شاهد: التنقيب عن الذهب في الفلبين.. أجور قليلة لا تناسب خطورة المهنة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
يقضي الرجال الذي يعملون في التنقيب عن الذهب في الفلبين معظم أوقاتهم تحت الماء، يعرضون حياتهم للخطرمستعينين بمعدات وتجهيزات بالكاد تسمح لهم بالتنفس، والهدف استخراج ذرات الذهب التى ترسبت في الصخور والرمال الموجودة بباطن الأرض.
وقبل الغوص في قعر البحر لاستخراج الذهب، يضطر جومار أنجوب لارتداء قناع وحمل حزام ثقيل، إضافة لأنبوب أوكسجين للتنفس تحت الماء.
وتُعتبر الفلبين من بين أكبر 20 دولة منتجة للذهب في جميع أنحاء العالم، وعادة ما تتم هذه المهمة بواسطة أجهزة حديثة.
ويستكشف أنجوب ومئات المنقبين عن الذهب قاع البحر يوميا، لحصد بضع حبيبات من هذا المعدن الأصفر مقابل مردود مالي يصل إلى 180 يورو شهريا، أي ما يوازي نصف متوسط المعاشات في الفلبين.
ويشدد العاملون في هذا المجال من وجدوا في هذه المهنة وسيلة لتأمين قوت يومهم أنه وبالرغم من الأجور المتدنية إلا أن "لا خيار أمامهم".
شاهد: البحث عن الذهب في كولومبيا معركة مستمرة بين السلطات والعصاباتشاهد | "شلال الذهب".. ظاهرة خلابة تحدث مرة واحدة كلّ سنة في كاليفورنيامصريون وزامبيون يواجهون اتهامات على خلفية هبوط طائرة محملة بالذهب والأسلحة في لوساكاويستخدم المنقبون أنابيب أو خراطيم متصلة بضواغط هواء، وهي نفس الأنابيب المستخدمة في إطارات السيارات. ومن الممكن أن يتعطل المحرك فيها في أي لحظة.
وبعد كل عملية لتحويل الذرات أو جزيئات المعدن إلى ذهب يتعين عليهم أن يخلطوها بالماء والزئبق، وتتم بعدها عملية انصهار هذا الخليط ما يتسبب في انبعاث غازات سامة.
هذا ويستخدم عمال المناجم الفؤوس لاستخراج عشرات الكيلوغرامات من الصخور يوميًا.
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مناورات عسكرية مشتركة بين أستراليا والفلبين في بحر الصين الصين تطالب الفلبين بسحب سفينة متوقفة في المياه المتنازع عليها الفلبين تستدعي السفير الصيني احتجاجا على إطلاق خراطيم مياه على زوارقها عمال تنقيب الذهب الفلبينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: عمال تنقيب الذهب الفلبين فرنسا إسرائيل روسيا تونس عنف المغرب حكم السجن فساد قصف قتل أوكرانيا فرنسا إسرائيل روسيا تونس عنف المغرب عن الذهب
إقرأ أيضاً:
12 نوعا من الفاكهة قليلة السكر ينصح بتناولها
رغم أن السكر يُستهلك يوميًا من دون وعي بمخاطره، إلا أن الإفراط في تناوله، خاصة السكر المضاف، يرتبط ارتباطًا وثيقًا بزيادة الوزن، والإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب.
الفواكه منخفضة السكر بديل صحي يحد من خطر السكري وأمراض القلبوفي ظل التحذيرات المتكررة من أضرار "المادة البيضاء"، أظهرت دراسة حديثة أهمية استهلاك الفواكه الكاملة قليلة السكر كخيار صحي وآمن.
وتناول الفواكه الطبيعية منخفضة السكر يُسهم في تقليل خطر الإصابة بالسكري، مقارنةً بالأطعمة المصنعة الغنية بالسكريات والدهون المشبعة.
وأشارت أخصائية التغذية إريكا باريرا، إلى أن مرضى السكري بحاجة إلى الانتباه لمحتوى السكر الطبيعي في طعامهم، وضبط الكميات اليومية بما يتناسب مع احتياجاتهم من الكربوهيدرات، بناءً على توصيات الطبيب أو أخصائي التغذية.
وصنّفت الدراسة الفواكه الأقل احتواءً على السكر من الأدنى إلى الأعلى، وفقا لما نشر في موقع EatingWell، وهم كالتالي:
ـ الليمون الحامض:
يتصدر القائمة بسكر لا يتعدى 2 غرام للثمرة، إضافة إلى احتوائه على نسبة عالية من فيتامين C.
ـ الأفوكادو:
ويحتوي على نحو غرام واحد من السكر فقط، وهو غني بالألياف والدهون الصحية.
ـ توت العليق:
كوب واحد يحتوي على 5 جرامات فقط من السكر الطبيعي، ويُعد منخفض السعرات الحرارية.
ـ الكيوي:
غني بالكاروتينات وفيتامين C، وتحتوي الثمرة الصغيرة على حوالي غرامين من الألياف.
ـ التوت الأسود:
يحتوي على سكر أكثر قليلاً من توت العليق، لكنه لا يزال خيارًا منخفض السكر وغني بالألياف.
ـ الفراولة:
كوب واحد يحتوي على 7 غرامات من السكر، وتتميز بغناها بمضادات الأكسدة والبوتاسيوم.
ـ البطيخ:
ويحتوي على أقل من 10 غرامات من السكر لكل كوب، ويتميز بنسبة ماء مرتفعة تجعله خيارًا مرطبًا في الصيف.
ـ الجريب فروت:
نصف الثمرة يحتوي على أقل من 11 غرامًا من السكر، ويُعد من الفواكه الحمضية المفيدة.
ـ البابايا:
كوب واحد يحتوي على 11 غرامًا من السكر، ويُعد مصدرًا جيدًا لحمض الفوليك.
ـ الشمام:
يحتوي على 13 غرامًا من السكر في كل كوب، ونسبة عالية من الماء تُساعد على الترطيب.
ـ البرتقال:
على عكس العصير، تحتوي البرتقالة الكاملة على 12 غرامًا من السكر، و3 غرامات من الألياف.
ـ الخوخ:
كل ثمرة تحتوي على أقل من 13 غرامًا من السكر، إلى جانب الألياف، والبوتاسيوم، وفيتامينات A وC.
تحذيرات من الإفراط في السكروتؤكد الدراسة أن استهلاك السكر اليومي لدى كثير من الأشخاص يتجاوز الحد الموصى به، حيث تستهلك النساء ما يعادل ثلاثة أضعاف الحد الأقصى البالغ 25 غرامًا يوميًا (6 ملاعق صغيرة)، بينما يستهلك الرجال ضعف الكمية الموصى بها وهي 36 غرامًا (9 ملاعق صغيرة)، وفقًا لجمعية القلب الأمريكية.
ويأتي ذلك وسط تحذيرات متكررة من الأطباء وخبراء التغذية بشأن التأثيرات السلبية للسكر المضاف على الصحة العامة، وضرورة تقليل استهلاكه والاعتماد على مصادر طبيعية أكثر أمانًا، كالفواكه الكاملة.