اشتباكات مسلحة في تعز تودي بحياة محامٍ وتصيب جندياً ..روايات متضاربة
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
قُتل محامٍ وأصيب جندي، مساء أمس، في اشتباكات اندلعت بين مسلحين وقوات أمنية بمدينة التربة، جنوب محافظة تعز، وسط تضارب في الروايات بشأن ملابسات الحادثة.
ووفقاً لمصادر محلية، فإن المحامي عبدالرحمن عبدالحكيم النجاشي قُتل أمام منزله، بينما أُصيب أحد الجنود خلال تبادل لإطلاق النار بين أقارب المحامي وقوة أمنية كانت وصلت إلى المكان بناءً على شكوى تقدم بها أحد المواطنين ضده.
وأفادت المصادر أن القوة الأمنية حاولت إقناع المحامي بالحضور إلى إدارة الأمن، غير أنه رفض ذلك وطلب إشعاراً رسمياً من النيابة، ما تسبب في تصاعد التوتر واندلاع الاشتباك.
وتباينت الروايات حول الجهة التي بادرت بإطلاق النار، حيث قالت مصادر إن أقارب المحامي هم من فتحوا النار على القوة الأمنية، فيما أشارت أخرى إلى أن إطلاق النار بدأ من جانب أفراد الأمن، ما أدى إلى مقتل المحامي وإصابة جندي.
من جانبها، نفت أسرة المحامي النجاشي أن يكون ابنها أو أقاربه قد أطلقوا النار، متهمةً القوة الأمنية بالتسبب في مقتله، وطالبت بفتح تحقيق شفاف ومحاسبة المسؤولين عن الحادثة.
وتشهد مدينة التربة بين حين وآخر توترات أمنية وخلافات مسلحة، وسط دعوات مجتمعية لتفعيل دور النيابة والحد من الانفلات الأمني في المنطقة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مأساة الفنيدق المغربية: شاحنة تنهي حياة ستة أشخاص وتصيب العشرات
سجلت مدينة الفنيدق المغربية حادثا مأساويا جديدا أودى بحياة ستة أشخاص، بعد وفاة مصابين آخرين متأثرين بجراحهم الحرجة، بينما يواصل عدد من الجرحى تلقي العلاج في المستشفيات، وسط حالة صدمة واسعة عمت أرجاء المدينة.
تفاصيل الحادثفقدت شاحنة ضخمة محملة بمواد البناء السيطرة على طريق رئيسي، فاصطدمت ببنايتين سكنيتين تتراوح بين ثلاثة وأربعة طوابق، ما تسبب في اندلاع حريق عنيف في إحدى البنايتين، وزاد من حجم الخسائر البشرية والمادية بشكل مأساوي، ليتحول قلب المدينة إلى موقع فوضى وألم.
تحركت السلطات المحلية والأمنية فور تلقيها البلاغ، حيث دفعت فرق الوقاية المدنية وفرق الإنقاذ إلى موقع الحادث بسرعة، وشرعت في إخماد النيران ونقل المصابين إلى مصلحة المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني لتلقي الرعاية الطبية العاجلة، مع اتخاذ تدابير احترازية لضمان سلامة السكان المحيطين بمكان الحادث.
ألحق الحادث أضرارا جسيمة بالبنايتين المتضررتين، كما أصابت سبع سيارات كانت متوقفة على جانبي الطريق، ما جعل الشارع شاهدا على حجم المأساة التي عصفت بالمواطنين، وأثارت مخاوف كبيرة حول سلامة المباني وطرق السير في المدينة.