3 مشروبات خريفية دافئة مفيدة لصحتك.. حافظ على تناولها
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
في الأجواء الخريفية والشتوية نحتاج إلى المشروبات الساخنة المختلفة وتكون مميزة لتضفي علينا الدفء وتمنحنا شعورا بالراحة وفي نفس الوقت تكون صحية ومفيدة.
ووفق لموقع "Real Simple"، غالبًا ما تكون وصفات المشروبات التقليدية المقدمة في المقاهي وغيرها مليئة بالسكر والدهون المشبعة والسعرات الحرارية الزائدة، مما قد يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم بدلًا من جرعة الكافيين المنعشة التي قد تتمنى الحصول عليها، لذلك ينصح خبراء التغذية تناول بعض المشروبات الخريفية والشتوية المفيدة.
الحليب الذهبي
مع أجواء الخريف واقتراب الشتاء، هناك الكثير من المشروبات الصحية ولكن لا شيء يضاهي الحليب الذهبي، فهو غني بالنكهة دون إضافة السكر.
يمكنكِ تحضير الحليب الذهبي في المنزل بإضافة الكركم والزنجبيل والقرفة وقليل من الفلفل الأسود إلى كوب من الحليب الدافئ مع قليل من العسل.
يحتوي الكركم على الكركمين، الذي يساعد في تقليل الالتهابات وآلام العضلات الناتجة عن النشاط البدني، وقليل من الفلفل الأسود يساعد جسمكِ على امتصاص الكركم.
الشاي المنكه
مع تغيّر الطقس، بدأ الكثيرون استهلاك المزيد من الشاي الساخن مجددًا، فخلال الأشهر الباردة، عندما تقل كمية شرب الماء العادي كونه أقل جاذبية في تلك الفترة، يُعدّ الشاي بنكهات متنوعة طريقة سهلة للحفاظ على ترطيب الجسم مع الاستمتاع بنكهات الخريف.
ويمكن الاستمتاع بالشاي الأسود المُنكّه بالقرنفل أو القرفة أو بمزيج الأعشاب مع الزنجبيل أو التفاح أو النعناع ساخنًا أو مثلجًا، بمفرده أو مع رشّة من الحليب المُفضّل لديكبحسب رغبتك.
والعديد من هذه الخيارات تُوفّر مضادات الأكسدة مثل الشاي الأخضر.
التفاح الساخن
يعتبر التفاح الساخن من المشروبات الفريدة في الخريف والشتاء، يمكنك تدفئة عصير التفاح بالزنجبيل الطازج وعصرة ليمون لإضفاء نكهة مميزة، أنه ليس فقط مشروب مختلف بل مفيد ايضا حيث ستحصل على فيتامين سي، والبوليفينولات، ونكهة دافئة غنية وحلوة بشكل طبيعي بدون سكر، كما تستطيع تناول بعض قطع التفاح الصغيرة معه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشروبات المشروبات الساخنة السعرات الحرارية الحليب الذهبي المشروبات الصحية الكركم الزنجبيل القرفة الكركمين الخريف النعناع الشاي الشتاء
إقرأ أيضاً:
أضرار السكر الأبيض.. العدو الخفي لصحتك وجمالك
يُعرف السكر الأبيض بأنه "السمّ الأبيض" لما له من أضرار متعددة على صحة الجسم والبشرة، خاصة عند الإفراط في تناوله. فبالرغم من طعمه اللذيذ، إلا أن تأثيره على أجهزة الجسم قد يكون صامتًا ومدمرًا على المدى الطويل.
أول أضراره أنه يرفع مستويات الجلوكوز في الدم بسرعة، مما يؤدي إلى زيادة إفراز الإنسولين بشكل متكرر، وهو ما يسبب مع الوقت مقاومة الإنسولين وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني كما أن السكر يرفع من احتمالية تراكم الدهون في منطقة البطن ويضعف الكبد.
أما بالنسبة للبشرة، فالسكر من أكثر الأسباب التي تُسرّع ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، حيث يتسبب في تلف الكولاجين والإيلاستين، وهما المسؤولان عن نضارة البشرة ومرونتها، ما يؤدي إلى ظهور التجاعيد وفقدان النضارة.
كما يؤثر السكر الأبيض سلبًا على المناعة، لأنه يضعف خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن محاربة العدوى، ويزيد من الالتهابات في الجسم، ما ينعكس على الصحة العامة والشعور الدائم بالخمول والإجهاد.
ينصح الأطباء بتقليل تناول السكر الأبيض واستبداله ببدائل طبيعية مثل العسل الأبيض أو سكر جوز الهند أو التمر، إلى جانب الاعتماد على الفواكه الطازجة كمصدر طبيعي للحلاوة والطاقة.