أصدر استوديو Amazon MGM المقطع الدعائي الرسمي لفيلم “Crime 101” في توقيت وصفه المتابعون بـ"الذهبي"، إذ جاء بعد أيام فقط من عملية سرقة جريئة في متحف اللوفر بباريس أثارت ضجة واسعة على الإنترنت. 

ولفت هذا التزامن المدهش أنظار الجمهور وأشعل مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات تربط بين الحدث الحقيقي والفيلم المنتظر.

قصة مثيرة وأسماء لامعة في هوليوود


يضم الفيلم مجموعة من النجوم الكبار، من بينهم كريس هيمسورث، وهالي بيري، ومارك رافالو، وباري كيوجان. وتدور أحداثه حول سلسلة من عمليات السطو عالية المخاطر التي تقع على طول الطريق السريع الشهير في لوس أنجلوس 101. يجسد هيمسورث شخصية غامضة تتورط في شبكة معقدة من الجرائم المنظمة التي تجمع بين الأدرينالين والتخطيط الذكي.

مقطع دعائي يرفع الترقب إلى أقصاه


يستعرض الإعلان التشويقي الذي تبلغ مدته ثلاث دقائق مشاهد مليئة بالتوتر والإثارة، من مطاردات على الطرق السريعة إلى لقطات ليلية أنيقة تُظهر الجانب المظلم من مدينة لوس أنجلوس. وترافق المشاهد موسيقى نابضة تخلق جوًا من التشويق المتصاعد، ما جعل الجمهور يصف الفيلم بأنه "عودة قوية لأفلام الجريمة الكلاسيكية بطابع عصري".

تفاعل جماهيري واسع وسخرية لاذعة


لم يتأخر رواد مواقع التواصل في التعبير عن دهشتهم من توقيت الإعلان، إذ كتب أحدهم: "فيلم عن السرقات؟ يبدو أن الاستوديو اختار التوقيت المثالي بعد حادثة اللوفر!" بينما علق آخر ساخرًا: "هل ينتهي الفيلم بسرقة كريس هيمسورث لمتحف اللوفر؟" وأضاف مستخدم ثالث: "يبدو أن ثور قرر الانتقام من فرنسا هذه المرة!"

سرقة حقيقية تثير الأسئلة


جاءت هذه التعليقات في ظل استمرار التحقيقات في عملية سرقة مجوهرات التاج الفرنسي من متحف اللوفر، والتي قدرت قيمتها بملايين الدولارات. وبحسب تقارير أولية، فشلت أنظمة المراقبة في اكتشاف اللصوص في الوقت المناسب، ما زاد من الغموض حول تفاصيل الحادث.

بين الحقيقة والخيال


سواء كان التزامن محض صدفة أم حملة تسويقية ذكية، فإن فيلم “Crime 101” نجح في لفت الأنظار قبل عرضه الرسمي. وبين ضجة المتحف وحماس الجمهور، يبدو أن العمل سيحظى بانطلاقة مدوية تجمع بين الواقعية والدراما البوليسية الرفيعة، في تجربة تعد بإعادة تعريف أفلام الجريمة في هوليوود لعام 2025.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيلم اللوفر السرقات كريس هيمسورث المخاطر لوس أنجلوس طريق السريع

إقرأ أيضاً:

بعد سرقة اللوفر.. لصوص يسرقون متحفاً تاريخياً في لانجر الفرنسية

تعرض متحف “دار دينيس ديدرو” في بلدة لانجر بمقاطعة هوت مارن الفرنسية للسرقة، بعد ساعات فقط من سرقة متحف اللوفر في باريس.

وأفاد مكتب رئيس البلدية بأنه تم إبلاغ رجال الأمن فوراً وتم إرسالهم إلى موقع الحادث، حيث تبين من الملاحظات الأولية أن بعض الآثار، من ضمنها مجموعة من العملات الذهبية والفضية المسكوكة بين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، قد اختفت من المتحف دون وقوع أضرار أخرى.

واستغل اللصوص إغلاق المتحف يوم الاثنين وقاموا بالسرقة ليلة 19-20 أكتوبر في عملية وصفتها التحقيقات بأنها “مخططة بعناية”. وردت وزارة الداخلية الفرنسية بإعلان تشديد الإجراءات الأمنية حول المتاحف ومواقع التراث الثقافي بعد الحادث.

يذكر أن سرقة متحف اللوفر وقعت يوم الأحد الماضي في باريس، حيث استخدم اللصوص شاحنة مجهزة برافعة لصعود الطابق الثاني وتحطيم زجاج قاعة أبولون التي تحتوي على مجوهرات التاج الفرنسي، وسرقوا خزانتين للمجوهرات قبل أن يفروا من المكان.

مقالات مشابهة

  • أمل ضئيل.. استمرار التحقيقات لاستعادة المجوهرات المسروقة من متحف اللوفر
  • بعد "اللوفر".. سرقة عملات ذهبية وفضية من متحف فرنسي في لانجر
  • متحف اللوفر يكشف عن ثغرات ساهمت في سرقة المجوهرات
  • بعد سرقة اللوفر.. لصوص يسرقون متحفاً تاريخياً في لانجر الفرنسية
  • متحف اللوفر يعيد فتح أبوابه بعد أكبر سرقة فنية في تاريخه
  • جرائم تهز الجدران الهادئة.. حكايات الفن المسروق من قلب اللوفر ومونتريال والقاهرة
  • متحف اللوفر يفتح أبوابه من جديد أمام الجمهور بعد عملية «سرقة القرن»
  • متحف اللوفر في باريس يفتح أبوابه بعد حادثة السرقة
  • سرقة "اللوفر".. إدارة المتحف تدافع عن أنظمة الأمان في المبنى