راشد بن حميد يعتمد الخريطة الاستراتيجية لمؤسسة «عقار»
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
عجمان (وام)
اعتمد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة عقارات عجمان «عقار»، الخريطة الاستراتيجية للمؤسسة للفترة 2025-2030، وذلك بحضور الشيخ حميد بن عمار النعيمي، نائب رئيس مجلس الإدارة، ووليد الهاشمي، ومحمد الشامسي، وغالب جابر، أعضاء مجلس الإدارة، إلى جانب خالد الحوسني، المدير التنفيذي لمؤسسة عقارات عجمان «عقار»، ونائبه المهندس زكريا الكمالي، ومديري إدارات المؤسسة.
وتجسد الخريطة الاستراتيجية الجديدة تطلعات «عقار» نحو مستقبل عقاري حضري تزدهر فيه الحياة، من خلال بناء مجتمعات نابضة بالحياة، وتقديم حلول مبتكرة تعزز البيئة الاستثمارية المستدامة في القطاع العقاري، بما يتماشى مع رؤية عجمان 2030 التي ترسم ملامح التنمية المتوازنة للإمارة في مختلف المجالات.
وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي أن إطلاق الخريطة الاستراتيجية يمثل محطة جديدة في مسيرة التطوير المؤسسي لعقار، قائلاً إن خريطة الطريق الجديدة تضعنا أمام مسؤولية وطنية لمواكبة التحولات التنموية في عجمان، وترسيخ دور المؤسسة في دعم التوجهات الاستراتيجية لرؤية عجمان 2030، من خلال بناء بيئة عقارية مستدامة تعزز جودة الحياة، وتجذب الاستثمارات، وتدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للإمارة.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب عملاً مؤسسياً تشاركياً يقوده الإبداع والابتكار، ويستند إلى الكفاءة والنتائج، مؤكداً ثقته بقدرات فرق العمل في عقار على تحويل الأهداف إلى إنجازات واقعية تعكس روح الريادة في القطاع العقاري الحكومي.
وتستند الخريطة إلى ثلاثة محاور رئيسية، تشمل: تطوير عقارات مستدامة تعزز المناخ الاستثماري عبر تنويع المشاريع العقارية وتطبيق معايير بيئية عالمية، إلى جانب تعزيز الابتكار والرشاقة المؤسسية، من خلال تمكين الكفاءات وتبني الخدمات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى استدامة النمو المالي وإدارة الأصول.
كما تتكامل هذه المحاور مع موجهات رؤية عجمان 2030، الهادفة إلى خلق بيئة أعمال تنافسية ومناخ استثماري يدعم النمو الاقتصادي، وخلق بيئة حضرية تعزز جاذبية الإمارة وجودة الحياة، وتحقيق الريادة الحكومية من خلال المرونة والابتكار والكفاءة، والتركيز على النتائج.
وفي ختام اللقاء، دعا الشيخ راشد بن حميد النعيمي جميع الموظفين ومديري الإدارات إلى مضاعفة الجهود بروح الفريق الواحد، لتحقيق مستهدفات هذه الخريطة الطموحة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: راشد بن حميد النعيمي
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة: توجيهات الرئيس جعلت من دعم المرأة أحد أعمدة رؤية مصر 2030
ألقت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة ، صباح اليوم، بالنيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال افتتاح فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر المديرات التنفيذيات تحت عنوان "المرأة و التكنولوجيا: نحو مستقبل رقمي مستدام، بحضور كل من الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ووميرنا عارف عضوة المجلس ،و الدكتورة منى مراد المؤسس والمدير التنفيذي لمؤتمر المديرات التنفيذيات و الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاقتصادية ورئيسة المجلس الاستشاري للمؤتمر ،وبمشاركة المديرات التنفيذيات لعدد من الشركات.
وفي كلمتها التي ألقتها المستشارة أمل عمار نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، نقلت المستشارة أمل عمار خالص تحيات رئيس مجلس الوزراء وتمنياته الصادقة بنجاح أعمال هذا المؤتمر الهام، الذي يجسد الإيمان العميق بدور المرأة المصرية والعربية في قيادة مسيرة التنمية وصناعة المستقبل القائم على العلم والمعرفة والابتكار، مضيفة أن تمكين المرأة يعد نهجا ثابتا في الدولة المصرية، تتبناه القيادة السياسية برؤية واعية وإرادة راسخة، انطلاقا من توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي جعل من دعم المرأة وتمكينها أحد أعمدة رؤية مصر ٢٠٣٠.
