استشاري طب أسرة : لم يثبت أن تناول فيتامين سي بشكل يومي يمنع أمراض البرد
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
مع قرب دخول فصل الشتاء وكثرة الإصابات بالأمراض المصاحبه له مثل الزكام والإنفلونزا الموسمية واختلاف طرق الوقاية من شخص لأخر أوضح استشاري طب الأسرة الدكتور أسعد العرفة ان البعض يتناول فيتامين سي (حبوب أو فوار) وبشكل يومي كي لايصاب بالزكام وأمراض البرد وبالرغم من أن فيتامين سي يُقوي الجهاز المناعي مع ذلك لم يثبت أن تناوله بشكل يومي يمنع من الاصابة بأمراض البرد و الزكام و الانفلونزا، مؤكداً بأن هناك أبحاثًا محدودة تُشير إلى أن تناوله عند الأصابة قد يُسرّع عملية الشفاء قليلاً ، وتناوله من مصادره الطبيعية .
وعن الجرعة اليومية المناسبة من فيتامين سي قال الدكتور اسعد : الجرعة الموصى بها يومياً تقارب 75 مجم يوميًا و يجب الا تتجاوز الجرعة اليومية 2000 مجم، مع التذكير بان تناول فيتامين سي بجرعات عالية بشكل يومي بهدف منع امراض البرد والانفلونزا لا يفيد ولم تثبت فعاليته .
كما أشار الي ملاحظة انه عند تناول فيتامين سي على شكل حبوب يتغير لون البول الى اصفر او برتقالي غامق والسبب لانه يعتبر من الفيتامينات التي تذوب في الماء و لا يتم تخزينها في الجسم، فيتم التخلص منها عن طريق البول ، أيضاً من الفيتامينات الذائبة في الماء فيتامينات ب المركب .
وعن حاجة الانسان لفيتامين سي ، وماهي مصادره؟ قال :- يساعد في تكوين الأوعية الدموية والغضروف، والعضلات والكولاجين في العظام، كما انه ضروري لعملية تعافي جسدك و يعتبر من مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من آثار الجذور الحرة (لها دور في الإصابة بأمراض القلب و السرطان) ، بالإضافة لامتصاص الحديد ، وبالامكان تناول فيتامين سي من مصادر طبيعية مثل الفلفل البارد ، الكيوي ، الحمضيات.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فیتامین سی
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
حذّر باحثون في دراسة علمية جديدة من أن الإفراط في تناول الملح قد لا يقتصر تأثيره على رفع ضغط الدم فقط، بل يمتد ليشمل تسريع عملية شيخوخة الخلايا داخل الجسم، وهو ما قد يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية التي تظهر مع التقدم في العمر، وأكدت الدراسة أن تقليل تناول الملح بشكل يومي يمكن أن يكون له تأثير مباشر على إبطاء تدهور الخلايا وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وأُجريت الدراسة على أكثر من 3 آلاف شخص تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا، حيث جرى قياس نسبة الملح في نظامهم الغذائي مقارنة بالمؤشرات الصحية المتعلقة بالقلب، ووظائف الخلايا، ومستوى الالتهابات داخل الجسم، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات مرتفعة من الملح وتتجاوز 5 جرامات يوميًا ، ولديهم مؤشرات أعلى لشيخوخة الخلايا، مثل قصر التيلوميرات، وهي الأجزاء المسؤولة عن حماية الحمض النووي داخل الخلية.
وأوضح الباحثون أن التيلوميرات تقصر طبيعيًا مع التقدم في العمر، ولكن بعض العادات الغذائية الخاطئة، وعلى رأسها الإفراط في تناول الملح، قد تسرّع هذه العملية، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، وضعف المناعة، ومشكلات الذاكرة، وارتفاع الالتهابات داخل الجسم.
كما بيّنت الدراسة أن تناول الملح بكميات كبيرة يؤدي إلى احتباس السوائل وارتفاع الضغط على الأوعية الدموية، وهو ما يجعل القلب يعمل بجهد أعلى، وأشار الأطباء إلى أن هذا الضغط المستمر يرفع احتمالات الإصابة بجلطات القلب والدماغ، ويؤثر على صحة الكلى التي تعمل على التخلص من الأملاح الزائدة.
وأوصى الخبراء بضرورة تقليل الملح في الطعام، خاصة لدى الأشخاص الذين يعتمدون بشكل أساسي على الأغذية المصنعة، لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم غير المرئي الذي لا يشعر به المستهلك. كما شددوا على أهمية قراءة الملصقات الغذائية وتجنب الأطعمة التي تحتوي على مستويات مرتفعة من الصوديوم.
وأضافت الدراسة أن تقليل الملح بمقدار ملعقة صغيرة يوميًا فقط يمكن أن يساعد في تحسين صحة القلب بشكل ملحوظ خلال أسابيع معدودة، بالإضافة إلى تقليل الانتفاخات، وتحسين مستوى الطاقة، وتخفيف الصداع المرتبط بارتفاع الصوديوم.
ويشير الخبراء إلى أن اللجوء إلى البدائل الطبيعية مثل الليمون، والخل، والثوم، والأعشاب العطرية يمكن أن يساعد في تقليل الاعتماد على الملح دون التأثير على نكهة الطعام، كما شددوا على أن التوازن الغذائي الصحي هو الأساس لإبطاء الشيخوخة والحفاظ على الجسم في حالة جيدة لسنوات أطول