أعلن الصندوق الثقافي عن مشاركته في النسخة الثالثة من منتدى الأفلام السعودي الذي تنظمه هيئة الأفلام في الفترة من 22 إلى 25 أكتوبر 2025 في العاصمة الرياض، وذلك بهدف تمكين صُنّاع السينما من منشآت ورواد أعمال، وإبراز الحِراك السينمائي الواعد لقطاع الأفلام في المملكة، وما يحظى به من مقومات اقتصادية واجتماعية نوعية.


وتتضمن مشاركة الصندوق جناحًا تعريفيًّا لاستقبال رواد الأعمال والمستثمرين، وتعريفهم بحلول الصندوق الثقافي المالية والتطويرية وفرصه الاستثمارية، مع تقديم جلسات استشارية متخصصة تساعد رواد الأعمال على رفع قدراتهم الريادية، كما سيشارك الصندوق في جلسة حوارية عنوانها «من النَص إلى الشاشة في العلا»، لتسليط الضوء على الممُكّنات الداعمة للمشاريع السينمائية في العلا، بوصفها وجهة جاذبة ذات مكانة ثقافية وتاريخية محفّزة لتصوير الأفلام المحلية والعالمية.

وتمكينًا لتوسع المنشآت؛ سيشارك الصندوق بورشة عمل عنوانها «التمويل الثقافي لقطاع الأفلام»، ستُعرّف رواد الأعمال والمنشآت بالحلول التمويلية التي يقدمها الصندوق تحت مظلة التمويل الثقافي، التي تدعم نمو المشاريع الثقافية وتوسعها في كامل أنشطة سلسلة القيمة لقطاع الأفلام، كالإنتاج والبُنى التحتية والتوزيع والتسويق، وغيرها من الأنشطة.

واستمرارًا لدعمه المستفيدين من خدماته؛ يتيح الصندوق الثقافي الفرصة لعددٍ من مستفيديه في قطاع الأفلام للمشاركة ضمن فعاليات منتدى الأفلام، من خلال جلسة حوارية ينظمها بعنوان «من النص إلى الشاشة: تمويل مستقبل قطاع السينما السعودي»، يتحدث فيها صهيب قدس عن فيلم أحلام العصر، وهاجر النعيم عن ستديو SPT.

كما يمكّن الصندوق مشاركة 5 منشآتٍ مميزة بأجنحة عرض في المعرض المصاحب للمنتدى هي: مخزن 7، و EQ، وتصوير سعودي، وتايكن ميديا، وكليمات، إذ تستعرض هذه المنشآت مشاريعها وتروّج لخدماتها أمام السينمائيين والمستثمرين، تعزيزًا لحضورها في المشهد الثقافي ودعمًا لنمو صناعة السينما في المملكة.

جاءت هذه المشاركة امتدادًا لدور الصندوق الثقافي بوصفه مركزًا للتميز والتمكين المالي في القطاع الثقافي بالمملكة، وضمن جهوده في تحفيز ريادة الأعمال الثقافية ودعم المنشآت في القطاع الثقافي؛ لتعزيز أثر القطاع اقتصاديًا واجتماعيًا، ورفع إسهامه في الناتج المحلي الإجمالي وجودة الحياة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

الصندوق الثقافيمنتدى الأفلام السعوديقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الصندوق الثقافي منتدى الأفلام السعودي الصندوق الثقافی

إقرأ أيضاً:

الاستثمار خارج الصندوق

هناك نماذج من الدول في العالم استطاعت أن تنشئ اقتصادًا لها من خارج حدودها وذلك بفتح آفاق متنوعة ومتعددة لها في مجالات شتى، خاصة التي تملك نموًا جيدًا في رأس المال بعد أن حوّلت مجتمعاتها الريفية لقوة صناعية مبهرة كالصين وكوريا الجنوبية خلال 50 عاما فقط، وقبلهما اليابان التي نجحت في بناء اقتصاد نوعي بعد الحرب العالمية الثانية بالذات، تليها دول النمور الآسيوية.

التفكير خارج الصندوق يعني بالنسبة لنا في سلطنة عُمان أن يكون لنا تفكير في البحث عن الاستثمار خارج حدود الدولة في أرض الله الواسعة المليئة بالفرص، وإن كان جهار الاستثمار العُماني استطاع أن يبني في هذه القاعدة ويحقق نتائج ملفته بالأرقام الحسابية، وعليه فإن المعني في الأمر القطاع الخاص الذي يعد العمود الأساسي لقاطرة الاقتصاد وازدهارها في الدولة، فاقتصاد الدول يقاس نجاحه بقوة الاقتصاد الخاص، وليس العام.

