الجزيرة:
2025-10-21@18:51:50 GMT

قطر ومصر تنظمان حدثا رفيع المستوى بالقاهرة لدعم غزة

تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT

قطر ومصر تنظمان حدثا رفيع المستوى بالقاهرة لدعم غزة

أقامت قطر ومصر، حدثا رفيع المستوى في العاصمة المصرية القاهرة، سلط الضوء على جهود البلدين المشتركة لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في إطار الشراكة الإنسانية المستمرة بين البلدين الشقيقين.

مثل الجانب القطري في الفعالية التي أقيمت أمس الاثنين وزيرة الدولة للتعاون الدولي، مريم بنت علي بن ناصر المسند، في حين مثل الجانب المصري وزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأمم المتحدة: إمدادات غزة لا تكفي لمواجهة المجاعةlist 2 of 2مسؤول أممي: غزة أكثر مكان مدمر على الأرض وأهلها يواجهون تحديات هائلةend of list

وشهد الحدث حضورا واسعا لعدد من المنظمات الإنسانية والتنموية، من بينها قطر الخيرية، وصندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري، إلى جانب ممثلين عن منظمات دولية وشركاء إنسانيين.

وتناول الجانبان خلال اللقاء آليات تعزيز التنسيق الميداني، وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية والإغاثية داخل قطاع غزة، بما يشمل الغذاء والدواء والمأوى وحماية المدنيين، في ظل التحديات الإنسانية المتفاقمة.

وأكد الطرفان على عمق التعاون القطري المصري والتكامل بين جهودهما الإنسانية، انطلاقا من الواجب العربي والإنساني المشترك تجاه الشعب الفلسطيني.

دولة قطر تقيم حدثًا رفيع المستوى في القاهرة لتسليط الضوء على الجهود القطرية المصرية المشتركة لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/Qv1Bzv0o0e

— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) October 20, 2025

وفي بيان منفصل صدر اليوم الثلاثاء في الدوحة، أعلنت قطر الخيرية أنها خصصت خلال مشاركتها في الحدث 16 مليون دولار إضافية للتدخلات الإنسانية في غزة، ليصل إجمالي مساهماتها إلى 142 مليون دولار منذ اندلاع الحرب.

وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر الخيرية يوسف بن أحمد الكواري، إن الدعم الإضافي يهدف إلى "التوسع الفوري في عمليات المساعدات داخل القطاع، بما في ذلك الغذاء والمياه والرعاية الصحية والمأوى للمدنيين المتأثرين من الصراع".

إعلان

وأكد الكواري أن المنظمة تعمل "بتنسيق وثيق مع السلطات المصرية ووكالات الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين لضمان تسريع الإجراءات اللوجستية وتسهيل مرور الشاحنات ورصد سير التوزيع". كما دعا إلى إزالة جميع العوائق أمام وصول المساعدات وضمان تدفقها عبر الممرات الإنسانية.

الكواري كشف عن تدشين جسر بري بين الدوحة والعريش لنقل أكثر من 16 ألفا و694 خيمة إلى غزة (الخارجية القطرية)

وكشف الكواري عن تدشين جسر بري بين الدوحة والعريش المصرية لنقل أكثر من 16 ألفا و694 خيمة إلى غزة، إضافة إلى 29 ألف خيمة أخرى تم شحنها بحرا إلى ميناء بورسعيد، على أن يبلغ إجمالي عدد الخيام 75 ألفا و264 خيمة بحلول منتصف نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ووجّه الكواري الشكر إلى الوزيرتين القطريّة والمصرية على "دعمهما وتعاونهما المثمر في تيسير الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة، التي تلامس حياة الآلاف من الأسر المتضررة وتجسّد روح التضامن الإنساني بين البلدين".

وتأتي هذه الجهود ضمن مبادرات قطر الإنسانية المتواصلة لدعم الشعب الفلسطيني، والتي تشمل إطلاق جسر بري وإنساني بالتنسيق مع مصر والأردن لنقل قوافل مساعدات محمّلة بالخيام ومواد الإيواء والمواد الغذائية والطبية والمياه الصالحة للشرب، إضافة إلى دعم مالي إضافي بقيمة 20 مليون دولار لتلبية الاحتياجات العاجلة داخل القطاع.

وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وذلك وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي تقوم إلى جانب وقف الحرب على انسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع.

ورغم الاتفاق، قالت سلطات غزة إن نحو 100 فلسطيني استشهدوا وأصيب 230 آخرون، جراء 80 خرقا نفذها الجيش الإسرائيلي منذ إعلان وقف إطلاق النار.

وأنهى الاتفاق حربا استمرت سنتين، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 68 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 170 ألفا، وتدمير غالبية البنى التحتية في قطاع غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات غوث الشعب الفلسطینی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وصية داخل خيمة مدفونة في الثلوج: “بحق الرب، لا تتخلوا عن أهلنا”!

#سواليف

جرى مطلع القرن العشرين سباق محموم على #القطب_الجنوبي بين #المستكشفين النرويجي روالد أموندسن والبريطاني روبرت سكوت. التنافس الذي جري عامي 1911 – 1912 تحول إلى قصة مثيرة ومأساوية.

Sputnik

خسر المستكشف النرويجي روالد أموندسن  السباق على #القطب_الشمالي بوصول المستكشفين الأمريكيين فريدريك كوك وروبرت بيري إلى هناك عام 1909. لا يزال الجدل دائرا حول من وصل من هذين الاثنين الأول.

بعد ذلك صمم أموندسن الذي لُقب بـ “نابليون المناطق القطبية” أن يكون أول إنسان يصل القطب الجنوبي وأن يرفرع علم بلاده أولا هناك.    

مقالات ذات صلة بركلة قاتلة في الصدر.. مراهقة تنهي حياة معلمتها داخل المدرسة 2025/10/21

استعد أموندسن  لرحلته سرا. أخفى تفاصيل خططه حتى عن حكومة بلاده كي يسبق منافسه البريطاني.  

خطط للمغامرة مع زميله المستكشف الشهير فريتيوف نانسين على متن السفينة الشراعية “فرام”. اضطر نانسين إلى الانسحاب من البعثة بسبب مرض زوجته.

أصبحت السفينة بعد ذلك تحت إمرة أموندسن. هذا المستكشف العنيد حاول التمويه بالادعاء بأنه يعتزم الإبحار لسنوات عديدة عبر المحيط المتجمد الشمالي.

بعد أن انطلقت السفينة النرويجية، علم المستكشف البريطاني روبرت سكوت بظهور منافس خطير له على القطب الجنوبي. كان الخبر مفاجأة غير سارة إلا أن سكوت صمم على المضي قدما في خططه، وقرر قبول التحدي.

المستكشف البريطاني روبرت سكوت

المستكشف البريطاني كان انطلق مبحرا نحو شواطئ القارة القطبية الجنوبية في خريف عام 1910، على متن السفينة البخارية “تيرا نوفا”، مع طاقم من 65 شخصا. وصل ساحل بحر روس في يناير 2011.

منافسه النرويجي وصل مع فريقه في 15 مارس.ورست سفينته على ساحل خليج الحيتان.

معسكرات الفريقين الشتوية كانت على بُعد مماثل تقريبا من القطب. استعدت البعثتان المتنافستان بدقة للتقدم جنوبا. كان نجاحهما وسلامة افرادهما يعتمد بشكل كاملة على دقة الإمدادات اللوجستية.

بعد عمليات استطلاع مطولة للمنطقة، انطلق روالد أموندسن مع أربعة من رفاقه على زلاجة يجرها 52 كلبا إلى القطب في 20 أكتوبر 1911، فيما انطلق منافسه البريطاني سكوت بعد ذلك بقليل، في أوائل نوفمبر.

بعد أيام قليلة، ظهر تفوق النرويجيين. استخدموا في التنقل زلاجات تجرها الكلاب، في حين اعتمد البريطانيون في تنقلهم على زلاجات تجرها خيول منشوريا الصغيرة. هذه الخيول كانت تحتاج إلى الكثير من العلف، وكانت حوافرها تغوص في الثلوج.  

