خلال السنوات الأخيرة تغيّر مفهوم العملية الزراعية تمامًا، فلم يعد نجاح المحصول مرتبطًا فقط بالري والتسميد، بل أصبح اختيار الصنف الصحيح هو العامل رقم ١ في تحديد الربحية النهائية، ومع استهداف المزارع و التاجر و الموزع في السوق المصري للربح، بدأ العمل على استهداف صنف مضمون التسويق من الطماطم يطلق عليه 023 F1، حيث يعتبر من أكثر الخيارات توازنًا بين الربحية والإدارة والإطمئنان.

هل يتخطى إنستاباي؟.. مزايا وخصائص تطبيق هوية الرقميأسعار اللحوم اليوم الإثنين 20 أكتوبر 2025.. والنوع اللازم لنمو العضلاتأهمية زراعة الطماطم في مصر ودور الأصناف الحديثة

لا توجد محافظة في مصر تقريبًا تخلو من زراعة الطماطم، سواء في الحقول المكشوفة أو في الزراعات المحمية (الصوب)، نظرًا لأنها تُزرع على مدار العام - العروة الصيفية، النيلي، الشتوي، والعروة المحيرة.

لكن في المقابل، ارتفعت متطلبات السوق بشكل كبير، وأصبح التاجر يبحث عن صنف يتحمل النقل والتخزين، والمصنّع يبحث عن لون مميز، وصلابة، وجودة ثابتة، والمزارع يبحث عن محصول عالي و تسويق مضمون و أقل خسارة ممكنة.

لذلك زادت أهمية اختيار الصنف المناسب حسب العروة والتربة والشريحة التسويقية، فليس كل صنف يصلح لكل فلاح، بل إن بعض الأصناف مخصصة للتسويق السريع للحلقة الشعبية، وأخرى للمصانع والتعبئة والتصدير.

بعد الانخفاض المفاجئ.. كيلو الفراخ بكام النهارده؟مواقيت الصلاة في محافظات ومدن مصر اليوم الإثنين 20 أكتوبر 2025العوامل التي يعتمد عليها المزارع المصري عند اختيار صنف الطماطم

عند اتخاذ قرار شراء بذور الطماطم، فإن أغلب المزارعين الآن أصبحوا أكثر وعيًا، ويركزون على هذه النقاط:

ـ قوة النمو الخضري وثبات النبات خلال الموسم.

ـ نسبة العقد وجودة الثمار من أول قطفة لآخر الموسم.

ـ انتظام حجم الثمار وسهولة بيعها وشكلها المقبول للتجار.

ـ قابلية الصنف على التحمل على النبات فترة أطول دون تهتك أو إسراع في النضج.

ـ قابلية النقل والتداول دون تليّف أو تكسير.

ـ متوسط الإنتاج الكلي (طنية الفدان).

ـ سمعة الصنف وسط الفلاحين بمقياس التجربة هي البرهان، وذلك لأن هناك أصناف تُعطي محصول كبير لكن تفشل في السوق، وأصناف أخرى تثبت نفسها عامًا بعد عام بسبب ثبات الجودة وسهولة التسويق.

ثابتة.. حقيقة رفع أسعار تذاكر المترو بعد زيادة البنزين والسولار21 يوما .. تعرف على الإجازات المتبقية حتى نهاية 2025أسباب التفوق الحقيقي لصنف 023 F1

لم تأتِ شهرة صنف 023 F1 في السوق المصري من الحملات التسويقية، بل جاءت من المزارعين أنفسهم:

ـ بدأ ظهوره قبل عدة مواسم.

ـ مع كل موسم بدأ ينتشر أكثر من خلال التجربة المباشرة للفلاح.

ـ السبب الأساسي لشهرته، كونه محصول قوي، وشكل تسويقي مقبول جدًا، وثبات جودة من أول قطفة لآخر الموسم.

ـ الميزة الأهم، تحمُّل الثمار للبقاء على الشجر من 15 إلى 30 يوم دون تأثر، وهي نقطة ذهبية لأي تاجر ومزارع، حيث تعطي مساحة راحة كبيرة في التسويق، حال تأخر يوم أو أسبوع.

ضد الاختراق | خطوات إنشاء هويتك الرقمية ببصمة الوجه من البنك المركزي.. موعد الإطلاق والفوائدبمناسبة الأسبوع العالمي للشمول المالي.. الخطوات الكاملة لفتح حساب في البنك مجانًا بدون حد أدنىطماطم 023 F1 صفقة رابحة للمزارع والتاجر 

من أهم ما يميّز صنف طماطم 023 أنه لا يخدم فئة واحدة فقط من السوق، بل يخدم ثلاث جهات في وقت واحد:

المزارع

ـ يعطي محصول عالي وثابت من أول قطفة لآخر الموسم.

