وسائل إعلام سورية: طائرات حربية إسرائيلية تحلق فوق ريف دمشق
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أفاد موقع "كول هابيرا" الإخباري، التابع للمعارضة السورية، بأن "طائرات حربية إسرائيلية تحلق في أجواء ريف دمشق، قرب الحدود اللبنانية".
وفي وقت سابق، شهد ريف دمشق الجنوبي تصعيدًا لافتًا في الهجمات الجوية الإسرائيلية، إذ أكدت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن طائرات الاحتلال شنت غارات استهدفت جبل المانع الأربعاء، حيث عُثر من قبل عناصر الجيش على أجهزة مراقبة وتنصت، ما أثار هجمة جوية أثناء محاولتهم معالجة الموقع.
وأسفرت الهجمات عن سقوط شهداء وإصابات وتدمير آليات عسكرية، وفقًا للمصدر الرسمي
ولم تكتفِ هذه الغارات بهذا الحد، فقد استمرت الاستهدافات الجوية، بما في ذلك طائرات مسيّرة، لمنع الوصول إلى المنطقة حتى مساء أمس الأربعاء، حسبما أفادت سانا
وتدخل الجيش بوسائل ميدانية مناسبة لتدمير جزء من المنظومات ثم سحب جثث الشهداء.
في تطور آخر، أفاد مصدران في الجيش السوري لوكالة “رويترز” أن وحدة إسرائيلية نفذت إنزالًا جويًا على قمة تل استراتيجي جنوب غرب دمشق قرب جبل المانع، واستمر الإنزال نحو ساعتين قبل أن تنسحب القوات.
من جانبها، رصدت وسائل إعلام محلية تنفيذ ست غارات جوية إضافية استهدفت مواقع تابعة لوزارة الدفاع السورية في منطقة جبل المانع، كما سُمع دوي انفجارات قوية وارتفعت أعمدة دخان كثيفة من مواقع الاستهداف، وفق موقع “يورونيوز”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طائرات حربية إسرائيلية أجواء ريف دمشق الحدود اللبنانية ريف دمشق الجنوبي الهجمات الجوية الهجمات الجوية الإسرائيلية ریف دمشق
إقرأ أيضاً:
قوة إسرائيلية تتوغل في القنيطرة السورية
قال مصدر محلي للجزيرة إن قوة إسرائيلية تضم نحو 10 عربات عسكرية توغلت صباح اليوم الأحد في قرية الحانوت بريف القنيطرة جنوبي سوريا.
وأضاف المصدر أن قوة الاحتلال المتوغلة أقامت حاجزا عسكريا بين قريتي الحانوت وصيدا الجولان، وشرعت في تفتيش المركبات والمارة من أهالي المنطقة، مشيرا إلى أن ضابطا إسرائيليا يتحدث العربية استجوب عددا من الشبان بشأن وجود أسلحة أو نقاط أمنية في محيط القرية.
وتابع أن القوة الإسرائيلية دخلت الأراضي السورية عبر بوابة الحانوت المتاخمة للجولان المحتل، وفتشت مواقع سرية عسكرية سورية قديمة، قبل أن تنسحب لاحقا إلى مواقع تمركزها على الحدود.
ولم يصدر عن الجانب السوري أو قوات الأمم المتحدة المنتشرة في المنطقة أي تعليق على التوغل الإسرائيلي الجديد.
وعقب الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر العام الماضي أنهت إسرائيل العمل باتفاقية فض الاشتباك مع سوريا، واحتلت المنطقة العازلة بين الجولان المحتل والأراضي السورية المحررة وجبل الشيخ، كما نفذت اعتداءات واسعة، وتدخلت لدعم مسلحين مناوئين للحكومة في السويداء.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال أمس السبت إن الجيش الإسرائيلي سيبقى في المناطق التي احتلها حديثا في جنوب سوريا، بما في ذلك جبل الشيخ.
وعلل نتنياهو قراره بالرغبة في إبرام اتفاق مع السلطات السورية يضمن جعل مناطق جنوب غرب سوريا منزوعة السلاح وضمان أمن الدروز.
وأواخر سبتمبر/أيلول الماضي نقلت وكالة رويترز عن مصادر أن جهود التوصل إلى اتفاق أمني بين سوريا وإسرائيل تعثرت في اللحظات الأخيرة بسبب طلب إسرائيل السماح لها بفتح "ممر إنساني" إلى محافظة السويداء.