تشكيل ليفربول الرسمي لمواجهة مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي.. صلاح يقود الهجوم
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أعلن المدير الفني لفريق ليفربول، الهولندي آرني سلوت، التشكيل الرسمي لمباراة القمة المرتقبة أمام مانشستر يونايتد، ضمن منافسات الجولة الثامنة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج".
. نجم ليفربول يطارد إنجازًا غير مسبوق أمام مانشستر يونايتد
ويستضيف ملعب "أنفيلد" المواجهة مساء اليوم الأحد، في تمام الساعة 6:30 مساءً بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة، وسط ترقب جماهيري كبير، خاصة في ظل رغبة ليفربول في استعادة نغمة الانتصارات بعد سلسلة من النتائج السلبية.
يدخل "الريدز" اللقاء وهو في المركز الثالث مؤقتًا برصيد 15 نقطة، فيما يحتل مانشستر يونايتد المركز الثاني عشر برصيد 10 نقاط. ويأمل ليفربول في تعويض خسائره الأخيرة، بعد هزيمته في آخر مباراتين بالدوري أمام كريستال بالاس وتشيلسي، بالإضافة إلى السقوط أمام جالطة سراي في دوري أبطال أوروبا.
ويشهد التشكيل الأساسي لليفربول تواجد النجم المصري محمد صلاح، الذي يملك سجلًا تهديفيًا مميزًا أمام مانشستر يونايتد، ويأمل في مواصلة تألقه خلال هذه المواجهة الكبرى.
تشكيل ليفربول الرسمي أمام مانشستر يونايتد:
حراسة المرمى: جيورجي مامارداشفيلي
خط الدفاع: كونور برادلي – فيرجيل فان دايك – إبراهيما كوناتي – ميلوس كيركيز
خط الوسط: دومينيك سوبوسلاي – ريان جرافنبيرخ – أليكسيس ماك أليستر
خط الهجوم: كودي جاكبو – ألكسندر إيزاك – محمد صلاح
يُذكر أن المدير الفني آرني سلوت صرّح قبل اللقاء بأن خسارة ثلاث مباريات متتالية أمر صعب، مؤكدًا على أهمية مواجهة مانشستر يونايتد لاستعادة الثقة والعودة إلى مسار الانتصارات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليفربول مانشستر يونايتد محمد صلاح إيزاك الريدز آنفيلد أمام مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
6 محاور قبل موقعة ليفربول ومانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي
تتجه الأنظار مساء الأحد إلى ملعب أنفيلد، حيث يحتضن الكلاسيكو الأشهر في الكرة الإنجليزية بين ليفربول ومانشستر يونايتد، في مواجهة قد تشكل نقطة تحول مبكرة في صراع القمة بالدوري الإنجليزي الممتاز.
قبل أسابيع قليلة فقط، لم يكن أحد يشك في أن ليفربول هو المرشح الأوفر حظًا للفوز، بعد سلسلة انتصارات متتالية جعلته في صدارة الترتيب بخمس انتصارات من خمس مباريات. لكن الصورة تغيرت سريعًا، بعدما تلقى الفريق ثلاث هزائم متتالية أمام كريستال بالاس وتشيلسي في الدوري، وغلطة سراي في دوري أبطال أوروبا، ليفقد الصدارة لصالح أرسنال وتظهر علامات التراجع على حامل اللقب.
ورغم تلك الكبوات، فإن جماهير الريدز تعوّل على العودة إلى ملعب أنفيلد، حيث يجد الفريق راحته ويستمد قوته، خاصة أن مانشستر يونايتد يعاني بشدة خارج ملعبه، إذ لم يحقق أي فوز في آخر ثماني مباريات بالدوري الإنجليزي خارج الديار (تعادل مرتين وخسر ستاً)، وهي أسوأ سلسلة له منذ عام 1989 في عهد السير أليكس فيرغسون.
صلاح أمام لحظة الحقيقةيترقب عشاق ليفربول أن تكون هذه المباراة هي لحظة عودة محمد صلاح إلى توهجه المعهود، بعدما تراجع مستواه النسبي هذا الموسم.
