دبلوماسي أمريكي سابق: إنتاج تركيا محرك لطائرتها النفاثة “خرافة”
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أثار الدبلوماسي الأمريكي السابق ماثيو برايزا جدلاً حول طموحات تركيا في تطوير محرك طائرة الجيل الخامس المقاتلة “KAAN” المصنعة محليًا.
وفي إشارة إلى تصريحات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بشأن قرب إنتاج تركيا محرك للمقاتلة المحلية في مرحلة لاحقة من الاعتماد على محركات أمريكية، أكد برايزا أن إنتاج مثل هذا المحرك النفاث قد يستغرق عقودًا، مشككًا في جدوى هذا الهدف.
خلال مقابلة مع قناة T24، قال برايزا: “يجب أن يعلم الجميع أن فكرة إنتاج تركيا لمحركها النفاث الخاص هي خرافة”. وأضاف أن عددًا قليلاً جدًا من الدول قادر على إنتاج محركات نفاثة من الجيل الخامس، معربًا عن دهشته من إصرار تركيا على هذا الهدف.
كما تساءل عن دوافع فيدان في إثارة هذا الموضوع، مشيرًا إلى أن تصريحاته قد تعكس ديناميكيات داخلية في الحكومة التركية أو محاولة لتوجيه رسالة دبلوماسية.
أوضح برايزا أن تطوير محرك من الجيل الخامس يتطلب سنوات طويلة، مؤكدًا أن تركيا ستضطر في الوقت الحالي إلى شراء المحركات من الولايات المتحدة، وهو أمر يتطلب موافقة الكونجرس الأمريكي.
واعتبر أن تصريحات فيدان ربما كانت تهدف إلى إرسال رسالة إلى الكونجرس، وربما إلى الرئيس دونالد ترامب، الذي أبدى تعليقات غامضة بشأن تزويد تركيا بطائرات إف-35 وإف-16 خلال لقاء سابق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ربط برايزا بين تصريحات فيدان وموقف الكونجرس الأمريكي، مشيرًا إلى أن الجاليات الأرمنية واليونانية واليهودية في الولايات المتحدة تؤثر على النظرة السلبية تجاه تركيا في واشنطن.
وأضاف أن هذه الجاليات تشكل عقبة هيكلية أمام تحسين العلاقات، لافتًا إلى أن تركيا فقدت مؤخرًا دعم الجالية اليهودية أيضًا. وخلص إلى أن هذه التحديات تجعل من غير المرجح تغيير الموقف الأمريكي تجاه تركيا في المدى القريب.
Tags: تركياطائرة أكانفيدانهاكان فيدانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا فيدان هاكان فيدان إلى أن
إقرأ أيضاً:
ساركوزي يبدأ تنفيذ عقوبة السجن 5 سنوات ويصف إجراءات محاكمته بـ”الفضيحة القضائية”
الثورة نت/وكالات بدأ الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، اليوم الثلاثاء، تنفيذ حكم بالسجن لمدة 5 سنوات في سجن “لا سونتيه” بالعاصمة باريس، بعد إدانته بتهمة التآمر لجمع أموال من ليبيا، لتمويل حملته الانتخابية عام 2007. وأُدين ساركوزي بالتآمر مع مقربين منه لتدبير مخطط التمويل، فيما برأه القضاء من تلقي الأموال شخصيًا أو استخدامها لأغراض خاصة، لكنه نفى باستمرار ارتكاب أي مخالفات. وعبر حسابه على منصة “إكس”، وصف ساركوزي، إجراءات محاكمته بـ”الفضيحة القضائية”، معتبرًا القضية ذات دوافع سياسية. ويُعد ساركوزي، الذي تولى رئاسة فرنسا بين عامي 2007 و2012، أول رئيس فرنسي سابق يدخل السجن منذ الحرب العالمية الثانية، بعد المارشال فيليب بيتان، الذي أُدين بتعاونه مع النظام النازي. وفي 25 سبتمبر الماضي، حكمت محكمة في باريس على ساركوزي، البالغ من العمر 70 عامًا، بالسجن 5 سنوات بتهمة تمويل حملته الانتخابية عام 2007، من قبل ليبيا. وفي وقت سابق، دعا لويس ساركوزي، نجل الرئيس الفرنسي الأسبق، إلى تظاهرة دعم لوالده في اليوم الأول من سجنه. وبدأ التحقيق عام 2012، بعد أن نشرت صحيفة فرنسية استقصائية وثائق أشارت إلى تحويل السلطات الليبية 50 مليون يورو (58 مليون دولار) لحملة ساركوزي الرئاسية.