البابا لاون الرابع عشر يترأس قداس إعلان قداسة سبعة طوباويين من ثلاث قارّات
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
ترأس صباح اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، قداس إعلان قداسة سبعة طوباويين من ثلاث قارّات، وهم: إغناطيوس مالويان، بيتر تو روت، فينتشنزا ماريا بولوني، ماريا كارمن رينديلِس مارتينيز، ماريا ترونكاتي، خوسيه غريغوريو هيرنانديز سيسنيروس، وبارتولو لونغو، وذلك بساحة القديس بطرس، بالفاتيكان.
أهمية الإيمان والصلاةوفي عظته، ركّز قداسة البابا على أهمية الإيمان، والصلاة، مؤكدًا أن الإيمان يُعبَّر عنه بالصلاة، والصلاة الحقيقية تحيا بالإيمان، حيث انطلق الأب الأقدس من سؤال الإنجيل: "متى جاء ابن الإنسان، أترى يجد الإيمان على الأرض؟"، ليبيّن أن الإيمان هو أثمن ما يراه الرب في الإنسان، لأنه الرابط الحيّ بين السماء والأرض.
أوضح الحبر الأعظم أن القديسين الجدد هم شهود لمحبة المسيح، إذ أبقوا مصباح الإيمان مضيئًا وسط ظلمات العالم، وأصبحوا هم أنفسهم مصابيح تنشر نور المسيح في التاريخ. وبيّن أن الصلاة المستمرة هي تنفّس الروح، تمامًا كما التنفّس ضروري لحياة الجسد.
وتحدث الأب الأقدس عن تجربتين تمتحنان الإيمان: الأولى هي الشك في عدالة الله أمام الشر، والثانية هي مطالبة الله بأن يتصرّف بحسب رغباتنا. ومن هاتين التجربتين يحررنا يسوع، الذي سلّم نفسه بثقة كاملة للآب قائلًا: تكن مشيئتك.
وشدّد عظيم الأحبار على أن عدالة الله تُعلَن في المغفرة، وأن الله حاضر في الألم والظلم، يبكي معنا، ويحوّل دموعنا إلى نعمة، كما ذكّر بأن الإيمان هو الذي يحرّك الالتزام من أجل العدالة، لأن المؤمن يؤمن بأن الله يخلّص العالم بالمحبّة.
وفي ختام عظته، قال قداسة البابا لاون الرابع عشر: إن القديسين الجدد: الشهداء، والمبشرون، والمؤسسات، والمحسنون، هم أصدقاء أمناء للمسيح، وقد عاشوا الإيمان والرجاء والمحبة في مختلف ظروف الحياة، داعيًا المؤمنين إلى أن يلهمهم مثالهم، وأن يثبتوا في الصلاة بلا ملل، حتى يعضد الإيمان على الأرض رجاء السماء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا لاون البابا لاون الرابع عشر القديسين قداسة البابا لاون البابا لاون الرابع عشر البابا تواضروس قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يشارك في الاحتفال بالعيد المئوي لكنيسة العذراء بالزيتون
يشارك قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الآن في الاحتفال المئوي لتأسيس كنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون.
وتعد كنيسة العذراء بالزيتون من الكنائس التاريخية ذات المكانة الخاصة في قلوب المصريين إذ ارتبط اسمها بحدث ظهور السيدة العذراء مريم عام 1968، في واحدة من أبرز اللحظات الروحية في تاريخ الكنيسة القبطية.
البابا في كنيسة العذراء بالزيتونكما يشارك في الاحتفالية عدد كبير من مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى جانب شخصيات عامة ورموز دينية، ومشاركة واسعة من أبناء الكنيسة ومحبيها من مختلف المحافظات.
وتعتبر كنيسة العذراء بالزيتون من الكنائس المميزة في القاهرة، إذ تم تأسيسها عام 1925 على الطراز البازيليكي، وتضم مجموعة من الأيقونات القديمة ذات القيمة الفنية والروحية الكبيرة.
وقد تحولت إلى مزار عالمي بعد الظهور العجيب للسيدة العذراء فوق قبابها في أبريل عام 1968، وهو الحدث الذي جذب أنظار الملايين داخل مصر وخارجها، ورسخ مكانتها كرمز للوحدة والإيمان والسلام.
ويأتي هذا الاحتفال المئوي في إطار حرص قداسة البابا تواضروس الثاني على دعم الكنائس التاريخية التي تمثل شاهدا حيا على مسيرة الإيمان القبطي العريق، وتجسد رسالة الكنيسة في نشر المحبة والسلام وبث روح الرجاء في المجتمع المصري.