الوزير الأول يترأس اجتماعاً مع المتعاملين الاقتصاديين لمتابعة تنفيذ عقود المعرض الإفريقي للتجارة البينية
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
ترأس الوزير الأول، سيفي غريّب، اليوم الخميس، بقصر الحكومة، اجتماع عملٍ مع المتعاملين الاقتصاديين الذين وقّعوا عقودًا خلال المعرض الإفريقي للتجارة البينية (IATF)، الذي احتضنته الجزائر في الفترة من 4 إلى 10 سبتمبر 2025.
ويأتي هذا الاجتماع تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وحسب بيان مصالح الوزير الأول، فقد خصص هذا اللقاء لوضع الآليات العملياتية لمتابعة تنفيذ هذه العقود، كما تبادل المشاركون وجهات النظر حول الآفاق الواعدة التي يتيحها السوق الإفريقي، وسبل تعزيز قدرات الجزائر التصديرية نحو مختلف بلدان القارة، في سياق ديناميكية متنامية للاندماج الاقتصادي الإقليمي.
وبهذه المناسبة، جدّد الوزير الأول تأكيده على الدعم الدائم الذي يقدمه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، للمتعاملين الاقتصاديين الوطنيين، مبرزًا الأهمية البالغة لدورهم في تحقيق أهداف التنمية الشاملة وتنويع الاقتصاد الوطني.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الوزیر الأول
إقرأ أيضاً:
الوزير الأول يُثمن التنسيق الجزائري التونسي لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية
ثمن الوزير الأول، سيفي غريب، عاليا التنسيق المتواصل والمكثف بين الجزائر وتونس، لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية، لاسيما في مجال تأمين الحدود المشتركة.
ونوه سيفي غريب، في كلمة له خلال الجلسة الموسعة للدورة الثالثة والعشرين للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون، بالنتائج الايجابية والـمرضية التي تحققت في العديد من قطاعات التعاون.
وثمن الوزير الأول، عاليا التنسيق المتواصل والمكثف بين البلدين لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية، لاسيما في مجال تأمين الحدود المشتركة. من أجل الحد من مخاطر الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود والهجرة السرية والتهريب بمختلف أشكاله والاتجار بالمخدرات.
وأكد الوزير الأول، أن التعاون بين البلدين لا زال في هذا المجال يخطو خطوات ثابتة وتبعث على الارتيا. كما أكدته مخرجات الاجتماع الثاني للجنة الأمنية المشتركة المنعقدة بالجزائر يومي 14 و15 جويلية 2025. الذي تم خلاله تقييم الوضع الأمني بالمنطقة ودول الجوار وتداعياته على أمن البلدين.
كما أعرب عن ارتياحه لتوقيع البلدين مؤخرا على اتفاق للتعاون في المجال العسكري في أكتوبر 2025. والذي يشكل لبنة إضافية في صرح التعاون الثنائي في هذا المجال هام.