ـ شكل الثمرة متجانس ومغري للبيع.

ـ لا يحتاج البيع بسرعة خوفًا من الخسارة، لأن الثمرة تتحمل على الشجر بدون تأثر.

ـ مناسب جدًا للأراضي الطينية والرملية المُحسّنة.

ـ يمكن الاعتماد عليه في العروة الصيفي والنيلي والمحير حسب التوصية.

التاجر والسوق

ـ الثمرة منتظمة الحجم والشكل.

ـ سهلة الرص والتعبئة والشحن.

ـ يمكن شرائها وتخزينها بإطمئنان دون الخوف من تعرضها للفساد.

ـ مطلوبة وسط التجار حاليًا وبالتالي تسويقها أسهل.

المصدر أو المصنع

ـ لون ثابت.

ـ صلابة جيدة.

ـ نسبة الفاقد قليلة.

ـ تناسب العقود والتوريد للمطاعم والسلاسل التجارية.

طباعة شارك طيارة حربية طماطم 023 F1 المزارعين العملية الزراعية أهمية زراعة الطماطم

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المزارعين العملية الزراعية الموسم ـ

إقرأ أيضاً:

لماذا ما زالت المعادن الثمينة تحافظ على مكانتها؟

تسلّط هذه القراءة الضوء على الذهب والفضة والبلاتين والبلاديوم، وتشرح لماذا تُعد T4Trade الوجهة المفضلة لتداول عقود الفروقات على المعادن.

رغم التنوّع الهائل الذي شهدته الأسواق المالية منذ ظهور بيتكوين والعملات البديلة، ولاحقًا مع أسهم السيارات الكهربائية EV والذكاء الاصطناعي AI، لم تُظهر أي فئة أُخرى من الأصول مستوى القوة والمتانة نفسه الذي حافظت عليه المعادن الثمينة، خصوصًا خلال فترات الاضطراب. سواءً كان يجري تداولها في السوق الفورية أو أسواق العقود الآجلة أو عبر أدوات أكثر تعقيدًا مثل صناديق المؤشرات المتداولة ETFs، تظل المعادن وسيلة قوية للتنويع ودرعًا فعّالًا ضد التقلبات والتضخم.

المعادن.. عنصر أساسي في كل محفظة تداول

بلغت التقلبات ذروتها في جميع الأسواق الرئيسية خلال عام 2025. ومع اشتداد التضخم وتصاعد التوترات الجيوسياسية، من الحرب الروسية الأوكرانية إلى التوترات بين الصين وتايوان التي امتدت تداعياتها إلى اليابان، جاءت ردّة فعل الأسواق واضحة. كانت المعادن الثمينة من أولى فئات الأصول التي عكست هذا التحوّل.

الذهب.. الملاذ الآمن الدائم

يُعد الذهب الأصل الأول الذي يتجه إليه المستثمرون في أوقات عدم اليقين، وقد حقق عائدًا يتجاوز 50% منذ بداية العام. ورغم تداوله اليوم أسفل قمته التاريخية المسجلة في أكتوبر فوق 4.000 دولار، فإن مستوياته الحالية تبقى أعلى بكثير من تلك التي سُجّلت خلال أزمة الطاقة في 1979، وفترة ما قبل ركود 2008، وأزمة جائحة كوفيد-19.

وكان عام 2025 أفضل أعوام الذهب على الإطلاق. وفي الوقت نفسه بلغت أسعار أسهم التكنولوجيا، خصوصًا أسهم الذكاء الاصطناعي، مستوى قياسيًا، وارتفعت العملات الرقمية لمستويات غير مسبوقة. فبيتكوين لوحدها قفزت بأكثر من 130% منذ إدراجها في صناديق المؤشرات المتداولة ETFs عام 2024.

وهذا السلوك الفريد للأسواق يستحق اهتمامًا خاصًا. فالمستثمرون لا يبحثون فقط عن "الملاذ الآمن" التقليدي، بل يتجهون إلى الذهب بوصفه أداة تحوّط قوية ضد التضخم والتقلبات. فمن جهة، دفعت الضغوط الاقتصادية، بما في ذلك الرسوم الجمركية الأمريكية وامتداد أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة، أسعار الذهب إلى مستويات تاريخية. وفي الواقع، تفوّق الذهب للمرة الأولى على أسهم التكنولوجيا والأصول الرقمية.