نتيجة لذلك، اضطر أفراد الفريق البريطاني في بعض الأحيان إلى السير على الأقدام ودفع الزلاجات بأنفسهم، فيما شقت كلاب الفريق النرويجي طريقها ببطء وبثبات نحو الهدف الصعب.

في أصعب الأوقات تصرف النرويجيون بقلب بارد وحسابات دقيقة. قاموا بقتل عدد من الكلاب للطعام وهم يقتربون من الهدف. من بين 52 كلبا بقي حيا 11 فقط. كسب الفريق النرويجي بذلك شهر كاملا، ونجا جميع أفراده.

الفريق البريطاني بقيادة المستكشف روبرت سكوت وصل إلى القطب الجنوبي في 17 يناير 1912.

على الفور أحس بالصدمة وبخيبة الأمل. كان علم النرويج يرفرف في البعيد عند خط العرض 90 درجة جنوبا.  تبين أن الفريق النرويجي سبق البريطانيين بفارق 33 يوما ووصل إلى القطب في 14 ديسمبر 1911.

عثر سكوت وفريقه داخل خيمة تركها النرويجيون خلفهم بجانب علم بلادهم، على رسالة من أموندسن تقول:

عزيزي الكابتن سكوت، نظرا لأنك ستكون على الأرجح أول من يصل إلى هذا المكان بعدنا، أطلب منك إرسال هذه الرسالة إلى الملك (النرويجي) هوكون السابع. إذا كنت بحاجة إلى أي من الأشياء الموجودة في هذه الخيمة، فلا تتردد في استخدامها. أتمنى لكم بكل احترام عودة آمنة. تفضلوا بقبول فائق الاحترام، رولد أموندسن.

النرويجيون استخدموا الكلاب المتبقة في رحلة العودة وسيلة للتنقل والطعام أيضا، وتمكنوا من التغلب على المصاعب. عادوا منتصرين سالمين إلى قاعدتهم الرئيسة في منطقة “فرامهايم” في 25 يناير 1912. كان ذلك بعد 99 يوما فقط من مغادرتهم.

البريطانيون على العكس واجهوا الكثير من المشاق في رحلة العودة. فارق الحياة اثنان من أفراد الفريق، وعاني البقية من البرد القارس والإرهاق وداء الإسقربوط فيما كانوا يحتمون بخيمة مدفونة في ثلوج القطب الجنوبي.

في ذلك الوقت العصيب، كان أقرب مستودع للطعام والوقود يبعد 17 كيلومترا. حاصرت قائد البعثة البريطانية ورفيقيه المتبقين داخل الخيمة عاصفة ثلجية مهولة. مات الثلاثة جوعا.

بعد عدة أشهر، عُثر على جثة سكوت إلى جانب مذكرات البعثة. آخر ما دونه سكوت كان بتاريخ 29 مارس 1912، ونصه يقول:

كنا نعلم أننا نُخاطر. الظروف ضدنا، ولذلك ليس لدينا سبب للشكوى. الموت قريب. بحق الرب، لا تتخلوا عن أهلنا!

مقالات مشابهة

  • وزير الصناعة يستقبل وفداً رفيع المستوى عن جمعية أرباب العمل الروسية ومجلس التجديد الاقتصادي الجزائري
  • "التعليم فوق الجميع" ومنظمة العمل الدولية تنظمان حدثا شبابيا عالميا حول التحول الرقمي
  • قدمتها في معرض كتارا للكتاب.. إصدارات مترجمة جديدة لدار سعاد الكواري
  • وصية داخل خيمة مدفونة في الثلوج: “بحق الرب، لا تتخلوا عن أهلنا”!
  • وزيرة التضامن تشهد احتفالية التعاون المصري القطري لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة لغزة
  • القبض على 11 متهمًا باستغلال الأطفال في التسول بالقاهرة والجيزة
  • وفد ألماني رفيع المستوى يقدم مشروعا لدعم النساء الإيزيديات وتعزيز العلاقات مع كوردستان
  • شهيدان ومصابون بقصف خيمة نازحين في النصيرات
  • آداب كفر الشيخ تواصل إشعاعها الأكاديمي عبر المؤتمر العلمي الثالث رفيع المستوى الأربعاء المقبل