دول العالم تتجدد احتياجاتها بصفة مستمرة مما يوجد فرص تجارية مستمرة، تتوفر فيها مختلفة ومتنوعة وذات طاقة مالية، العديد منها في متناول يد القطاع الخاص، وتعرض في عديد المنتديات والمعارض التي تنظم لذلك في عواصمها.

علينا البحث عن تلك الفرص لمضاعفة أعمالنا وتطويرها وبناء شركات من أجل اقتصاد دائم تعود في النهاية نتائجه للبلد، حيث يوفر فرص العمل ويضاعف رؤس الأموال ويوسع مجالاته في مواقع أخرى، وينتشر جغرافيًا.

هذه الفرص التي نعتبرها خارج الصندوق، التي تعني أنها خارج الاقتصاد المحلي، لعل إفريقيا أبرز تلك الأسواق الواعدة في الطاقة والزراعة والأغذية والتعدين والصناعة والسياحة.

ثم دول القارات الأخرى خاصة شرق آسيا التي تقدمت بعض دولها في مجالات الصناعة والابتكار والتطوير كالصين التي تشهد طفرة كبيرة جدا في مجالات متنوعة مثل الطاقة وصناعة السيارات الكهربائية وبناء المصانع ومجالات أخرى وابتكارات غزت بها دول العالم.

عدة دول قريبة وبعيدة انخرطت في مجالات اقتصاد خارج الحدود واستطاعت بعد أن تعاظمت رؤس أموال شركاتها على مدى الثلاثين عاما الماضية في اقتناص الفرص الاستثمارية خاصة في التطوير العقاري حتى أصبحت رائدة فيها من بناء المدن العصرية والمجتمعات الحضرية وشكلت قوة كبيرة في هذا المجال وتوسعت في أوروبا تأكيدًا على نجاح قدرتها على الإبداع.

لذلك بناء اقتصاد القطاع الخاص لا يجب أن يتوقف على حدود الدولة، بل علينا التفكير خارج الصندوق في دول أخرى تكون فيها عناصر الاستثمار مكتملة ومطمئنة مستندة على نظم وتشريعات تحفظ حقوق المستثمر، تستطيع شركاتنا المحلية أن تنطلق منها إلى آفاق أبعد، هذه الآفاق هي التحدي في تعظيم العائدات وتشجيع الآخرين للبحث عن فرص للاستثمار، وهناك العديد من التجارب المحلية التي نجحت، ومنها لشركات متوسطة وصغيرة اختارت مشاريعها بعناية تتوافق مع تخصصها ورؤيتها، وهي اليوم تتوسع بشكل جيد ومدروس.

لدينا العديد من العناصر التي تقدمنا بنجاح للعالم، منها سمعة سلطنة عمان في مختلف المسارات وأيضا جدية المستثمر العماني ورغبته في بناء شراكات مع آخرين في دول الاستثمار، إضافة إلى التشريعات المحلية التي تنظم ملامح الاستثمار في الخارج.

القطاع الخاص عليه البدء بخطوات لتعزيز إيراداته من خلال تلك المبادرات وترجمة رؤيته ليكون منفتحا على الآخرين ويمكن أن يستفيد من تجارب جهاز الاستثمار في ذلك.

مقالات مشابهة

  • 80 شركة ناشئة في حلبة المستثمرين
  • تحت شعار «لقاءٌ يغيّر المشهد».. انطلاق منتدى الأفلام السعودي الثالث
  • شُعبة الرخام تبحث سُبل تطوير القطاع وتُكرّم رواد الصناعة والشركات المتميزة في التصدير
  • بيروت كتب يعود بنسخته الثالثة... عندما تقاوم الثقافة الصمت
  • الاستثمار خارج الصندوق
  • غدا.. افتتاح منتدى الإسكندرية والمتوسط الثقافي بمكتبة الاسكندرية
  • إسبانيا تشارك في منتدى الإسكندرية والبحر الأبيض المتوسط الثقافي
  • معلومات الوزراء: التجربة المصرية في دعم ريادة الأعمال نموذج واعد لجهود وطنية
  • نموذج للتنمية الشاملة.. «معلومات الوزراء» يستعرض التجربة المصرية في دعم ريادة الأعمال