عززت مضامير المشي المنتشرة بمدينة نجران ومحافظات المنطقة من نمط الحياة الصحي لدى الأهالي، ورفعت من جودة الحياة، وأسهمت في تعزيز الثقافة المجتمعية، وتنمية الوعي لديهم من خلال إقبالهم على المضامير لممارسة رياضة المشي سواء في الفترة الصباحية أو قبل غروب الشمس أو في الفترة المسائية، تزامنًا مع انخفاض درجات الحرارة واعتدال الجو بمدينة نجران، الأمر الذي شجّع الأهالي من مختلف الأعمار من الجنسين بممارسة رياضة المشي في بيئة صحية آمنة وجاذبة.


وتنتشر مضامير المشي على ضفاف وادي نجران، ومتنزّه الملك فهد، ومتنزّه الأمير جلوي، وعددٍ من الحدائق العامة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للمتنزّهين ولممارسي رياضة المشي، حيث التنوع البيئي والطبيعي الذي يُسهم في خلق أجواء مشجعة ومحفزة، تُساعد على المشي لفترات زمنية مختلفة، فضلًا عن إضفائها الشعور بالسعادة والصحة الجسدية.

وزُودت المضامير بخدمات متكاملة من أجهزة رياضية، وكراسي للجلوس، ومسطحات خضراء، ودورات مياه، إلى جانب مسارات للدراجات في بعض المضامير، لتحفيز وتشجيع الجميع لممارسة رياضة المشي.

وأكّد عدد من المواطنين والمقيمين، أن الأجواء المعتدلة أسهمت في زيادة حماسهم ونشاطهم البدني لممارسة رياضة المشي، إضافة إلى فوائدها الصحية على جسم الإنسان، ورفع المعدل اللياقي، وحرق السعرات الحرارية، وتحسين المزاج، والتخلص من التوتر، ومنح الطاقة الإيجابية.

نجرانمضامير المشيقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: نجران مضامير المشي ریاضة المشی

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني: 70 ألف طن من المتفجرات بغزة تشكل تهديدا كبيرا للسكان

تتزايد المخاطر في قطاع غزة مع عودة مئات آلاف المواطنين إلى مناطقهم المدمرة بعد وقف إطلاق النار، في وقت يحذر فيه جهاز الدفاع المدني من واقع كارثي يهدد حياة السكان، وسط غياب شبه تام لمقومات العيش.

ويصف المتحدث باسم الجهاز الرائد محمود بصل في حديثه للجزيرة المشهد بأنه "عودة إلى الركام"، مؤكدا أن المواطنين وجدوا أنفسهم بلا ماء ولا كهرباء ولا صرف صحي، وأن مؤسسات الخدمات العامة -بما فيها الدفاع المدني- "لا تملك شيئا لتقدمه".

وأوضح بصل أن طواقم الدفاع المدني تتلقى يوميا مناشدات للبحث عن المفقودين تحت أنقاض المباني المدمرة، لكن عمليات الإنقاذ بالغة الصعوبة في ظل انعدام المعدات والوقود والآليات، مشيرا إلى أن العثور على جثمان واحد قد يستغرق أكثر من 12 ساعة كما حدث في مجزرة عائلة رباع.

وأكد أن المأساة لا تتوقف عند حجم الدمار فحسب، بل تمتد إلى المخاطر التي تهدد حياة العائدين إلى منازلهم، إذ تنتشر في أنحاء القطاع "نحو 70 ألف طن من المتفجرات" خلفتها الغارات الإسرائيلية، بعضها مدفون تحت الأنقاض أو داخل البيوت أو في الطرقات، وهو ما وصفه بأنه "أكبر تهديد يواجه السكان اليوم".

وروى بصل واقعة تعكس حجم الخطر، قائلا إنه تلقى اتصالا ليلا من أحد المواطنين ليكتشف عند زيارته منزله أن "صاروخا حربيا ما زال في غرفة الضيافة".

وأضاف أن هذا المثال ينطبق على آلاف الأسر التي تعيش وسط قنابل غير منفجرة ومبان مهددة بالانهيار.

إلى أين نذهب؟

وأوضح بصل أن الدفاع المدني يطلب من الأهالي الابتعاد عن المناطق المدمرة، لكن المواطنين يردون بسؤال واحد "إلى أين نذهب؟" فلا بدائل آمنة متاحة، والخيام التي لجؤوا إليها لا تصلح للحياة في البرد أو الحر.