وأوضحت أن هذه الإرادة ترجمت إلى إنجازات ملموسة، من خلال تشريعات داعمة، واستراتيجيات وطنية، وبرامج تأهيلية طموحة مكنت المرأة من أن تكون في قلب معادلة التنمية، شريكا فاعلا لا تابعا، وقائدة مؤثرة لا متفرجة.
وأشارت المستشارة أمل عمار إلى أنه منذ إقرار دستور ٢٠١٤ الذي نص صراحة على المساواة بين الجنسين، وضمان تمثيل المرأة في المجالس النيابية والمناصب القيادية، شهدت مصر طفرة نوعية في حضورها داخل مؤسسات الدولة، وأصبحت المرأة اليوم قوة فاعلة في مواقع صنع القرار؛ فهي تمثل أكثر من ٢٧ % من أعضاء مجلس النواب، و٣١ % من نواب المحافظين، كما شغلت مواقع بارزة في الهيئات القضائية والدبلوماسية، وتم تعيين قاضيات لأول مرة في مجلس الدولة والنيابة العامة، وهو إنجاز تاريخي في مسيرة العدالة المصرية.
كما أطلقت الدولة الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة ٢٠٣٠، التي أرست دعائم شاملة للتمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي، من خلال برامج تدريب وتأهيل متخصصة أعدت أجيالا من القيادات النسائية القادرة على المشاركة في صنع القرار، والمساهمة في التحول نحو اقتصاد المعرفة.
وأضافت المستشارة أمل عمار أن انعقاد هذا المؤتمر تحت عنوان المرأة والتكنولوجيا يؤكد أن تمكين المرأة لا يقف عند حدود الوظائف التقليدية، بل يمتد إلى ساحات المستقبل ومجالات الذكاء الاصطناعي، والبرمجة، وريادة الأعمال الرقمية، حيث تتهيأ المرأة المصرية لتكون قوة دافعة في الثورة الصناعية الرابعة، موضحة أن الدولة المصرية قد أولت اهتماما متزايدا بتضييق الفجوة الرقمية بين الجنسين، من خلال مبادرات وطنية للتدريب الرقمي، وبرامج للابتكار والابداع التكنولوجي، ودعم المبدعات في مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا، كما صدرت التشريعات التي تحمي المرأة من العنف الإلكتروني والابتزاز الرقمي، تأكيدا لحقها في فضاء رقمي آمن ومحترم.
وفي إطار دعم الابتكار وريادة الأعمال الرقمية، تعمل الدولة على تشجيع تسجيل براءات الاختراع والمشروعات الريادية التي تقودها النساء، باعتبار الإبداع التكنولوجي والملكية الفكرية ركيزتين أساسيتين لبناء اقتصاد رقمي تنافسي يضمن للمرأة موقعها الريادي في المستقبل.
وأكدت المستشارة أمل عمار أن هذا المؤتمر ليس فقط مساحة للحوار، بل هو منصة لتبادل الخبرات، وبناء شبكات التعاون، وتعزيز حضور المرأة في مواقع القيادة وصنع القرار، لاسيما في مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي التي باتت تشكل عصب الاقتصاد العالمي الحديث، مشيرة الى أن الحكومة المصرية تؤمن أن الاستثمار في المرأة هو استثمار في المستقبل ذاته، وأن تمكينها في مجالات التكنولوجيا والمعرفة هو السبيل لتشييد جمهورية جديدة أكثر شمولا وعدلا وابتكارا.
وفي ختام كلمتها توجهت المستشارة أمل عمار بخالص التقدير لكل امرأة تسهم في بناء وطنها بإخلاص وكفاءة، ولكل قيادة نسائية تضيء الطريق للأجيال القادمة، داعية الله أن يكلل أعمال هذا المؤتمر بالنجاح، وأن تثمر جلساته عن توصيات عملية تعزز من دور المرأة في التحول الرقمي والتنمية المستدامة.
كما شهد الافتتاح أيضًا حضور باسل رحمي الرئيس التنفيذي في جهاز تنمية المشروعات المتوسطة و الصغيرة و متناهية الصغر و المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي والسفير شريف كامل مساعد وزير الخارجية للشئون الاقتصادية متعددة الأطراف و مارلين أولسزاك ممثلة ضيف الشرف للمؤتمر و نائب رئيس بعثة السفارة الفرنسية، و بمشاركة دورين بوجدان مارتن الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات.