قال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو،  خلال زيارة للأراضي الفلسطينية المحتلة، إنّ: "القوة الأمنية الدولية التي سيتم نشرها في غزة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن تتكون من دول تشعر إسرائيل بالارتياح معها".

The team @usembassyjlm have demonstrated exceptional dedication throughout the uncertainty of the conflict.

Their work is playing a critical role in supporting efforts to achieve a ceasefire and implement President Trump’s Comprehensive Plan to End the Conflict in Gaza. pic.twitter.com/V5y609sSnl — Secretary Marco Rubio (@SecRubio) October 24, 2025
وأضاف روبيو أنّ: "مستقبل الحكم في غزة لا يزال بحاجة إلى العمل عليه بين إسرائيل والدول الشريكة، لكنه لا يمكن أن يشمل حماس"، مضيفا أنّ: "أي دور محتمل للسلطة الفلسطينية لم يتحدد بعد، معلنا أن بلاده تنسق مع مختلف الأطراف بشأن تلك القوة للوصول إلى الصيغة المناسبة لنشرها وربما عبر الأمم المتحدة".


وفي تصريح من مركز التنسيق المدني العسكري في مستوطنة كريات غات جنوب دولة الاحتلال الإسرائيلي، قال روبيو إنّ: "بلاده فخورة بما تحقق خلال الأيام الأولى من تطبيق خطة الرئيس دونالد ترامب بشأن وقف الحرب في غزة، رغم الصعوبات التي تواجه تنفيذ الاتفاق".

وفي السياق نفسه، أشار: "إلى وجود أسباب تدعو إلى التفاؤل"، وأضاف في تصريحات عاجلة إن الولايات المتحدة أحرزت تقدماً في الحفاظ على وقف إطلاق النار، مضيفا: "ننسق مع مختلف المنظمات الدولية والجمعيات الخيرية لتأمين وصول المساعدات إلى مستحقيها في غزة".

Secretary of State Marco Rubio speaks to the press at the Civil-Military Coordination Center. pic.twitter.com/VoTj6Q0cgT — U.S. Embassy Jerusalem (@usembassyjlm) October 24, 2025
وشدد على أنه "لا توجد خطة بديلة لخطة ترامب لإحلال السلام، وسنعمل على ضمان نجاحها"، وأضاف الوزير الأمريكي أن بلاده "تريد مساعدة سكان غزة على حياة أفضل من دون حماس"، محذرا من أن "رفض الحركة نزع سلاحها سيعد انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار".

إلى ذلك، اعتبر أنّ: "ما تحقق في غزة خلال 12 يوما "تقدم تاريخي"، مشددا" على التزام واشنطن بإنجاح اتفاق وقف إطلاق النار وضمان عدم تكرار أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وفي وقت سابق، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا للصحفيين آدم راسغون  ومايكل شير وديفيد هالبفينغر  وآرون بوكسرمان  وناتان أودنهايمر، ، قالوا فيه إنّ: "بعض الدول التي قد تُشكل القوة الدولية مترددة في إرسال جنود قد يدخلون في صراع مباشر مع حماس، فيما أكد معهد واشنطن للدراسات أن الدول العربية ترفض أن ينظر لها على أنها تقوم بالأعمال القذرة لـ"إسرائيل" في غزة".


وردا على اتهامات روبيو لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قال الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم الوكالة إنّ: "تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، مارك روبيو، التى تزعم أن الأونروا "ذراع لحماس" لا تستند إلى أى أدلة واقعية"، مؤكدًا أنّ: "الوكالة لطالما عملت فى إطار الحياد والاستقلالية التامة، وتحت رقابة أممية دقيقة".

وأوضح أنّ: "القرار الأخير لمحكمة العدل الدولية أعاد التأكيد على أن الأونروا منظمة مستقلة وحيادية، ولا يوجد أي اختراق من قبل الفصائل الفلسطينية لعملها، ما يجعل تلك الاتهامات ذات طابع سياسي بحت، مضيفا في تصريح لـ إذاعة الجزائر الدولية، أنّ: "الحملة ضدا الأونروا ليست جديدة، فهي من 2018، حينما أوقف الرئيس الأمريكي ترامب التمويل عنها رغم إشادة كبار المسؤولين الأمريكيين حينها بجودة مدارسها ومناهجها التى تُعزز قيم السلام والتعايش".