ومن جهة أخرى، رفعت البنوك المركزية مشترياتها من الذهب بشكل مستمر. فقد دخل أكثر من 1.000 طن إلى خزائنها خلال ثلاث سنوات في محاولة لتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي كأصل احتياطي. كما رفعت بنوك الاستثمار العالمية، مثل Morgan Stanley وJ.P. Morgan وGoldman Sachs، توقعاتها لأسعار الذهب، مع ترجيحات باستمرار موجة الصعود خلال 2026. وفي هذا السياق، يمكن تفسير التراجع المؤقت للذهب بعمليات جني الأرباح بعد القفزات القياسية الأخيرة.

الفضة.. أصل لا يمكن التفريط به

شهد سوق الفضة تطورًا مشابهًا لما حدث مع الذهب. فقد سجّلت الفضة قمة تاريخية جديدة لها في شهر أكتوبر عندما وصل سعر الأونصة إلى 54.49 دولار للمرة الأولى. ورغم تراجعها من تلك القمة، فلا تزال الفضة أعلى بنسبة 60.69% مقارنة بمستويات العام الماضي.

ولا تقتصر أهمية الفضة على كونها مخزنًا للقيمة وأداة تحوّط من التضخم، بل تُعد عنصرًا أساسيًا في قطاعات التصنيع. فالخلايا الشمسية الكهروضوئية، والموصلات الإلكترونية، والدارات الكهربائية ليست سوى أمثلة قليلة على تطبيقاتها الصناعية التي دفعت الأسعار إلى الصعود بقوة.

كما ساهمت التقلبات وعدم اليقين الناتج عن قرارات الرسوم الجمركية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والحرب التجارية في زيادة اضطراب سوق الفضة. ففي مطلع عام 2025، ارتفعت احتياطيات الفضة في الولايات المتحدة بشكل ملحوظ مع قيام المشاركين في السوق، بما في ذلك البنوك المتخصصة بالمعادن، بتعزيز مخزونهم تحسبًا لفرض رسوم مستقبلية محتملة نظرًا للأهمية الحيوية للفضة كسلعة صناعية وكمعدن ثمين.

ومع زيادة المخزونات في نيويورك، تراجع المعروض الفعلي في لندن، ما أدى إلى موجة طلب غير مسبوقة، خصوصًا من الهند، ونتيجة ذلك، قفزت معدلات تأجير الفضة إلى أكثر من 34% في أكتوبر، ودخل السوق في حالة "تراجع هيكلي" تاريخي، حيث تجاوزت الأسعار الفورية أسعار العقود الآجلة.

وفي الوقت الحالي تبدو الأساسيات إيجابية، حيث تستمر العوامل المتعلقة بالمعروض في دعم الطلب على الفضة الفعلية. ويقدّر الخبير المالي "بيتر شيف" أن الفضة قد تصل إلى 200 دولار إذا توافرت الظروف الاقتصادية المناسبة.

البلاتين.. قيمة تتجاوز اللمعان

يُعد البلاتين أندر من الذهب بـ 30 مرة، ويشتهر بخصائصه الفيزيائية والكيميائية الفريدة، مثل الكثافة والمرونة وقابلية التشكيل والثبات، ما يجعله معدنًا لا غنى عنه في صناعات عديدة تشمل السيارات والرعاية الصحية وصناعة البلاستيك.

ويتركز نحو 90% من إنتاج البلاتين العالمي في جبال الأورال في روسيا، وكولومبيا، وحوض سودبري في كندا، وجنوب أفريقيا التي تستحوذ وحدها على ما بين 70 و80% من الإنتاج السنوي. ويرجع صعود سعره في الأساس إلى ندرته وتوسّع استخداماته الصناعية.

وبحسب شركة Morningstar، ارتفع الاستثمار في سبائك وعملات البلاتين بنسبة 47% على أساس سنوي، مدفوعًا بزيادة الطلب في الصين. ومع ذلك يبقى المعروض محدودًا بعد تراجعه 2% سنويًا إلى 7.129 ألف أونصة.

وفي نوفمبر، تم تداول البلاتين قرب 1.550 دولارًا للأونصة، مع تراجع طفيف بعد انحسار توقعات خفض الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر. وقد هدأت السياسة النقدية الجديدة من وتيرة السوق التي ارتفعت أكثر من 70% منذ بداية العام بفعل شح المعروض وقوة الطلب الصناعي. وتظل التوقعات لعام 2026 إيجابية مع ترجيحات بأن يتحرك السوق ضمن نطاق متوازن مع فائض مُتوقّع قدره 20 ألف أونصة.

