المركز القطري للصحافة يعزز التعاون مع مركز جنيف غلوبال ميدي
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
اجتمع السيد صادق محمد العماري المدير العام للمركز القطري للصحافة، مع السيد طه يوسف حسن المؤسس، ورئيس مركز جنيف غلوبال ميديا.
جرى خلال الاجتماع الذي عُقد بالمركز بحث خطط تطوير الإعلام المهني عبر تدريب الصحفيين وتنظيم ورش العمل المشتركة، وتطوير المبادرات في مجالات الصحافة الرقمية، وتبادل الخبرات في تطوير السياسات الإعلامية الداعمة لحرية واستقلالية الصحافة، والإصدارات الإعلامية المتخصصة، ومكافحة الأخبار المضللة.
وأكد الجانبان أهمية توحيد الجهود في دعم الصحفيين الشباب، وتأهيلهم لمواكبة التحولات المتسارعة في المشهد الإعلامي العالمي، بما يرسخ مفاهيم المهنية والموضوعية والمسؤولية الاجتماعية في العمل الصحفي.
وتناول اللقاء، بحث الخطوات الإجرائية لتوقيع مذكرة شراكة استراتيجية بين المركز القطري للصحافة، ومركز جنيف للإعلام الدولي الذي تأسس عام 2010 كمنظمة مستقلة غير حكومية تُعنى بتطوير العمل الإعلامي على الصعيد الدولي، والعمل على تدريب الصحفيين وبناء قدراتهم، إضافة إلى ربط الصحافة المحلية بالقضايا العالمية من خلال برامج متخصصة وشراكات مع منظمات أممية ودولية.
ويُنتظر أن تتوج المناقشات بتوقيع اتفاق رسمي بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، بما يفتح آفاقاً جديدة أمام الصحفيين القطريين والمقيمين والعرب للاستفادة من التجارب الدولية، ويعزز مكانة الدوحة كمركز إقليمي للإعلام المتطور والمنفتح على العالم.
ويأتي الاجتماع ضمن جهود المركز القطري للصحافة لتوسيع نطاق شراكاته الدولية وتطوير بيئة عمل إعلامية داعمة تواكب التطورات العالمية في قطاع الإعلام، وتوفر مساحة للتواصل والحوار بين المؤسسات الصحفية حول العالم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة القطری للصحافة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز تقاضي البنتاغون بسبب سياسة تقيّد حرية العمل الصحفي
قدمت صحيفة "نيويورك تايمز" دعوى قضائية ضد وزارة الدفاع الأمريكية الخميس، احتجاجا على قوانين صحفية جديدة تمنع المراسلين من البحث عن أي معلومات لم توافق عليها الإدارة مسبقا.
وجاء في الدعوى، المقدمة أمام محكمة اتحادية في واشنطن، أن القواعد المعتمدة تنتهك التعديل الأول للدستور الأمريكي الذي يكفل حرية الصحافة، إضافة إلى حقوق الإجراءات القانونية الواجبة بموجب التعديل الخامس.
وأوضح متحدث باسم الصحيفة إن "هذه السياسة هي محاولة للسيطرة على التقارير التي لا تروق للإدارة"، مؤكدا أن "التايمز تعتزم الدفاع بقوة ضد انتهاكات هذه الحقوق، كما فعلت طويلا مع الإدارات التي قاومت التدقيق والمساءلة".
وتم إدراج جوليان بيرنز، مراسل الأمن القومي في الصحيفة، كمدع إلى جانب المؤسسة بعد أن أعاد أوراق اعتماده الصحفية بدلا من التوقيع على السياسة الجديدة.
وتفرض القواعد، التي دخلت حيز التنفيذ في تشرين الأول/أكتوبر، على أي صحفي يحصل على تصريح للتغطية داخل البنتاغون أن يوقع تعهدا بعدم السعي للحصول على معلومات حتى غير السرية ما لم توافق الإدارة على نشرها بشكل صريح.
وأثارت هذه السياسة إدانة واسعة من المؤسسات الإعلامية وجماعات حرية الصحافة.
وعلى غرار بيرنز، أعاد عشرات المراسلين من مؤسسات مثل "واشنطن بوست" و"سي إن إن" و"فوكس نيوز" أوراق اعتمادهم، وغادر بعضهم المبنى حاملين صناديق تحتوي على مقتنيات من سنوات عملهم داخل وزارة الدفاع.
وبعد انسحاب وسائل الإعلام الرئيسية، أعلن البنتاغون تشكيل هيئة صحفية جديدة تضم في الغالب وسائل يمينية وشخصيات محافظة، من بينها "غيت واي بانديت"، و"بوست ميلينيال"، و"هيومان إيفنتس"، رغم عدم امتلاك هذه الجهات خبرة سابقة في تغطية شؤون البنتاغون.
كما ضمت القائمة الناشطة اليمينية المتطرفة لورا لومر، المعروفة بدعمها للرئيس دونالد ترامب وانتقادها مسؤولي الدفاع في إدارته.
وخلال مؤتمر صحفي عقده البنتاغون في الثاني من كانون الأول/ديسمبر للوسائل المعتمدة حديثا، وجه السكرتير الصحفي انتقادات لغياب الصحافة التقليدية، بينما كان من بين الحضور عضو الكونغرس السابق مات غيتز، وهو حاليا مذيع في قناة "وان أمريكا نيوز"، وكان ترامب قد رشحه لفترة وجيزة لمنصب المدعي العام.
ودافع المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل عن السياسة الجديدة، قائلا إنها تمثل "إرشادات أساسية وسليمة لحماية المعلومات الحساسة، بالإضافة إلى حماية الأمن القومي وسلامة جميع العاملين في البنتاغون".
وفي المقابل، أعربت رابطة صحافة البنتاغون عن دعمها لجهود نيويورك تايمز لحماية حرية الصحافة.