإسرائيلية عن جثامين الأسرى المفقودين في غزة، حيث يجري البحث عنها وهو ملف حساس يشكل أحد بنود اتفاق وقف إطلاق النار.

وأشار حنا إلى قلة التمركز بتلك المنطقة خلال الحرب، موضحا أن آخر العمليات الإسرائيلية في هذه المنطقة كانت في مدينة غزة قبل أن تنسحب القوات باتجاه نقاط تمركزها الحالية.

وفيما يتعلق بمحور فيلادلفيا الحدودي بين قطاع غزة ومصر، أكد حنا أن هذا المحور يمثل "الركيزة الأساسية" في المرحلة المقبلة من الاتفاق، موضحا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتبر السيطرة على هذا المحور شرطا محوريا في أي ترتيبات أمنية تلي وقف الحرب.

نية مبيتة

وبحسب صور الأقمار الصناعية، فقد كثفت إسرائيل من وجودها العسكري في منطقة تل المنطار شرق مدينة غزة، حيث ظهرت الآليات والتحصينات الجديدة بعد أسبوع فقط من دخول اتفاق وقف الحرب حيز التنفيذ، في حين أظهرت صور التقطت قبل 10 أيام من الهدنة (في 27 سبتمبر/أيلول) خلو المنطقة تماما من أي نشاط عسكري.

إعلان

ويرى حنا أن هذا التوسع الميداني يعكس نية خبيثة لإسرائيل تهدف إلى إعادة رسم خريطة الانسحاب بما يخدم خططها المستقبلية داخل غزة، مشيرا إلى أن تل أبيب كانت قد طالبت -خلال مفاوضات وقف إطلاق النار الأولى في يناير/كانون الثاني الماضي- بالسماح لها بتمركز قواتها داخل القطاع بعمق يصل إلى 1100 متر في منطقة تل المنطار.

ويحذر حنا من أن هذا التحرك الميداني الإسرائيلي قد يشكل مقدمة لتصعيد جديد في حال فشل الترتيبات السياسية أو تعثر تنفيذ بنود الاتفاق.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات وقف إطلاق النار اتفاق وقف

إقرأ أيضاً:

رئيس الأركان الإسرائيلي: مُستعدون للعودة للقتال في غزة

قال إيال زامير، رئيس الأركان الإسرائيلي، إن قوات الاحتلال تتموضع في مواقع سيطرة تتيح لها العودة إلى القتال في قطاع غزة.

وأضاف قائلاً في تصريحاتٍ صحفية :"سنعود للقتال في أي لحظة إذا طلب منا ذلك".

ويأتي ذلك الحديث ليؤكد المخاوف الدولية من نوايا إسرائيل ومدى التزام قادتها باتفاق السلام المُبرم حديثاً. 

وقالت المتحدثة باسم منظمة اليونيسف في وقت سابق إنهم يعملون في كل مناطق غزة. 

وأضافت في تصريحاتٍ صحفية:"أولويتنا حاليا إنقاذ حياة الأطفال، ومكافحة المجاعة، وإدخال مياه نظيفة، وإيواء الأطفال في الخيام لحمايتهم من برد الشتاء".

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

مجلس الشيوخ الأمريكي يفشل للمرة التاسعة في إنهاء الإغلاق الحكومي ترامب: القوات الإسرائيلية يمكن أن تعود إلى غزة إذا أمرتهم بذلك

وأعلنت وكالة بيت مال القدس الشريف عن إطلاق حملة "شتاء دافئ 2025" تحت شعار "معاً نمنح الدفء والأمل"، بهدف مساندة أكثر من خمسة آلاف عائلة مقدسية تعيش أوضاعاً اقتصادية صعبة في مختلف أحياء محافظة القدس وقراها.

وتأتي الحملة، التي تحظى بدعم مالي من مجلس جماعة الداخلة في الأقاليم الجنوبية للمغرب، ضمن الجهود الإنسانية المستمرة للوكالة لتوفير احتياجات الشتاء الأساسية للأسر المقدسية، عبر تقديم المساعدات العينية والملابس والتجهيزات المنزلية.

وأكدت الوكالة أن مشروع "شتاء دافئ" يجسد نموذجاً للتضامن العملي مع سكان القدس، ويسهم في تخفيف الأعباء المعيشية عن العائلات الفقيرة ومساندة المؤسسات الاجتماعية التي ترعى الفئات الأكثر هشاشة، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المدينة المقدسة.

وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق على اقتحام مدينة طوباس وبلدة طمون، في الضفة الغربية.

وأفادت مراسلتنا، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بداية بلدة طمون جنوب شرق طوباس بعدة دوريات عسكرية، ونشرت قوات من المشاة فيها، كما داهمت منازل لمواطنين.

وأضافت أن قوة أخرى اقتحمت مدينة طوباس بالتزامن مع استمرار اقتحام طمون، وشرعت بمداهمة عدة منازل.

وقال برنامح الأغذية العالمي إن هناك 137 شاحنة دخلت إلى قطاع غزة لدعم المخابز وتوفير المواد الغذائية.

وأضاف :"أكثر من 170 ألف طن من الغذاء جاهزة للنقل إلى قطاع غزة وتكفي لإطعام مليوني شخص".

وقال كير ستارمر، رئيس وزراء بريطانيا، إنه لا يمكن ضمان أمن إسرائيل ومستقبل غزة دون نزع سلاح حماس.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ حملة مداهمات في بلدة كفر قدوم
  • الاحتلال الإسرائيلي يداهم منزلا غرب رام الله
  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: مُستعدون للعودة للقتال في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة مناطق في بيت لحم
  • بعد أيام من الاتفاق.. وزير إسرائيلي يهدد باستئناف الحرب في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية اللبن جنوب نابلس
  • الاحتلال الإسرائيلي يسلم جثامين 45 أسيرًا فلسطينيًا من قطاع غزة
  • قوات العدو الإسرائيلي تنصب حاجزاً بريف القنيطرة جنوبي سوريا