وزير الدفاع الروسي: صفقة الحبوب أصعب من بناء ممرات جديدة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
ناقش وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، اليوم الجمعة، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، صفقة الحبوب والعمل المشترك في سوريا.
وأكد الوزير الروسي، خلال الاجتماع الذي عقد في موسكو أن صفقة الحبوب أوقفت دون أي خطأ من جانب روسيا، ولكن من الممكن تمديدها إذا تم الوفاء بجميع الوعود التي تم تقديمها لموسكو، بحسب ما أوردته وكالة نوفوتسي الروسية.
وأضاف شويجو "ما فعلناه في الأشهر الأخيرة هو صفقة الحبوب، التي بذلنا فيها كل جهدنا اليوم ليس خطأنا".
وأشار وزير الدفاع الروسي إلى أنه: "لا يمكننا إلا أن نقول شيئا واحدا: إذا أوفينا بكل ما وعدنا به لروسيا، فسيتم تمديد الاتفاق"، منوها بأن "هذا الأمر أصعب من بناء ممرات جديدة وطرق برية جديدة".
وكان وزير الخارجية سيرجي لافروف قد أشار في وقت سابق إلى أنه في حين لم تحصل روسيا على ضمانات تسمح لها باستئناف صفقة الحبوب، إلا أنه لا يوجد سوى "وعود بمحاولة أكثر نشاطاً" في هذا الصدد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الروسي طرق جديدة سيرجي شويجو وزير الخارجية التركي هاكان فيدان صفقة الحبوب صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
دعوات ألمانية للاحتلال بوقف بناء مستوطنات جديدة في الضفة
دعت وزارة الخارجية الألمانية الاحتلال الإسرائيلي إلى التراجع الفوري عن قرار بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية، وذلك بعد موافقة المجلس الأعلى للتخطيط التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية على خطط بناء 764 وحدة سكنية جديدة.
وجاء بيان صادر عن الوزارة مساء الجمعة: "ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى الوقف الفوري لبناء المستوطنات، ونرفض بشكل قاطع كلًّا من الضمّ الرسمي والضمّ الفعلي الذي يُنفَّذ عبر توسيع المستوطنات وغيرها من الإجراءات".
وأشار البيان إلى أن "إسرائيل" وافقت خلال العام الجاري على نحو 30 ألف وحدة استيطانية جديدة، واصفًا ذلك بأنه "عدد قياسي جديد" ومصدر قلق بالغ، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وحذّر البيان من أن البناء الاستيطاني غير القانوني لا ينتهك القانون الدولي فحسب، بل سيُعيق أيضًا حلّ الدولتين الذي طالبت به محكمة العدل الدولية، مضيفا أن ألمانيا لن تعترف بالتغييرات التي أُجريت على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 إلا إذا كانت مقبولة من أطراف النزاع.
والأربعاء، صدقت السلطات الإسرائيلية، على بناء 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية، ليرتفع عدد ما أقرته الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو إلى 51 ألفا و370 وحدة، منذ توليها السلطة نهاية عام 2022.
وبحسب معطيات حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، فإن أكثر من 700 ألف مستوطن يستوطنون في الضفة الغربية، بينهم نحو 250 ألف في شرق القدس.
وتؤكد الأمم المتحدة أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، ويقوض إمكانية تنفيذ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتدعو منذ عقود إلى وقفه دون جدوى.
وأُقيمت "إسرائيل" عام 1948 على أراضٍ فلسطينية محتلة، ثم احتلت بقية الأراضي الفلسطينية، وترفض الانسحاب وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها شرق القدس.