حريق داخل منشأتين للطاقة في روسيا إثر قصف نفذته أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، اليوم الأحد، إن الجيش استهدف مصفاة نفط في منطقة "سامارا" الروسية ومحطة لمعالجة الغاز في منطقة أورينبورج في هجمات خلال الليل.
وذكرت الهيئة، في بيان على تطبيق "تلغرام"، أن الهجمات تسببت في اندلاع حرائق في كلا الموقعين.
قالت وزارة الطاقة في قازاخستان إن محطة أورينبورج الروسية لمعالجة الغاز، وهي الأكبر من نوعها في العالم، اضطرت إلى تعليق استقبال الغاز من قازاخستان بعد هجوم بطائرة مسيرة.
وقال يفجيني سولنتسيف حاكم منطقة أورينبورج، في وقت سابق من اليوم الأحد، إن أضرارا لحقت بجزء من المحطة، مضيفا أن الهجوم تسبب في اندلاع حريق بإحدى ورش المحطة.
ونقلت صحيفة "كوميرسانت" الروسية عن الشركة المشغلة قولها إن الحريق تم إخماده فيما بعد.
وهذه أول ضربة جوية يعلن عنها على المحطة التي تشكل جزءا من مجمع أورينبورج الكيميائي للغاز.
وتبلغ طاقة معالجة المحطة، التي تشغلها شركة غازبروم، 45 مليار متر مكعب سنويا وتتولى المحطة أيضا معالجة مكثفات غاز مستخرجة من حقل أورينبورج للنفط والغاز ومن حقل كاراتشاجاناك في قازاخستان.
وقال فياتشيسلاف فيدوريشيف حاكم منطقة سامارا الروسية، على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الدفاعات الجوية عملت طوال الليل للتصدي لهجمات بطائرات مسيرة، مشيرا إلى تعليق مؤقت لعمليات المطار المحلي وخدمات الإنترنت على الهواتف المحمولة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منشأة نفطية الغاز الطبيعي روسيا قصف
إقرأ أيضاً:
بوتين: الصناعة الأوروبية انخفضت بسبب رفض استيراد الطاقة الروسية
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس إن بلده ما زال يؤمّن 10% من إنتاج النفط العالمي رغم العقوبات الغربية والضغوط من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأوضح بوتين خلال منتدى أسبوع الطاقة في موسكو أن روسيا تحتفظ بموقعها بين المنتجين الرئيسيين للنفط رغم آليات المنافسة "غير العادلة" المستخدمة ضد بلده، وفق قوله.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تقرير: نمو الطاقة المتجددة القياسي لا يحقق هدف المناخ العالميlist 2 of 2تحول تركي في استيراد الغاز يهدد آخر سوق أوروبية كبيرة لروسيا وإيرانend of listوبشأن انخفاض إنتاج النفط في روسيا بنسبة 1% مقارنة بالعام الماضي، قال بوتين "يحدث هذا وفقا لاتفاق أوبك بلس، أي أنه تخفيض طوعي"، حسبما نقلت عنه وكالة سبوتنيك الروسية.
وقال بوتين "تواصل روسيا تعاونها في إطار (تحالف) أوبك بلس، وانطلاقا من المصالح المشتركة نفي نحن وشركاؤنا بالتزاماتنا لتحقيق التوازن في سوق النفط العالمي، وأود التأكيد على أن هذا لا يقتصر على المنتجين فحسب، بل يشمل المستهلكين أيضا، ونتائج جهودنا المشتركة موجودة".
وتضغط الولايات المتحدة على حلفائها لوقف واردات الطاقة الروسية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والهند واليابان.
وفي هذا الشأن، قال بوتين "أدى رفض الاتحاد الأوروبي استيراد الطاقة من روسيا إلى انخفاض في الصناعة الأوروبية وارتفاع الأسعار".
وأضاف "العديد من الدول الأوروبية رفضت تحت ضغط سياسي شراء موارد الطاقة الروسية، لاحظت بالفعل عواقب هذا الرفض على الدول الغربية نفسها وعلى إمكانياتها الإنتاجية الاقتصادية".
وتابع "نشهد الآن عواقب هذه الإجراءات في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك انخفاض حجم الأعمال الصناعية وارتفاع الأسعار نتيجة ارتفاع أسعار النفط والغاز من الخارج وتراجع القدرة التنافسية للسلع الأوروبية والاقتصاد ككل".
وأوضح أن روسيا أعادت بناء سلسلة التوريد وتحولت نحو دول الجنوب وشرق آسيا وأميركا اللاتينية عبر مسارات وصفها بأنها أكثر موثوقية.
إعلانوأشار إلى أن العقوبات تسببت في تقلص إنتاج ألمانيا التي تُعد قاطرة الاقتصاد الأوروبي.
وفي شأن الغاز، قال بوتين إن "الطلب على الغاز في أوروبا أقل من مستويات عام 2019 بسبب انخفاض الإنتاج الصناعي".
ووفقا لبوتين، فإن "روسيا تعمل على زيادة إمكانيات تصدير صناعة الغاز لديها، بما في ذلك الغاز الطبيعي المسال".
وتابع "خطوة الاتحاد الأوروبي سرّعت تحول مسار إمداداتنا لصالح مشترين أكثر مسؤولية دول تدرك مصالحها وتتصرف بعقلانية بناء على هذه المصالح الوطنية، تزود شركات الغاز التابعة لنا هذه الأسواق بإمدادات موثوقة كما فعلنا دائما في جميع الاتجاهات".