خبير يكشف بالصور الفضائية: توقف جميع توربينات سد النهضة وإمرار المياه عبر المفيض
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن فتح إحدى بوابات المفيض العلوي لسد النهضة بتصريف يومي يقترب من 200 مليون متر مكعب، يعادل تقريبًا الإيراد اليومي للأمطار في هذا التوقيت من شهر أكتوبر، يُعد دليلًا قاطعًا على توقف جميع التوربينات عن العمل.
ونشر الدكتور عباس شراقي عبر صفحته الرسمية على فيسبوك أن الصور الفضائية التي تم تحليلها يوم 20 أكتوبر 2025 تؤكد استمرار توقف التوربينات بالكامل، مشيرًا إلى أن الإيراد اليومي من الأمطار عند سد النهضة سيشهد تراجعًا تدريجيًا ليصل إلى 150 مليون متر مكعب بنهاية الشهر الجاري، ثم 50 مليون متر مكعب بنهاية نوفمبر المقبل.
وأضاف أن استمرار فتح بوابة واحدة من المفيض العلوي الست كافٍ لتمرير الإيراد المائي اليومي الحالي من الأمطار، مع الحفاظ على مخزون البحيرة كاملًا في حال استمرار توقف التوربينات، أما في حالة تشغيل متوسط لأربعة توربينات فسيتم غلق بوابة المفيض.
وأكد الدكتور عباس شراقي أ، السد العالى يستقبل الإيراد المائى بكفاءة عالية كالمعتاد، والتخزين يتم بصورة طبيعية ومفيض توشكى مازال مغلقًا حتى يوم 19 أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سد النهضة بوابات المفيض العلوي أمطار الدكتور عباس شراقي التوربينات الدکتور عباس شراقی
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس: لا يوجد دليل أن الكائنات الفضائية بنت الأهرامات
أكد الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، أن العديد من الروايات المتداولة حول الأهرامات والمذكورة في بعض الكتب المزعومة لا أساس لها من الصحة.
أضاف زاهي حواس، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع على قناة صدى البلد، أن بعض الأشخاص، ابتكروا برديات وهمية وادعوا أنها محفوظة في الفاتيكان، بينما لا وجود لهذه البرديات على الإطلاق، مؤكدًا أن أي مزاعم عن "الإليانز" أو تدخل كائنات فضائية في بناء الأهرامات لا تمت للواقع بصلة.
وأشار حواس إلى أن ما يروج عن استخدام الأهرامات لتوليد الكهرباء أو الاعتماد على "جرانيت" داخل البناء غير صحيح، حيث أن الحجر الجيري هو المادة الأساسية لبناء الأهرامات باستثناء بعض الحجرات الخمس العلوية التي تحتوي على الجرانيت، وأن المصريين القدماء استخدموا مهاراتهم الهندسية لاستغلال الحجر الجيري وجرانيت هضبة الجيزة في البناء بدقة مذهلة.
أوضح حواس أن استخدام تقنيات المسح ثلاثي الأبعاد كشف عن أسماء فرق العمال الذين شاركوا في رفع الحجارة، وأكد أن هذه الاكتشافات التاريخية تنفي تمامًا أي ادعاءات غير علمية حول تدخل كائنات فضائية أو قوى خارقة.
وشدد زاهي حواس على ضرورة التحقق من المصادر العلمية الموثقة قبل تصديق أي كتب أو مزاعم حول الأهرامات، مؤكدًا أن ما يُنشر أحيانًا باسم باحثين أو كتاب لا يمت للحقيقة بصلة، وأن المصريين القدماء وحدهم هم من نفذوا هذه المعجزات الهندسية الباهرة.