ويرى البعض أن الأمر مرتبط بعامل السن أو غياب الإمدادات الحاسمة من زميله ترينت ألكسندر أرنولد، فيما يرجع آخرون الأمر إلى الحزن الكبير الذي أصابه بعد وفاة زميله دييجو جوتا الصيف الماضي.
لكن مهما كانت الأسباب، فإن صلاح يظل دائمًا الرجل المناسب في المناسبات الكبرى، خاصة أمام مانشستر يونايتد الذي اعتاد التسجيل في شباكه.
إذ يحمل النجم المصري الرقم القياسي كأكثر من سجل أهدافًا أمام اليونايتد في تاريخ الدوري الإنجليزي بـ 13 هدفًا و19 مساهمة تهديفية.
وإذا سجل أو صنع هدفًا جديدًا، فسيصبح سادس لاعب في تاريخ الدوري يحقق 20 مساهمة تهديفية أو أكثر أمام خصم واحد.
الأرقام تدعم صلاح بشدة، فمانشستر يونايتد استقبل 9 أهداف في آخر أربع مباريات خارج أرضه في جميع البطولات، كما أن دفاعه هو الأكثر منحًا للفرص الخطيرة للمنافسين. كل المؤشرات تقول إن صلاح قد يجدها ليلة مثالية لاستعادة بريقه.
معاناة يونايتد بين الفرص الضائعة والتهديف الغائبورغم هشاشة دفاع مانشستر يونايتد، فإن الفريق لا يفتقر إلى صناعة الفرص. فبحسب الإحصاءات، يعد أكثر الفرق تسديدًا في الدوري هذا الموسم بـ 110 تسديدات، كما يمتلك أعلى معدل "أهداف متوقعة" (xG) بـ 14.1.
لكن المشكلة تكمن في اللمسة الأخيرة، إذ أحرز الفريق تسعة أهداف فقط، وهو أسوأ معدل تحويل فرص في الدوريات الأوروبية الكبرى، متراجعًا عن معدله المتوقع بفارق أكثر من سبعة أهداف.
وهذه الظاهرة ليست جديدة، فقد عانى الفريق الموسم الماضي من العقم ذاته بتسجيله أقل من المتوقع بفارق تسعة أهداف كاملة.
لذلك، ستكون مواجهة أنفيلد اختبارًا حقيقيًا لهجوم يونايتد بقيادة ماركوس راشفورد وبرونو فيرنانديز، فالفريق سيصنع الفرص كما اعتاد، لكن الفوز لن يتحقق إلا إذا وجد دقته المفقودة أمام المرمى.
دفاع ليفربول بين القلق والثقةرغم الانتقادات الأخيرة التي طالت خط دفاع ليفربول، فإن الأرقام لا تبدو سيئة تمامًا. الفريق من بين أفضل أربعة فرق من حيث قلة الفرص الممنوحة للمنافسين، لكنه لا يزال يعاني من بعض الثغرات بسبب غياب الحارس أليسون، وعدم ثبات مستوى المدافع كوناتي، إلى جانب تأقلم الظهير الجديد ميلوس كيركيز.
غياب أليسون تحديدًا يمثل نقطة ضعف واضحة، إذ يعتمد الفريق كثيرًا على تصدياته الحاسمة، كما أن مركز الظهير الأيمن ما زال لغزًا بين أرنولد وجو جوميز، ما قد يمنح يونايتد مساحات لاستغلالها.
الأهداف المتأخرة.. عامل لا يمكن تجاهلهتشهد النسخة الحالية من الدوري الإنجليزي رقمًا قياسيًا في الأهداف المتأخرة، حيث سُجّل 24 هدفًا بعد الدقيقة 90 في 70 مباراة فقط، منها 10 أهداف كانت حاسمة في الفوز. وهذا يعني أن الحسم في قمة أنفيلد قد لا يأتي إلا في اللحظات الأخيرة، كما اعتاد عشاق البريميرليج هذا الموسم.
قمة أنفيلد بين ليفربول ومانشستر يونايتد تتجاوز حدود النقاط الثلاث، فهي معركة تاريخ وهيبة وثقة. ليفربول يسعى لاستعادة توازنه ومصالحة جماهيره، بينما يبحث يونايتد عن انتصار يعيد إليه روح المنافسة. أما محمد صلاح، فقد يجد في هذه الليلة الفرصة المثالية لتجديد العهد مع المجد.