البلاديوم.. عنصر تنويع قوي

قد يبدو البلاديوم للمبتدئين فرصة استثمارية غير معروفة مقارنة بالبلاتين والذهب والفضة، إلا أن الحقيقة مختلفة تمامًا. فهذا المعدن الذي ينتمي إلى المجموعة نفسها التي تضم البلاتين يُعد عنصرًا صناعيًا أساسيًا بفضل خصائصه التحفيزية التي تجعل دوره محوريًا في إنتاج الطاقة الخضراء وفي صناعة المحوّلات الحفازة.

وقد شهد البلاديوم خلال الشهر الماضي تقلبات ملحوظة في الأسعار نتيجة تراجع الطلب على المعدن الفعلي في الصين بسبب الانخفاض الكبير في مبيعات السيارات الصغيرة. ومن المتوقع أن تستمر هذه التقلبات خلال الفترة المقبلة بعد سلسلة التقارير التي تفيد بأن بورصة لندن للمعادن LME ستتوقف عن إدارة أسعار البلاتين والبلاديوم التابعة لرابطة سوق السبائك في لندن LBMA منتصف عام 2026.

وفي المقابل، أعلنت الصين لأول مرة عن إطلاق عقود آجلة وخيارات حصرية للبلاتين والبلاديوم. وقد حصلت هذه المشتقات بالفعل على موافقة هيئة الأوراق المالية الصينية، ليبدأ تداول العقود الآجلة في بورصة غوانغتشو Guangzhou في 27 نوفمبر، وعقود الخيارات في 28 نوفمبر.

وتستحوذ الصين حاليًا على نحو 30% من إجمالي الطلب العالمي على البلاتين، ما يجعل إطلاق هذه المشتقات الفريدة خطوة بالغة الأهمية لاقتصادها. كما تسحب هذه الخطوة جزءًا من نفوذ التسعير من لندن ونيويورك وتخفف من الاعتماد التجاري عليهما.

وفي إطار توسيع نفوذها وتقليل مخاطر الصرف الأجنبي، عدّلت الصين آليات التسوية لدعم كلٍّ من الشكل الإسفنجي والسبائكي للبلاتين والبلاديوم. ويوفر ذلك فرصًا كبيرة للمتداولين والمصنّعين في الداخل الذين سيحصلون على وصول مباشر إلى معادن نادرة لا غنى عنها، الأمر الذي يعيد رسم ملامح القوة الجيو - اقتصادية في خطوة قد تشكّل نقطة تحوّل في الأسواق العالمية.

اختيار الوسيط المناسب

بينما تتحوّل موازين القوة العالمية وتتوسع الفرص في أسواق المعادن والسلع، يُصبح اختيار وسيط يُوفر للمتداولين وصولاً سهلًا إلى السوق ويزوّدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة أمرًا بالغ الأهمية. وهنا يبرز دور T4Trade.

تضع T4Trade مصلحة المتداولين في المقام الأول، وتلتزم بتوفير بيئة تداول مستقرة وآمنة. وتمنح المنصة وصولاً سلسًا إلى أكثر من 300 أداة من عقود الفروقات CFDs تشمل الذهب والبلاتين والفضة والبلاديوم، إضافة إلى مجموعة واسعة من الأصول الأساسية المتداولة عالميًا.

وتأتي منصتا MT4 وTradeCopier مجهزتين بأدوات احترافية تناسب المتداولين المتمرسين والمبتدئين على حد سواء. ولضمان بقاء المتداولين على اطلاع دائم، توفر T4Trade إشارات فورية عبر دمج Trading Central، إلى جانب تحليلات سوقية معمّقة ورؤى حصرية منشورة عبر موقعها في شكل مقالات وتقارير وتحديثات يومية للسوق وندوات بودكاست وحلقات تعليمية عبر الإنترنت.

تفضل بزيارة موقع T4Trade للتعرّف على مجموعة خدماتها الكاملة في تداول عقود الفروقات وفتح حساب لبدء التداول.

مقالات مشابهة

  • وصفة سهلة ولذيذة .. طريقة عمل بيض بالطماطم في الفرن
  • مصر تُرسل طائرة حربية لإجلاء مواطن من الكويت في مهمة إنسانية عاجلة
  • حصاد محصول الأرز في حجة بعد نجاح تجربة زراعته
  • هاري كين يتفوق على ميسي ورونالدو في قائمة الهدافين فوق الثلاثين لعام 2025
  • أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2025.. الطماطم بـ 7 جنيهات
  • لأول مرة .. اليمن يجني محصول الارز .. في هذه المحافظة !
  • لماذا ما زالت المعادن الثمينة تحافظ على مكانتها؟
  • 157 مليار درهم حجم سوق البناء في الإمارات خلال 2025
  • لماذا ارتدى نجم المنتخب السعودي جوارب ممزقة؟
  • لامين جمال يتفوق على مبابي في الليغا