دبي في الأول من سبتمبر / وام / انطلقت في دبي اليوم فعاليات مؤتمر "هيلث بلاس" الشرق الأوسط السنوي للخصوبة الذي نظمه "مركز هيلث بلاس للإخصاب" التابع لـ "مبادلة للرعاية الصحية" تحت شعار "إحياء الأمل وإثراء خيارات الخصوبة" بحضور عدد كبير من الخبراء والباحثين والأطباء وكوادر الرعاية الصحية.

وألقت صفية المقطري نائبة الرئيس التنفيذي للعمليات التشغيلية لدى شركة " M42 " العالمية المتخصصة في قطاع الرعاية الصحية كلمة افتتاح المؤتمر الذي عقد في فندق "العنوان مرسى دبي" أعلنت خلالها عزم "هيلث بلاس" للإخصاب افتتاح فرع جديد بمدينة العين.

ويسلط المؤتمر - الذي يستمر ثلاثة أيام بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين وممتهني قطاع الرعاية الصحية المتخصصين في مجال الخصوبة - إثراء المعارف ومشاركة أفضل الممارسات وأحدث التطورات وأبرز التحديات في العلاجات المتعلقة بالخصوبة وطب الإنجاب والارتقاء بمستويات الرعاية الصحية الإنجابية المقدمة للنساء.

وأكد الدكتور وليد سيد المدير الطبي للمجموعة واستشاري الإخصاب وتأخر الحمل في "هيلث بلاس" للإخصاب الحرص على مواصلة تطوير القطاع بشكل يعود بأثر إيجابي على حياة المرضى معربا عن ثقته بأن هذا الحدث سيشكل قوة دافعة لتطور القطاع وسيمنح فرصة مثلى لتحقيق إنجازات نوعية في هذا مجال الاخصاب .

من جانبه قال البروفيسور أحمد البحوتي استشاري طب الإنجاب والعقم في مركز "هيلث بلاس" للإخصاب رئيس المؤتمر: " ستشهد أيام المؤتمر الثلاثة حوارات بناءة وفعاليات ملهمة تهدف بالمجمل لتثقيف المشاركين ومنحهم مزيداً من المعلومات حول هذا الموضوع .. ونتطلع لرؤية الأثر الذي ستتركه الجلسات الحوارية مع تناولها لمجموعة من المواضيع الهامة والتي ستعزز مستويات الابتكار في مجال الخصوبة وطب الإنجاب".

وشملت جلسات اليوم الأول للمؤتمر موضوعات حول الجراحة الإنجابية وتحسين نتائج أطفال الأنابيب والعقم وما بعده وتحديات الإنجاب شارك فيها البروفيسور عمرو الشلقاني أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة عين شمس بمصر وسانتياغو ماشيكادو المدير الطبي لمركز "كلينيكا ماشيكادو" للطب الإنجابي والعقم في كولومبيا والدكتور غسان لطفي استشاري أمراض النساء والتوليد في المستشفى السعودي الألماني بدبي والبروفيسور يعقوب خلف استشاري أمراض النساء والطب التناسلي في مستشفى "جايز آند سانت توماس"بلندن .

وسيركز اليوم الثاني للمؤتمر على مواضيع حفظ الخصوبة والأورام وتأثيرها على الخصوبة إلى جانب علم الوراثة والعلاج بالخلايا الجذعية والآفاق الجديدة لعلم الأجنة. وسيشهد المؤتمر نقاشات حيوية حول تجميد البويضات للسيدات غير المتزوجات بين 30 و35 عاماً والذكاء الاصطناعي وتقنيات المساعدة على الإنجاب.

وستنطلق في آخر أيام المؤتمر ورش عمل حول تجميد أنسجة المبيض وزراعتها ومراقبة الجنين والتنظير النسائي وطب النساء التجميلي إلى جانب ورشة عمل تجريبية حول إجراءات أطفال الأنابيب.

ويقدم مؤتمر "هيلث بلاس" الشرق الأوسط السنوي للخصوبة للمشاركين في فعالياته 23 ساعة للتعليم الطبي المستمر معتمدة من دائرة الصحة – أبوظبي.

زكريا محي الدين/ حليمة الشامسي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

عضو بالحزب الجمهوري: استمرار المفاوضات مع خصوم دوليين في الشرق الأوسط إشارة إيجابية

وصفت جينجز تشامبان، عضو الحزب الجمهوري الأميركي، استمرار المفاوضات الأخيرة بين الولايات المتحدة وعدد من الخصوم الدوليين، بأنه "إشارة إيجابية للغاية"، حتى في ظل غياب تقدم كبير أو انفراجة واضحة في هذه المحادثات.

بسبب الاغتصاب.. إدارة ترامب تسعى لعودة لاجئ جواتيمالي سبق وطردته من أمريكا

وقالت «تشامبان»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية» إن مجرد استمرار التفاوض ووجود قنوات اتصال دائمة يُعد بحد ذاته مؤشرًا مهمًا على إمكانية تحقيق تقدم فعلي في المستقبل القريب، مشيرة إلى أن هذا النهج يعكس تحوّلًا في طريقة التعامل مع الملفات الشائكة، خاصة في منطقة الشرق الأوسط.

وأضافت أن هناك قوى سياسية فاعلة داخل الولايات المتحدة لطالما عارضت فكرة الدخول في مفاوضات مباشرة مع بعض الخصوم الدوليين، إلا أن الظروف الجيوسياسية الحالية تفرض مقاربات أكثر واقعية، تتماشى مع مصالح الأمن القومي الأميركي، وأن الهشاشة التي تميز العلاقات المتبادلة بين الولايات المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط، إلى جانب التقلبات المستمرة في الأوضاع السياسية والأمنية هناك، تجعل من استمرار المفاوضات أمرًا بالغ الأهمية، ليس فقط لتهدئة الأوضاع، بل أيضًا لتعزيز حضور الولايات المتحدة ودورها الاستراتيجي في المنطقة.

واختتمت : «واشنطن بحاجة إلى إعادة بناء جسور الثقة مع شركائها في الشرق الأوسط، واتباع سياسة توازن دقيقة بين المصالح الاستراتيجية والدبلوماسية الواقعية».

طباعة شارك القاهرة الإخبارية الولايات المتحدة جينجز تشامبان الحزب الجمهوري الأميركي

مقالات مشابهة

  • بعد حادث السفارة.. هل تنقلب العلاقات بين ترامب ونتنياهو إلى مواجهة مفتوحة؟
  • كلفة الفاتورة الأمريكية في الشرق الأوسط.. «فانس» يفضح وهم الديمقراطيات المستحيلة
  • عضو بالحزب الجمهوري: استمرار المفاوضات مع خصوم دوليين في الشرق الأوسط إشارة إيجابية
  • إقرار بالفشل.. نائب ترامب: استحالة بناء ديمقراطيات في الشرق الأوسط
  • فيديو نائب ترامب وتصريح استحالة بناء ديمقراطيات في الشرق الأوسط يشعل تفاعلا
  • حكام العرب يلهثون وراء ترامب .. واليمن تعلن التحدي ”
  • نحو شروق جديد: الأمل يولد من رحم التحديات
  • أمريكا توافق على حضور الشرع اجتماعات الأمم المتحدة.. أول مشاركة منذ 1967
  • بعد عام من الزواج.. يكتشف أنه امرأة
  • غدًا.. انطلاق مؤتمر المشيمة الملتصقة السابع بجامعة أسيوط