تحرك مصري- أمريكي مكثف لتكبيل يد نتنياهو ومنعه من العودة للحرب.. فيديو
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
شهدت القدس حراكاً دبلوماسياً مكثفاً بعد إعلان وكالة رويترز عن اجتماع جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع اللواء حسن رشاد، رئيس المخابرات العامة المصرية، لبحث سبل دفع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة إلى الأمام.
وبحسب قناة “القاهرة الإخبارية” ومراسلتها دانا أبو شمسية وصل نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس إلى إسرائيل لمتابعة جهود الإدارة الأمريكية، لينضم إلى المبعوثين ستيف ويتكوف وجارد كوشنر، ومن المقرر أن يلتقي اللواء رشاد مع المبعوث الأمريكي ويتكوف خلال زيارته.
ونقلت رويترز عن مسؤول إسرائيلي أن زيارة نائب الرئيس الأمريكي تستهدف دفع محادثات غزة إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن نشر قوة متعدّدة الجنسيات في القطاع ونزع سلاح حركة حماس.
وتأتي هذه التحركات وسط ضغوط أمريكية متزايدة لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشارت مصادر إعلامية، بما في ذلك "نيويورك تايمز"، إلى أن زيارة فانس تهدف بشكل أساسي إلى الضغط على نتنياهو للتأكد من عدم خرقه للاتفاق، وهو ما يعكس قلق واشنطن من الإجراءات الإسرائيلية.
وكان الرئيس ترامب قد وجّه رسالة "واضحة وحازمة" عبر مبعوثيه تحذّر تل أبيب من أي إجراء قد يعرّض الهدنة للخطر.
في المقابل، طالبت تل أبيب واشنطن بـ عدم بدء إعادة إعمار قطاع غزة قبل إظهار حماس استعدادها لنزع سلاحها، وأصرت على أن إغلاق الأنفاق يجب أن يتم تحت الإشراف الإسرائيلي.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترامب
إقرأ أيضاً:
ياسر شورى: مصر تتحمل الجزء الأكبر من إعادة غزة إلى "مكان مأهول للحياة"
أكد الكاتب الصحفي ياسر شورى أن مرحلة إعادة إعمار قطاع غزة تمثل تتويجاً للجهود المصرية المكثفة، وهي أهم من مرحلة المساعدات لأنها تهدف إلى تحويل غزة إلى "مكان مأهول للحياة" بعد تدمير البنية التحتية بالكامل.
ولفت خلال حواره مع برنامج “معا”، تقديم الإعلامية إيمان العقاد، والمذاع عبر الفضائية المصرية، إلى أن مصر ستتحمل جزءاً كبيراً من التكاليف والمعدات اللازمة، مشيراً إلى مشاركة شركات وشعب مصر في هذه العملية، التي ستتم "بشكل أسرع مما هو متوقع".
وجدد "شورى" التأكيد على إصرار مصر على أن يتم الإعمار "وأهلها موجودون على أراضيها"، وذلك في مواجهة المخططات السابقة التي ربطت الإعمار بالتهجير.
وأوضح أن صوت مصر بات "المسموع" في الملف الفلسطيني، حيث تتبنى مقاربة عقلانية تسعى لتحقيق حل الدولتين ودولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وتعمل على تبديد المخاوف الإسرائيلية الزائفة أمام العالم.
وكشف عن أن حركة حماس لا تثق إلا في مصر في ملفات حساسة مثل تسليم السلاح لجهات وطنية، مؤكدا أن القاهرة ستكون شريكاً "جنباً إلى جنب" مع الإخوة الفلسطينيين في إدارة القطاع خلال فترة الإعمار، ما سيخلق فرص عمل لأهالي غزة.
وأشار إلى أن الدول الرعاة الأساسيين لاتفاق وقف إطلاق النار هم مصر وتركيا وقطر، مع وجود دعم "لا محدود" من السعودية والإمارات، متوقعاً مشاركة جميع الدول العربية في عملية إعمار غزة.
اقرأ المزيد..