الأمين العام المساعد للأمم المتحدة يشارك في حوار مع الشباب المصري
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
شارك الدكتور فيليبي بولييه، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لشئون الشباب، في إطار زيارته الرسمية إلى جمهورية مصر العربية، في الجلسة الحوارية الخاصة التي نظمتها وزارة الشباب والرياضة تحت عنوان "الشباب، المستقبل، والأمم المتحدة: ثمانون عامًا من الالتزام العالمي"، وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ونخبة من شباب مصر من مختلف المحافظات.
جاءت الجلسة في إطار الاحتفال بمرور ثمانين عاما ًعلى تأسيس منظمة الأمم المتحدة، واستمراراً للشراكة الوثيقة بين الحكومة المصرية ومنظومة الأمم المتحدة في دعم وتمكين الشباب، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 واستراتيجية الأمم المتحدة للشباب 2030، وأجندة "ميثاق المستقبل" التي تتبناها المنظمة لتعزيز التعاون الدولي وبناء مستقبل أكثر استدامة وشمولاً.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، في كلمته، أن الدولة المصرية، بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تضع الشباب في مقدمة أولوياتها الوطنية، وتعمل على تهيئة بيئة داعمة لإطلاق طاقاتهم في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن هذه الجلسة تمثل نموذجًا حقيقيًا للحوار البنّاء بين الشباب وصنّاع القرار على المستويين الوطني والدولي.
وفي كلمته عبّر الدكتور فيليبي باوليي عن بالغ سعادته بوجوده في القاهرة ولقائه بالشباب المصري الذين وصفهم بأنهم "نموذج للإصرار والطاقة الإيجابية والإبداع في المنطقة العربية"، مؤكداً أن الأمم المتحدة ترى في الشباب القوة الدافعة نحو التغيير الإيجابي، وأن استماع المنظمة لأصوات الشباب هو ركيزة أساسية في صياغة مستقبل أكثر عدلاً واستدامة.
وأشار الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لشئون الشباب إلى أن مصر تُعد من الدول الرائدة في الاستثمار في طاقات شبابها وإتاحة المساحات أمامهم للمشاركة في صنع القرار، مثمناً المبادرات الوطنية التي تنفذها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع منظومة الأمم المتحدة في مجالات التمكين، والمناخ، وريادة الأعمال، وبناء السلام.
كما أشاد الدكتور فيليبي بولييه خلال كلمته بـ مؤتمر شرم الشيخ للسلام الذي استضافته مصر مؤخراً، مؤكداً أنه يُجسّد الدور الريادي الذي تضطلع به الدولة المصرية في تعزيز الحوار والسلام والتفاهم بين الشعوب، ويعكس التزامها الراسخ بدعم الاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم
تضمنت الفعالية حلقة نقاش شبابية مفتوحة شارك فيها عدد من الشباب المتميزين من مختلف البرامج والمبادرات الوطنية، حيث طرحوا تساؤلاتهم حول مستقبل الشباب في ظل التحولات العالمية، والتحديات المرتبطة بالتغير المناخي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، كما عبّروا عن رؤاهم حول دور الأمم المتحدة في تلبية تطلعات الأجيال القادمة.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على استمرار التعاون بين وزارة الشباب والرياضة ومكتب الأمم المتحدة لشئون الشباب لتوسيع نطاق المبادرات المشتركة، وتعزيز الحوار بين الشباب المصري والأمم المتحدة، بما يسهم في ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للقيادة الشبابية والتنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يدين بشدة اتهامات الحوثيين العلنية ضد موظفي الأمم المتحدة في اليمن
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن بالغ قلقه إزاء استمرار الاتهامات العلنية التي يوجهها الحوثيون، بما في ذلك تلك الصادرة عن قيادتهم أمس الأول، ضد موظفي الأمم المتحدة في اليمن حيث يُدين جميع هذه الاتهامات بشكل قاطع.
وأفاد مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن في بيان بأن الأمين العام يؤكد تضامنه الكامل مع موظفي الأمم المتحدة في اليمن وفي جميع أنحاء العالم خاصة أن هذه الاتهامات خطيرة وغير مقبولة، حيث تُعرض سلامة موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني للخطر الشديد، وتقوض العمليات المنقذة للحياة.
وتابع أن موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني يخاطرون بحياتهم يومياً أثناء محاولاتهم إنقاذ ودعم المجتمعات التي تعاني من احتياجات ماسة، وهم ملتزمون بمبادئ الإنسانية والحياد والاستقلال وعدم التحيز.
ويُشيد الأمين العام بالعمل الإنساني الثابت الذي تقوم به الأمم المتحدة وشركاؤها، والذي أنقذ حياة مئات الآلاف في اليمن على مر السنين، مناشدا جميع الأطراف بمسؤولياتهم والتزاماتهم بحماية العمليات الإنسانية وموظفيها في جميع الأوقات، وفقاً للقانون الدولي.
كما يُجدد الأمين العام دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، وكذلك البعثات الدبلوماسية، الذين لا يزالون محتجزين تعسفياً من قبل سلطات الأمر الواقع الحوثية، بعضهم منذ عام 2021. ويُشدد على أنه، ووفقاً لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي، يتعين على الحوثيين إخلاء مقار الأمم المتحدة وإعادة الأصول والمعدات التي تم الاستيلاء عليها.
ويأتي هذا البيان بعدما ذكرت تقارير صحيفة أن ميليشات الحوثي، اعتقلت 20 موظفا أمميا، عقب اقتحامها مقرا للأمم المتحدة في محافظة صنعاء اليمنية.