بكاء يسرا وحسين فهمي تأثرا بفيديو عن المساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
تأثرت الفنانة يسرا لدرجة البكاء أثناء عرض فيديو عن المساعدات الإنسانية التي قدمت للفلسطينيين في بداية ندوة وحلقة نقاشية عن سينما من أجل عالم أفضل.
وتقام حالياً حلقة نقاش بعنوان "سينما من أجل عالم أفضل" بمشاركة حسين فهمي، حمدان مسلم المزروعي، السفير حميد عبيد الزعابي، يسرا، ويدير الحوار: سارة بيسادا.
https://youtube.
وقال الفنان حسين فهمي إنه له باع طويل في العمل الإنساني واستقال من قبل بصفته سفيرا للنوايا الحسنة بعد حادث قصف شهير موضحا:" قدمت استقالتي ل كوفي عنان".
منصة للحوار والتواصل
يُعنى الملتقى بتمكين الأصوات الجديدة وتعزيز التعاونات بين المواهب الصاعدة والراسخة، وبين الخبراء وصنّاع القرار، من خلال جلسات نقاشية، لقاءات مهنية، ورش عمل، موائد مستديرة ومختبرات، بما يساهم في دفع السينما العربية إلى الأمام وترسيخ حضورها على الساحة العالمية.
منصة إضافية: مسرح الجزيرة
يقدّم المهرجان هذا العام مسرح الجزيرة كمساحة جديدة نابضة بالحياة في قلب مارينا الجونة، تُصمم لتعكس روح المدينة المنفتحة والملهمة. سيستضيف المسرح فعاليات وجلسات حوارية في أجواء مريحة، تجمع بين الجمهور والضيوف للتبادل والاكتشاف والاحتفاء بالسينما.
جلسات "في حوار مع"
كيت بلانشيت: النجمة العالمية الحائزة على جائزتي أوسكار وسفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، في جلسة مع الإعلامية ريا أبي راشد حول التزامها بالسينما الإنسانية ودور السرد السينمائي في إحداث التغيير.
منة شلبي: الممثلة المصرية المكرّمة بجائزة الإنجاز الإبداعي لهذا العام، في حوار حول مسيرتها الفنية وخياراتها المؤثرة وصوتها الملهم للأجيال الجديدة.
شريف عرفة: المخرج المصري الكبير، في لقاء يغوص في عمليته الإبداعية وإرثه الفني الذي أسهم في تشكيل ملامح السينما المصرية.
الحلقات النقاشية والجلسات الحوارية
يتضمن البرنامج 12 جلسة رئيسية، أبرزها:
مسابقة سينماتك للعرض التقديمي – النسخة الخامسة.
الإنتاج المشترك للأفلام العربية: بناء إنتاجات كبرى عبر الحدود.
أعمال التوزيع السينمائي: التحديات والفرص.
صناعة السينما المصرية إلى الأمام: تحولات وتحديات.
رحلة مع المعلّم – يوسف شاهين: أثره على أجيال جديدة من المخرجين.
النقد السينمائي بعد 100 عام: بين التقاليد والتحولات.
جيل جديد من المنتجين: دراسات حالة وتجارب ملهمة.
هيئات الأفلام في العالم العربي: بوابات للنمو.
ليس روائي طويل: تحديات الوثائقيات والقصير والأنيميشن.
نجوم صاعدة: أصوات سيني جونة الناشئة.
فن وأثر الكاستنج: الأدوار العالمية وحضور المواهب العربية.
من يروي القصة؟: المونتاج والرؤية الفنية في الوثائقيات.
ورش العمل
"إيفر آفتر: تطوير مسلسل درامي" بالتعاون مع نتفليكس، بإشراف الكاتب والمنتج الحائز على جائزة إيمي ليونارد ديك.
"من المحلي إلى العالمي" حول قوة المشاهد التجريبية المسجلة، بالتعاون مع جمعية مديري الكاستنج (CSA) وميدفست مصر.
"فيلم قصير لصنّاع السينما المستقبليين" بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي للمعاهد الثقافية (EUNIC).
"تصوير الحكاية: فن بوستر الأفلام" بالتعاون مع FUJIFILM، ويقدمه المصور أحمد هيمن.
ملتقى يعكس روح الجونة
يؤكد ملتقى سيني جونة من خلال برنامجه لهذا العام على التزامه بدعم الحوار السينمائي، واكتشاف المواهب، وإتاحة فضاء لتبادل الخبرات، في إطار يعكس روح مدينة الجونة المنفتحة، ويجعل من السينما أداة للتغيير والإبداع المشترك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يسرا حسين فهمي مهرجان الجونة السينمائى بالتعاون مع
إقرأ أيضاً:
300 ألف أسرة متضررة.. منخفض جوي يفاقم الكارثة الإنسانية بغزة
فاقم منخفض جوي يؤثر على منطقة شرق البحر المتوسط حجم الكارثة الإنسانية في غزة، فبات قرابة 300 ألف أسرة بلا مأوى، الأمر الذي دفع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لأن تناشد بإدخال المساعدات فورا.
تفصيلا، أفادت مصادر فلسطينية في قطاع غزة بأن نحو 288 ألف أسرة أصبحت بلا مأوى نتيجة الطقس العاصف الذي ضرب مناطق القطاع، مشيرةً إلى أن أكثر من 125 ألف خيمة تعرضت للضرر.
كما عطل الطقس العاصف 10 نقاط طبية متنقلة كانت تقدم خدمات إسعافية للسكان، وهو ما يزيد من خطورة الوضع الإنساني في ظل غياب مقومات الإيواء والرعاية الأساسية.
وقد ناشدت الأونروا بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق لإغاثة الفلسطينيين.
وقالت الأونروا إن أكثر من 125 ألف خيمة تضررت واهترأت بالكامل، وفقدت قدرتها على توفير المأوى والحماية.
وأشارت الوكالة الأممية إلى أن القطاع بحاجة إلى 300 ألف خيمة جديدة، منوهة إلى أنه لم يدخل القطاع سوى 20 ألف خيمة فقط، بما يعادل 7% من الاحتياج الفعلي.
وقالت الأونروا إن أمطار الشتاء على غزة تحمل معها مصاعب جديدة، حيث غمرت المياه الشوارع، فبما الخيام المبللة تجعل ظروف المعيشة القاسية بالفعل أكثر خطورة.
وشددت على أن البيئات الباردة والمكتظة وغير الصحية تؤدي إلى زيادة مخاطر الأمراض والعدوى.
وقالت إنه يمكن منع هذه المعاناة من خلال إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك الدعم الطبي والمأوى المناسب.