وأشار إلى أنّ: "هذا التناقض فى الموقف الأمريكي يثبت أن الهجوم على الأونروا مرتبط بمواقف سياسية وليس بأداء المؤسسة أو محتوى برامجها التعليمية"، وأكد أنّ: "الوكالة ملتزمة تمامًا بالشفافية، وتسلم سنويًا قوائم بأسماء أكثر من 33 ألف موظف للدول المضيفة".

وشدّد على أنّ: "الأونروا ستواصل أداء دورها الإنساني تجاه اللاجئين الفلسطينيين، رغم الضغوط السياسية ومحاولات تهميشها، لأن وجودها يمثل التزامًا دوليًا بحقوق اللاجئين وحقهم في العيش بكرامة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ماركو روبيو الاحتلال الاحتلال ماركو روبيو خطة ترامب القوة الدولية بغزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار فی غزة على أن

إقرأ أيضاً:

ترامب يخطط لتعيين جنرال أميركي لقيادة "القوة الدولية" في غزة

كشف موقع "أكسيوس"، الخميس، أن الرئيس دونالد ترامب يخطط لتعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة.

وقال مسؤولان إسرائيليان لـ"أكسيوس" إن سفير واشنطن في الأمم المتحدة مايك والتز، الذي زار إسرائيل هذا الأسبوع، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين أن إدارة ترامب ستتولى قيادة قوة الأمن الخاصة في غزة من خلال تعيين لواء أميركي برتبة نجمتين قائدا لها.

وأوضح أحد المسؤولين الإسرائيليين: "بل إن والتز قال إنه يعرف الجنرال شخصيا، وأكد أنه شخص جاد للغاية".

وأكد مسؤولان أميركيان أن الخطة تقضي بتعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرار الدولية.

لكن مسؤولا في البيت الأبيض أبرز أنه "لم تُتخذ أي قرارات نهائية أو تُعلن".

ويشير "أكسيوس" إلى أن تعيين جنرال أميركي سيزيد من مسؤولية الولايات المتحدة في تأمين وإعادة إعمار غزة، التي قد تتحول إلى أكبر مشروع سياسي-مدني-عسكري أميركي في الشرق الأوسط منذ أكثر من عقدين.

تفاصيل المشروع

أنشأت الولايات المتحدة مقرا مدنيا-عسكريا في إسرائيل لمراقبة وقف إطلاق النار وتنسيق المساعدات الإنسانية. تقود الولايات المتحدة جهود التخطيط لإعادة إعمار غزة. من المتوقع أن يترأس ترامب مجلس السلام في غزة، وسيكون كبار مستشاريه أعضاء في مجلس تنفيذي دولي. بذلك، ستتولى الولايات المتحدة قيادة قوات الأمن في القطاع. في المقابل، يؤكد مسؤولو البيت الأبيض أنه لن يكون هناك أي وجود عسكري أميركي على الأراضي في غزة.

مقالات مشابهة

  • هذا موعد انتشار القوة الدولية في غزة.. هل ستقاتل حماس؟
  • واشنطن تبحث ترتيبات نشر قوة الاستقرار الدولية في غزة
  • واشنطن تضغط على أوروبا للمشاركة في "القوة الدولية" في غزة
  • واشنطن تضغط على أوروبا للمشاركة في "القوة الدولية" في غزة
  • تباينات عميقة تعرقل تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة
  • ترامب يخطط لتعيين جنرال أميركي لقيادة "القوة الدولية" في غزة
  • ترامب يخطط لتعيين جنرال أميركي لقيادة "القوة الدولية" في غزة
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • وزير خارجية إسرائيل: أجريت نقاشا جيدا مع روبيو حول التحديات في المنطقة
  • القوة الدولية في غزة.. تحضيرات للانتشار مطلع 2026