سكان غزة يخزنون الطعام والإمدادات خشية توقفها من جديد
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
قال برنامج الأغذية العالمي اليوم "إن كميات الغذاء التي تصل إلى قطاع غزة ارتفعت بعد وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، لكنها لا تزال أقل بكثير من الهدف اليومي البالغ 2000 طن، إذ لا يعمل سوى معبرين فقط، ولا يوجد أي معبر مفتوح يؤدي إلى شمال القطاع حيث تشتد معاناة السكان من الجوع".
وأوضح البرنامج أن نحو 750 طنًا من المواد الغذائية تدخل غزة يوميًا، وهي كمية غير كافية لتغطية الاحتياجات الإنسانية الضخمة.
وقالت المتحدثة باسم البرنامج عبير عطيفة في مؤتمر صحفي بجنيف "إن الوصول إلى الكمية المطلوبة يتطلب استخدام جميع المعابر الحدودية"، مشيرة إلى أن المعبرين العاملين حاليًا هما كرم أبو سالم في الجنوب وكيسوفيم في الوسط.
وأضافت أن الإمدادات الحالية تكفي لإطعام نحو نصف مليون شخص لمدة أسبوعين فقط، مؤكدة أن القوافل لم تحصل بعد على إذن لاستخدام شارع صلاح الدين الرابط بين شمال القطاع وجنوبه.
ويخزن العديد من سكان غزة جزءًا من المساعدات التي يتلقونها خشية انقطاع الإمدادات مرة أخرى.
غزةحرب غزةسكان غزةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: غزة حرب غزة سكان غزة
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي»: تدفق الغذاء إلى غزة أقل بكثير من المستهدف
جنيف (وكالات)
أعلن برنامج الأغذية العالمي، أمس، أن الإمدادات الداخلة إلى غزة تتزايد بعد وقف إطلاق النار، لكنها لا تزال أقل بكثير من الهدف البالغ 2000 طن يومياً لأن معبرين فقط هما المفتوحان من دون أن يكون هناك معبر مفتوح يؤدي إلى شمال القطاع حيث تفشت مجاعة.
وتشير بيانات البرنامج إلى أن نحو 750 طناً من المواد الغذائية تدخل الآن إلى غزة يومياً، لكن هذا لا يزال أقل بكثير من حجم الاحتياجات.
وذكرت عبير عطيفة، المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في مؤتمر صحفي في جنيف «لكي نتمكن من الوصول إلى هذه الكمية، علينا استخدام كل المعابر الحدودية»، مضيفة أن معبرين فقط يعملان، هما كرم أبو سالم، وكيسوفيم، حيث تنص خطة وقف إطلاق النار على إرسال «مساعدات كاملة» إلى غزة.
وقال ريكاردو بيريس، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، أمس، إن الاستجابة الإنسانية لا تزال أقل بكثير من المطلوب، داعياً لإعادة فتح جميع المنافذ.
وأشارت عطيفة إلى أن بعض الإمدادات الغذائية للأطفال والحوامل وصلت إلى الشمال عبر الجنوب، لكنها لا تزال أقل بكثير من المستوى المطلوب، لافتة إلى أنه لم تصل قوافل كبيرة إلى مدينة غزة أو إلى شمال غزة، وأن برنامج الأغذية العالمي لم يُمنح الإذن باستخدام شارع صلاح الدين الرئيسي الذي يربط شمال القطاع بجنوبه. وذكرت أن الإمدادات الغذائية المسلّمة حتى الآن تكفي لإطعام نحو نصف مليون شخص لأسبوعين.
وقالت «يأكلون جزءاً منه، ويقتصدون ويحتفظون ببعض الإمدادات لحالات الطوارئ، لأنهم ليسوا واثقين تماماً من مدة استمرار وقف إطلاق النار وما الذي سيحدث بعد ذلك».
من جانبها، قالت مصادر في قطاع غزة إن 986 شاحنة مساعدات فقط دخلت القطاع منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، من أصل 6600 شاحنة يفترض دخولها حتى مساء أمس الأول وفق الاتفاق، مؤكدة أن متوسط عدد الشاحنات التي تدخل القطاع يومياً منذ بدء سريان وقف إطلاق النار لا يتجاوز 89 شاحنة فقط، من أصل 600 شاحنة يُفترض دخولها يومياً.
وأضافت أن الكميات المحدودة الواصلة إلى القطاع لا تغطي الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية والمعيشية، مشددة على حاجة القطاع الماسة لتدفق منتظم لما لا يقل عن 600 شاحنة مساعدات يومياً، بما يشمل المواد الغذائية والطبية والإغاثية ووقود التشغيل وغاز الطهي، لضمان الحد الأدنى من مقومات الحياة.