القمة الأوروبية المصرية نقطة انطلاق لشراكة استراتيجية جديدة.. فيديو
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
قال عمرو المنيري، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بروكسل، إن الاتحاد الأوروبي ينظر إلى القمة الأولى مع مصر بأهمية كبيرة، معتبرًا إياها نقطة انطلاق لشراكة استراتيجية جديدة.
وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا زهرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاتحاد الأوروبي أعلن مؤخرًا عن سياسته الجديدة لدول جنوب المتوسط، حيث تحتل مصر موقعًا رئيسيًا في هذه الخطط، خصوصًا في مجالات الاقتصاد والطاقة والهجرة.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يعاني من تحديات كبيرة في ملف الهجرة غير الشرعية، ويرى في مصر شريكًا محوريًا لتنظيم الهجرة وتسهيل الهجرة القانونية.
وأضاف أن من بين التفاصيل المهمة التي ستطرح، تخفيف قيود التأشيرات أمام الطلاب المصريين، كما أن مصر تشارك في مشروع "يورو هورايزون" الذي يركز على الابتكار والتكنولوجيا، بقيمة تجاوزت 70 مليار يورو.
ولفت المنيري إلى الدور الحيوي لمصر كمركز رئيسي لتسهيل الغاز في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة بامتلاكها تقنيات تسهيل الغاز في جنوب المتوسط.
كما أشار إلى تخصيص الاتحاد الأوروبي منحًا ومشاريع مستمرة لدعم الاقتصاد المصري، لا سيما للمشروعات الصغيرة والتعليم، ضمن خطة تمتد لخمس سنوات.
وختم بأن ثقة الاتحاد الأوروبي في مصر تعززت بشكل كبير بعد دورها المحوري في ملف غزة ووقف إطلاق النار، وهو الموضوع الذي سيكون محل مناقشة في القمة.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو المنيري الاتحاد الأوروبي بروكسل قناة القاهرة الإخبارية تحتل مصر الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
برلماني: القمة المصرية - الأوروبية شهادة على فاعلية الدبلوماسية المصرية في أوروبا
وصف الدكتور هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة البلجيكية بروكسل لترؤس القمة المصرية الأوروبية الأولى، بأنها محطة سياسية فارقة تؤكد المكانة المتزايدة لمصر كفاعل إقليمي ودولي رئيسي، وتعكس إدراكًا أوروبيًا متناميًا للدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في ترسيخ الاستقرار والأمن بمنطقتي الشرق الأوسط والبحر المتوسط.
أكد في بيان صادر عنه أن هذه القمة ليست مجرد تجمع دبلوماسي، بل تمثل اعترافًا واضحًا بالثقل السياسي لمصر وقدرتها على التعامل بفاعلية مع التحديات المعقدة في محيطها الإقليمي والدولي.
أهمية انعقاد القمةوأشار الدكتور هشام حسين إلى أن انعقاد هذه القمة التاريخية، الأولى من نوعها بين مصر والاتحاد الأوروبي، بعد إطلاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة في مارس الماضي، يعد رسالة سياسية واضحة على عمق التفاهم المتبادل وتنامي المصالح المشتركة بين الجانبين، مؤكدًا أن حضور الرئيس السيسي على رأس الوفد المصري ولقاءاته المرتقبة مع كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي وعدد من القادة الأوروبيين وملك بلجيكا، يعكس الرغبة المشتركة في تعميق التنسيق السياسي بشأن قضايا حيوية مثل الأزمات الإقليمية، ومكافحة الإرهاب، وأمن الطاقة.
وأوضح أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى أن البعد السياسي للزيارة لا يقتصر على النقاشات المباشرة، بل يمتد إلى تعزيز الصورة الذهنية لمصر كدولة رائدة قادرة على طرح حلول عملية ومستدامة للتحديات المشتركة، لافتًا إلى أن القمة تمثل فرصة مميزة لعرض الرؤية المصرية الشاملة تجاه ملفات دولية كبرى، من بينها قضية الهجرة غير الشرعية، من منظور يجمع بين الأبعاد الإنسانية والأمنية والتنموية، ويعالج الأسباب الجذرية للظاهرة.
الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبيوشدد الدكتور هشام حسين على أن القمة المصرية الأوروبية تأتي في توقيت بالغ الأهمية تشهد فيه المنطقة والعالم تحولات جيوسياسية متسارعة تتطلب شراكات متينة لمواجهة التحديات المشتركة، مؤكدًا أن الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي تشكل إطارًا متكاملًا لتعزيز المصالح المتبادلة وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات، بما يضمن استمرار الدور المصري الفاعل في حماية أمنها القومي وأمن شركائها الأوروبيين.
واختتم النائب تصريحاته بالتأكيد على أن نتائج الزيارة ستنعكس إيجابًا على مكانة مصر الدولية، وستعزز قدرتها على التأثير في مجريات الأحداث إقليميًا ودوليًا، لتؤكد أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، هي حجر الزاوية في أي معادلة أمنية أو تنموية تستهدف الاستقرار والرخاء في الشرق الأوسط وشرق المتوسط.