كيف يمكن أن تستفيد الدولة من العلمين الجديدة طوال العام؟.. خبير اقتصادي يوضح
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال الخبير الاقتصادي محمد البنا، إن الأبراج السكنية الضخمة والفنادق السياحية والتجارية في مدينة العلمين الجديدة، نموذج للاستمارات ذات العائد من النقد الأجنبي طويل الأجل.
وأضاف البنا، في حديثه لـ«الوطن»، أن العديد من المنشآت السياحية والتجارية أقيمت في مدينة العلمين، وهي هامة وجاذبة وتعتبر استغلالا ذكيا، فهي تعتبر من المدن ذات الجيل الرابع لمورد طبيعي، ما كان ليحتاج أكثر من تجهيز البنية الأساسية ليس فقط في الطرق والمطارات، وإقامة المنشآت التجارية والسياحية، لكن من خلال إقامة أصول إنتاجية يمكن اعتبار هذه المنشآت، وما فيها من مرافق ومنشآت وأراضي للحفلات تعتبر أصل من الأصول الإنتاجية.
وتابع البنا، بأن الأصول الإنتاجية، هي التي تنتج سلعًا أو تقدم خدمة، وهذه المنشآت تقدم خدمة راقية جاذبة لفئات ذات دخول عالية، وتعتبر مصدرا من مصادر النقد الأجنبي، ومصر تستطيع زيادة مصادرها من النقد الأجنبي من خلال الخدمات أو السلع الزراعية.
مدينة العلمين تحقق استثمارًا طويل الأجلوطالب البنا بأن يتم استخدام مرافق مهرجهان العلمين على مدار العام، لأن مدينة العلمين واحدة من المدن الجاذبة، ويعتبر الاستثمار بها طويل الأجل، ويدر على مصر النقد الأجنبي من خلال الأدوات التي استخدمتها الدولة في تطوير تلك المدينة الهامة والرائدة في مجال الجذب السياحي والترفيهي والفني والتجاري.
مهرجان العلمين وموسم صيفي استثنائيوتحدث الخبير الاقتصادي، عن أن مهرجان العلمين الجديدة هو الحدث الترفيهي الأكبر في الشرق الأوسط، وشهد منذ بداية فعالياته يوم الخميس 13 يوليو الماضي، عددا كبيرا من الفعاليات الترفيهية الفنية والرياضية، وتستمر تلك الفعاليات طوال موسم الصيف؛ ليقدم تجربة صيفية فريدة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وحقق مهرجان العلمين، نجاحًا خلال فترة وجيزة في تحويل مدينة العلمين الجديدة من منطقة ألغام إلى بقعة ساحرة بأفضل إطلالة على ساحل البحر المتوسط، بمستوى تصميم وتنفيذ عالمي يتلاءم مع الجمهورية الجديدة، سعيا لجعل العلمين الجديدة، أهم مدينة سياحية عالمية، ضمن خطط مستمرة للتنمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العالم علمين مهرجان العالم علمين مدينة العلمين العلمین الجدیدة النقد الأجنبی مدینة العلمین
إقرأ أيضاً:
عمرو السمدوني: خطة تطوير النقل النهري تعزز احتياطي البلاد من النقد الأجنبي
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن خطة الحكومة لتطوير النقل النهري مهمة وضرورة ملحة وخاصة أن العوائد الاقتصادية الخاصة به تتمثل فى نقل كميات كبيرة الحجم أو الشاحنات الضخمة، بتكلفة اقتصادية أقل، مقارنة بالنقل البرى، وبالتالى فإنه يساعد فى تقليل تكلفة الإنتاج بالنسبة للمشروعات الاقتصادية المختلفة.
وأضاف أنه بالتزامن مع تطوير منظومة النقل النهري في مصر، أعلنت وزارة النقل خطة للتوسع في مشروعات النقل النهري، مع التعويل على دور القطاع الخاص في هذا الصدد، مشيرًا إلى أن هذا المشروع سوف يجلب الاستثمار ات ويحقق نقلة نوعية كبيرة في المجال الاقتصادي ووتحول المحافظات النهرية لمراكز تجارية تساهم بشكل كبير في تنشيط حركة التجارة محلياً ودولياً.
وأعلنت وزارة النقل، عن خطة شاملة لتطوير قطاع النقل النهري، للاستفادة من أطول شريان نهري في أفريقيا يمر بمصر، وهو نهر النيل بطول يصل إلى 3126 كيلومتراً بفروعه المختلفة داخل مصر.
كما أعلنت الوزارة اتخاذ عدد من الإجراءات والآليات التي تكفل تحقيق انطلاقة قوية لتعظيم نقل الركاب والبضائع عبر نهر النيل.
أشار السمدوني، إلى أن خطة وزارة النقل لتشجيع الاستثمارات الجديدة الخاصة بالنقل النهري تقوم على إنشاء شبكة من المواني النهرية، لاستقبال البضائع والحاويات وشحنها بالوحدات النهرية، وخدمة حركة نقل الركاب والبضائع عبر نهر النيل إلى محافظات مصر، مع تخصيص عدد من هذه المواني في أنواع محددة من البضائع، ويمكن استخدام تلك المواني التخصصية في استقبال البضائع العامة وشحنها عن طريق التعاقد وبمعاونة الهيئة العامة للنقل النهري.
وأوضح أن انخفاض تكلفة النقل النهري، مقارنة بالنقل البري، يسهم في انخفاض أسعار السلع، ويوفر المحروقات، وهو ما يخفض، من ثم، فاتورة الواردات ويحقق عائداً اقتصادياً كبيراً يسهم في تعزيز احتياطي البلاد من النقد الأجنبي.
وأوضح أن تحديث وتطوير هذا القطاع له أثر إيجابي كبير على قطاع الصناعة والاقتصاد ككل، في ظل انخفاض تكلفته، مما يساعد الشركات الصناعية على خفض التكاليف، ومن ثم خفض الأسعار للمستهلكين، في النهاية.
وأضاف أن زيادة أسعار الوقود بين الحين والآخر تستنزف مليارات الدولارات من ميزانية الدولة، متوقعاً أن يكون لتطوير البنية التحتية للنقل النهري أثر إيجابي وفعال على حركة التبادل التجاري، وأن يفتح استثمارات غير مستغَلة تحقق مردوداً اقتصادياً متميزاً.