البنك الأهلي يدعم معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين بشاشات ذكية تفاعلية
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
مسقط- الرؤية
وقع البنك الأهلي مذكرة تفاهم مع معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، المؤسسة التعليمية الوحيدة في السلطنة المتخصصة في تعليم الطلبة المكفوفين، وذلك بالتزامن مع يوم العصا البيضاء، الذي يُحتفى به عالميًا في 15 أكتوبر من كل عام، ويُخصص لتكريم إنجازات الأفراد ذوي الإعاقة البصرية وإبراز مساهماتهم في المجتمع.
وتضمنت المبادرة دعم المعهد بتوفير شاشات ذكية تفاعلية تغطي كافة الفصول الدراسية الخاصة بالصفوف من العاشر وحتى الثاني عشر، وذلك لتمكين الطلاب والمعلمين المكفوفين من استخدام أحدث وسائل التعليم الرقمي التفاعلي، إذ يأتي هذا الدعم انطلاقًا من قناعة البنك بأهمية التكنولوجيا المساعدة كأداة رئيسية لتعزيز الشمول التعليمي وتكافؤ الفرص الأكاديمية.
وقالت جمانة الهاشمية مساعد المدير العام ورئيس التسويق والتواصل المؤسسي: "هذه المبادرة تعكس التزامنا الراسخ بتعزيز فرص التعلّم المتكافئ، وتترجم رؤيتنا في توظيف الحلول الرقمية لإزالة الحواجز وفتح آفاق جديدة أمام التعليم الشامل، إنها نموذج حيّ لتكامل الأثر المجتمعي والتقني الذي نسعى إليه في كل مبادراتنا."
وأظهرت التجارب السابقة في المعهد نتائج إيجابية عند استخدام الشاشات الذكية، حيث ساعدت في تحسين التفاعل داخل الصف، وتسهيل إيصال المعلومات، وترشيد الوقت، إضافة إلى تعزيز استقلالية المعلمين من ذوي الإعاقة في إعداد وتقديم الدروس. وتسعى هذه المبادرة للارتقاء بجودة التعليم المقدم لطلاب المعهد، وتعزيز قدراتهم على التفاعل والمشاركة المجتمعية، بما يمنحهم مقومات بناء مستقبل واعد ومشرق.
يشار إلى أن هذه المبادرة تندرج ضمن استراتيجية البنك الأهلي للمسؤولية الاجتماعية التي تركز على دعم التعليم، وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، واستثمار التكنولوجيا في خدمة المجتمع. كما تهدف المبادرة إلى إحداث أثر مستدام يعود بالنفع على أجيال متتالية من الطلاب، ويعزز مكانة البنك كشريك حيوي في التنمية المجتمعية الشاملة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"القومي للإعاقة" و"إنقاذ الطفولة" ينظمان أولى فعاليات مشروع "بناء قدرات جمعيات المجتمع المدني العاملة بمجال ذوي الإعاقة"
نظم المجلس القومي للإعاقة بالتعاون مع هيئة إنقاذ الطفولة، أولى فعاليات مشروع تعزيز وبناء قدرات جمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي سياق متصل أوضحت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن هذا المشروع يهدف إلى رفع وعي وبناء قدرات جمعيات المجتمع المدني في عدد من الموضوعات منها دليل الأسر، وآداب التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة حولهم، وتوعيتهم بحقوق الأطفال ذوي الإعاقة، لتمكينهم من أداء أدوارهم بفاعلية، ومساعدة المجلس في تحقيق الدمج المجتمعي والتمكين للأشخاص ذوي الإعاقة.
أكدت "كريم" أن المجلس ينفذ برامجه للمراحل العمرية المختلفة لجميع الإعاقات، وفي مراحل الطفولة تستهدف برامج المجلس تنمية المهارات، ورفع كفاءة الجمعيات في التعامل الصحيح للدمج، وتمكين الأطفال ذوي الإعاقة، لافته أن هذا المشروع يأتي في إطار مذكرة تفاهم الموقعة بين المجلس وهيئة إنقاذ الطفولة، إبريل الماضي، التي تتضمن تقديم تدريبات متخصصة حول الإدماج، ووضع استراتيجيات فعالة للتعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة.
بالإضافة إلى تطوير قائمة تدريبية تضمن دمج الأطفال ذوي الإعاقة في جميع أنشطة هيئة إنقاذ الطفولة، ورفع الوعي المجتمعي حول قضايا الأطفال ذوي الإعاقة، وتنفيذ حملات توعية وتأييد لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة على المستوى المجتمعي والإعلامي، وتقديم تدريبات على سياسات الهيئة، وبرامج تدريبية متقدمة في إدارة المشاريع والبرامج ونظريات التغيير للعاملين بالمجال.