ويرى بصل أن الناس باتوا يعيشون بين خيارين أحلاهما مر، إما البقاء تحت سقف آيل للسقوط أو في خيمة لا تقي حرا ولا مطرا.

إعلان

وأشار إلى أن آثار الحرب تتجاوز الجانب الإنساني المباشر لتطال التعليم والصحة، موضحا أن أطفال غزة فقدوا 4 سنوات من التعليم: عامان بسبب جائحة كورونا وآخران بسبب الحرب، مما ينذر بجيل كامل محروم من حقه في التعلم.

كما تعاني المنظومة الصحية من انهيار شامل، حيث المستشفيات عاجزة عن استيعاب آلاف الجرحى، والأدوية الأساسية مثل المسكنات والمضادات الحيوية غير متوفرة.

وأضاف أن استمرار الأوضاع بهذا الشكل يشير إلى نية مبيتة لإرهاق السكان ودفعهم نحو التهجير، قائلا إن "النتيجة ستكون كارثية إذا بقي الحال كما هو".

وأكد أن بقاء مليوني و200 ألف إنسان في هذه الظروف "لا يمكن أن يقبله ضمير حي"، داعيا المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل "على الأرض وليس في البيانات".

ضرورة ملحة

وأوضح بصل أن فتح الممرات الإنسانية ضرورة ملحة لإدخال المياه والدواء والمواد الأساسية دون قيود، محذرا من أن إبقاء المعابر مغلقة يعني أن "العالم يشارك في معاقبة غزة جماعيا".

وقال إن مرور أكثر من 9 أيام على وقف إطلاق النار لم يغير شيئا في حياة السكان، فـ"القتل والعذاب والظلم ما زالت قائمة"، مبينا أن ما دخل القطاع لا يتعدى بعض أصناف الطعام، في حين بقيت البنية التحتية مدمرة والمياه نادرة والكهرباء مقطوعة.

وفي ما يخص الاحتياجات اليومية، أشار المتحدث باسم الدفاع المدني إلى أن المواطن الغزي يحتاج بالحد الأدنى إلى 20 لترا من المياه يوميا، مما يعني أن الأسرة المكونة من 5 أفراد تحتاج إلى نحو 100 لتر، وهو ما يعد "تحديا شبه مستحيل" في ظل تدمير الاحتلال جميع الآبار ومحطات الصرف والمياه.

وبيّن أن الحصول على هذه الكمية البسيطة يتطلب جهدا مضنيا، إذ يسير المواطن مسافات طويلة لجلب الماء أو الحصول على طعام لأطفاله.

وأضاف أن أكثر من 90% من مدارس القطاع دُمرت، وأن المرضى يضطرون إلى قطع كيلومترات سيرا على الأقدام للوصول إلى مستشفى واحد يعمل جزئيا.

ودعا بصل العالم إلى إنقاذ غزة من الانهيار الكامل، قائلا "إذا كان العالم يؤمن بحق الإنسان في الحياة والكرامة عليه أن يتحرك فورا لتمكين السكان من البقاء في أرضهم، فغزة لا تحتاج إلى مزيد من البيانات، بل إلى فعل حقيقي يعيد إليها الحياة".

مقالات مشابهة

  • إلى الأهالي.. تيك توك ليس آمناً لأطفالكم
  • القبض على شخص عرض زوجته لممارسة الرذيلة في الدقهلية
  • دراسة جديدة تكشف أصولًا غير متوقعة للسكان الأصليين في أمريكا
  • "وزارة الصناعة" تنفّذ 1553 زيارة ميدانية على المنشآت الصناعية خلال سبتمبر
  • عدن تحت سلطة الثمانية: صراع المصالح يضاعف معاناة الأهالي
  • محمد سليمان يهاجم لاعبي منتخب مصر لتنس الطاولة: دي رياضة مش خناقة
  • مستوطن يغلق طريق الزويدين شرق يطا ويعيق حركة الأهالي
  • استقطبت 1500 زائر.. حملة ”لا تخربها“ تعزز الوعي المجتمعي في بقيق
  • الدفاع المدني: 70 ألف طن من المتفجرات بغزة تشكل تهديدا كبيرا للسكان