الأونروا: يجب الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
شددت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار بقطاع غزة بغية إعادة الأطفال إلى بيئة تعليمية بعد عامين من الإبادة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وما نجم عنها من صدمات ومعاناة.
جاء ذلك وفق تصريحات إعلامية لنائب مدير شؤون الأونروا في غزة جون وايت، نقلت فحواها الأونروا على منصة "إكس".
وأكد وايت، أن الأطفال الفلسطينيين بقطاع غزة "يحتاجون إلى التعليم، لذا علينا أن نسعى جاهدين لتحقيق ذلك".
ولفت إلى أن "الأونروا ما تزال أكبر مُقدِّم للتعليم الطارئ في قطاع غزة، وتحاول إيجاد مساحات في بعض مدارس غزة لتقديم خدمة التعليم".
وأوضح أنه "منذ وقف إطلاق النار الأخير، تحاول فرقنا إيجاد مساحات في بعض المدارس لتقديم خدمة التعليم لنحو 10 آلاف طفل يوميا، مقارنة بحوالي 60 ألف طفل خلال وقف إطلاق النار السابق".
ولفت المسؤول الأممي إلى أن "الأونروا تحاول حاليا توسيع نطاق عملها بهذا المجال مجددا، بما في ذلك تقديم خدمات التعليم عبر الانترنت للأطفال، وأن ما يصل إلى 300 ألف طفل بغزة سيسجلون لدينا للتعلم عبر الانترنت".
وشدد وايت على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار لإعادة جميع الأطفال في غزة إلى بيئة تعليمية، بعد عامين من الحرب والصدمات والمعاناة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأونروا وقف إطلاق النار في غزة غزة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ترامب يشدد ضغوطه على إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار في غزة
غزة – أفادة صحيفة “فاينانشال تايمز” إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يشدد ضغوطه على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأفاد مصدر مطلع للصحيفة بأن الإدارة الأمريكية تدرك أنها لا تستطيع ترك تنفيذ الخطة السلام للرئيس الأمريكي لإسرائيل وحدها. بينما أشار مصدر آخر إلى أن ترامب أوضح لنتنياهو استياءه من الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة وتوقف المساعدات الإنسانية.
وصرح أحد المطلعين للصحيفة: “لم يكن ترامب سعيداً بالإسرائيليين لأن إسرائيل كانت تحاول إيجاد مخرج من الصفقة. وقال لهم توقفوا عن ذلك”.
يذكر أن ترامب كان قد أعلن في 9 أكتوبر عن توصل إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية إلى اتفاق لتنفيذ المرحلة الأولى من الخطة السلام لتسوية النزاع المسلح المستمر منذ عامين في قطاع غزة.
وتتألف خطة ترامب، التي عُرضت في 29 سبتمبر، من عشرين بندا، وتشترط وقفا فوريا لإطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن خلال 72 ساعة. كما تنص على أن لا تشارك حركة الفصائل أو أي فصائل فلسطينية أخرى في إدارة القطاع، بل تُسلّم السيطرة إلى حكومة تكنوقراطية تحت إشراف دولي، يترأسه ترامب شخصيا.
المصدر: نوفوستي