هل الصلاة صحيحة إذا نسيت عدد الركعات بسبب المرض؟.. عضو الأزهر للفتوى توضح
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أجابت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن سؤال مريضة تعاني من مرض نفسي وتأخذ بعض الأدوية، والتي وضّحت أنها أحيانًا تنسى عدد الركعات أثناء الصلاة، متسائلة: "هل يقع عليّ ذنب؟ وهل يجب أن أعيد الصلاة كلها أم صلاتي صحيحة؟".
نسيان عدد الركعات في الصلاة بسبب المرض النفسيوأوضحت الدكتورة إيمان أبو قورة خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن الله سبحانه وتعالى رفع الحرج والمشقة عن كل مريض، أي أن كل إنسان يُعذر إذا لم يتمكن من أداء العبادة على الوجه الأكمل.
وقالت عضو الأزهر للفتوى إن المريضة التي تعاني من أمراض نفسية وتنسى أحيانًا عدد ركعات الصلاة، لا يقع عليها ذنب، وصلاتها صحيحة إن شاء الله.
وأضافت عضو الأزهر للفتوى أنه إذا وصل الأمر عند الشخص إلى حالة من الوسواس، واستشير الطبيب وتبين له أن الأمر وسواس، فلا يلزم تكرار الصلاة بشكل كامل، بل يكفي أداء ركعة كاملة تامة لضمان صحة الصلاة.
حكم تصفح الموبايل أثناء خطبة الجمعة.. الإفتاء: يحرمك من استحقاق ثواب الصلاة
صلاة الضحى.. اعرف الفوائد التي ستعود عليك بعد أدائها
هل تصح الصلاة فور سماع الأذان أم يجب الانتظار حتى نهايته ؟.. أمين الفتوى يرد
لماذا يوجد أذانين لصلاة الفجر؟.. الرسول كان له مؤذنان لهذا السبب
وأوضحت عضو الأزهر للفتوى أن في حال كان النسيان عارضًا ويزول، يجب على الشخص أن يفعل كما أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم، بحيث إذا قام إلى صلاته ولم يدرك عدد الركعات بالضبط، يقوم على الأقل بركعة كاملة تامة لضمان صحة صلاته.
علاج نسيان عدد الركعات في الصلاةوكان الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أكد أن التوهان أو السهو في الصلاة أمر يعاني منه كثير من الناس، ولا يُعد حرامًا، لكنه يحتاج إلى تركيز واستعداد نفسي قبل الدخول في الصلاة.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية سابقة، "كثير من الناس يأتون ويسألون فالأمر ليس حرامًا، لكنه ناتج عن شرود الذهن وورود أفكار تشغل المصلي أثناء الصلاة".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية أن علاج التوهان يبدأ من الاستعداد للصلاة، قائلًا: "لازم لما نيجي نصلي ما نشغلش نفسنا بأي حاجة، ونفصل عن الدنيا، لأن الصلاة دقائق معدودة، ولو ركزنا فيها بنية خالصة هنقدر نتجنب التوهان".
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية "لو الإنسان تشتت ذهنه أثناء الصلاة، ثم عاد لوعيه ووجد نفسه لا يدري كم ركعة صلى، فعليه أن يبني على الأقل، يعني لو مش فاكر صلى ركعتين ولا ثلاثة، يبني على ركعتين ويسجد للسهو في نهاية الصلاة، لأن الأصل في الأمر هو عدم التيقن".
ونصح الدكتور علي فخر المصلين، قائلًا: "علينا أن ندرب أنفسنا على الخشوع، وإذا وردت فكرة أثناء الصلاة نحاول طردها فورًا، ونركز في صلاتنا، وبعد الانتهاء منها نفكر فيما نريد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة عضو الأزهر للفتوى الأزهر أمین الفتوى فی دار الإفتاء المصریة عضو الأزهر للفتوى أثناء الصلاة
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح ساعة استجابة الدعاء يوم الجمعة
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونة: “ ما كيفية تحديد ساعة إجابة الدعاء يوم الجمعة؟ فهناك أحاديث توضح أن يوم الجمعة فيه ساعة لا يُرَدّ فيها الدعاء، وقد اختلفت ألفاظ هذه الأحاديث".
وقت ساعة الإجابة يوم الجمعةوقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إنه ينبغي للمسلم أن يكون حريصًا على الدعاء في يوم الجمعة كله فيعظُم بذلك أجره، وتحديد وقت إجابة الدعاء في هذا اليوم مسألة خلافية، حتى إنَّ من رجَّح قولًا معيَّنًا لم يحكم على باقي الأقوال بالتخطئة، والتقيُّد بوقت محدِّد والتشبث به على أنه وقت الإجابة يوم الجمعة وإنكار كون باقي الأوقات فيه وقتًا للإجابة؛ أمر غير سديد.
وأوضحت دار الإفتاء، أن تحديد وقت إجابة الدعاء في يوم الجمعة مسألة خلافية، حتى إن من رجَّح قولًا معيَّنًا لم يحكم على باقي الأقوال بالتخطئة، وفي ذلك يقول الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (2/ 422): [وسلك صاحب الهدى مسلكًا آخر فاختار أن ساعة الإجابة منحصرة في أحد الوقتين المذكورين، وأن أحدهما لا يعارض الآخر لاحتمال أن يكون صلى الله عليه وآله وسلم دلَّ على أحدهما في وقت وعلى الآخر في وقت آخر.
وتابعت الإفتاء أنه ووردت عدة أحاديث أن يوم الجمعة فيه ساعة لا يرد فيها الدعاء، وقد اختلفت ألفاظ هذه الأحاديث، وبناءً على هذا الاختلاف تفرَّق العلماء في تحديد هذه الساعة.
وبينت الإفتاء، أن الأحاديث: فقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفي بعض الروايات: «وَهِيَ سَاعَةٌ خَفِيفَةٌ».
واستشهدت دار الإفتاء بالأحاديث: فقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفي بعض الروايات: «وَهِيَ سَاعَةٌ خَفِيفَةٌ».
وأدرفت الإفتاء أنه عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحدث في شأن ساعة الجمعة -يعني: ساعة إجابة الدعاء- فقال: «هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ» رواه مسلم.
وتابعت الإفتاء أنه قال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه أحمد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.